ينبغي لك ايها الطالب للعلم ان تحرص على قراءة القرآن. اقرأ التراجم تراجم العلماء وسير العلماء وسير الاولين. كيف وتستجم للعلم لان العلم منه ملح ومنه عقد العقد غليظة صعبة لكن ملح العلم سهلة تستلذ بها لهذا كان الزهري وغيره من العلماء اذا انتهى الدرس قال هاتوا لنا من اخباركم هاتوا لنا من اشعاركم فان القلب احماض او كما قال فلابد من اولا مطالعة التراجم لتنشر ثاني ان تستفيد من هذه القصة ومن امثالها ان العالم قد يكون ترى في ترجمته شيئا غريبا لانه بشر والله جل وعلا بقدره وحكمته جعل في بعض العلماء اشياء من الصفات ليست هي صفات الفم. لماذا؟ ليبقى الكمال والاقتداء في النبي صلى الله عليه وسلم. ما يأتي احد ينزل العالم منزلة النبي. يأتي عالم فاقد اخطأ. تماما فعله كفعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يمسي تكون قصور يكون قصورا منه من العالم. لكن القصور يكون بحكمة من الله جل وعلا وامر كوني سير اليه لمصلحة اعظم وهو الا يغلو الناس في احد من لا بد تجد شيئا غريبا فاذا من هو الكامل؟ من هو الذي يقتدى به؟ من هو هو العالم الرباني الذي يعلم الناس الخير وينشر في الناس الهدى ويعلم الناس السنة ونحو ذلك. اما الاشياء التي قد تكون في حياة هذه لا تلتفت اليها لانه ما من احد الا وستجد عنده ما تجد لو رأيت ترجمة مالك وجدت فيها لوجدت ترجمة احمد وجدت فيها. لو رأيت ترجمة ابي حنيفة وجدت فيها. لكن الان الناس مجمعون على على الثناء على هؤلاء الائمة الاربعة. الامام ابو حنيفة وفي بعض الكتب منهم من من كان يعصره من يلعن ابا حنيفة لبعض المساجد لكن استقر الامر على الثناء عليه وعلى انه من العلماء وعلماء الفقه واهل الاجتهاد الى اخر ذلك. فالعالم اذا قرأت في الترجم افادك ان اهل العلم في الازمنة جميعا لم يكونوا كاملين. بل لابد من نص وهذا النقص لا تنسبه اليهم فقط بل هو ابتلاء من الله جل وعلا ليظهر كمال شامل وتظهر نصيحة الناصح وليظهر ان الاصطي جائز تام في الانبياء في المسألة يغلط خالف يخالف الدليل قال في السنة خالد فيقول لا والله انا اظن خالف الدليل لانه ابتلاء من الله جل وعلا. يظهر الاتباع لانه يظهر المتبع انه يتبع آآ النبي عليه الصلاة والسلام في مصالحه. والفائدة الاخيرة من القصة ان دروس العلماء وطلبة العلم والدروس العلمية. حبذا لو يقول المعلم يلقي فيها بعض القصص والفوائد التي تكون فيها تربية ويكون فيها توجيه لطالب العلم لان ها اوقع في القلب واكثر اثرا من العلم المجرد. عند بعض الناس او في بعض الاحوال