لكن ان تترك هذه الكلمات لتدع الفرصة للسامع ان يتخيل ذلك كله بنفسك. بنفسه. نعم نعم. وهنا نفس العملية. ولو ترى ان الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم قال ولو ترى اذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم. اخرجوا وانفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وبما وكنتم عن اياته تستكبرون. في قوله ولو ترى اذ الظالمون اه طبعا هنا الجواب لمحذوف محذوف وهذه لفتة الحقيقة بلاغية جميلة في في العربية وهي انه احيانا يحذف جواب لولا وبعض الكلمات يحذف جوابها للعلم به او لتسبح النفس. لتعظيمه ايه في آآ يعني تخيل عظمة ذلك الامر مثل لو تقول لاصحابك مثلا لو كنتم معنا اليوم تقصد في رحلة او شيء لو كنتم معنا اليوم يعني لا انستوم وسررتم يعني اذكر كل ما في قاموسك وجعبتك من كلمات السرور والفرح والانبساط وغير ذلك لو تراهم شيئا عظيما امرا عظيما ومثل قول الله عز وجل آآ ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او به الموتى. طبعا الجواب لكان لكان هذا القرآن. للعلم به للعلم به. نعم. نعم. والحذف في مثل هذه الايات والمواضع ابلغ من الذكر. اي نعم. صحيح. لانه يجعل المستمع. الذهن يكون يتصور. يعني يذهب كله مذهب. نعم كما يقول في العامية شيء منه. يعني عندما مثلا تهدد طفلا تقول له مثلا عندما لو اخطأ اوريك ولا تذكر شيء لا اوريك يعني شيئا يعني تريد ان تخيفه ها الا صحيح. فطبعا يخاف خوفا شديدا. نعم. لكن لو ترقب. ايه. ساضربك ظربة او ظربتين. قال بسيطة. يعني عرف. ايه عرف القصة. لكن اوريك ما يدري ايش القصة هذا اسلوب فابهام هذه الامور له اثر في النفوس