تلاحظون في بعض كتب التفسير وبعض كتب علوم القرآن عندما يأتي الحديث عن ازر اب ابراهيم عليه الصلاة والسلام فيذكرون ان اسم ان الاسم اسمه ليس ازر ويدخلون في جدل يقولون ان ازر هو عم ابراهيم وان والد ابراهيم اسمه تارخ لماذا؟ قالوا لان كل المؤرخين مجمعون على ان اسم والد ابراهيم تارخ وليس ازر هم. طيب الاية تقول واذ قال ابراهيم لابيه ازر زائد الحديث النبوي. نعم. في صحيح البخاري يقول النبي صلى الله عليه وسلم يلقى ابراهيم اباه ازر يوم القيامة وعلى وجهه قترة في الحديث. نعم. فالحديث نص على ان اسم ازر القرآن نص على ان اسمه ازر. ولذلك يعني من افضل الكتب التي رأيتها ناقشت هذا الموضوع كتاب الجواليقي المعرق للجواليق تكلم عن ازر فجاء محمد شاكر رحمه الله في اه اخر الكتاب لانه هو الذي حقق الكتاب تكلم افرد ببحث كامل اسم ازر هم. وقال ان المفسرين والمؤرخين قد غفلوا عن هذه الصراحة الموجودة في تسميته في القرآن وفي السنة في صحيح البخاري والذي يمكن ان يجمع به بين القولين ان ازر هو اسمه وان تارخ ايضا اسم اخر او ان ازر لقب وتارة اسم كلاهما يعني ممكن انه لكنه نفس الشخص. نعم. فازر هو الاسم وتارك هو اسم كما ما يتعدد اسماء آآ تتعدد الاسماء مثل يعقوب مثلا اسمه اسرائيل وقد ذكر في القرآن الكريم باسم يعقوب وباسم اسرائيل في مواضع كثيرة. صحيح. اي نعم. يعني هذه بعظ الفوائد في البداية دكتور مساعد لعل مساعد يعني. هو مثل ما ذكرتم طبعا هي في اشكالية الحقيقة نحتاج ان نبحث عن ما السبب الذي يجعل بعظ المتأخرين يذهبون الى انه معرض ابراهيم وليس ابا لابراهيم طبعا هي يعني احد اثار التصوف لا يمكن ان تقول ان احد اثار التصوف في زعمهم ان آآ نسل الانبياء لا يمكن ان يكون فيه ايش؟ مشركين مشركين او كذا او يستكثرون ان يكون آآ ابو احد الانبياء آآ يعني كافرا. وهذه هذه اقدار الله سبحانه وتعالى. ولهذا معالجة هذه الامور لا تأتي بالعاطفة وانما نقاشها نقاش علمي فمن آآ اثبت بالعلم انه عمه فنقول على العين والرأس ولكن ان ان يتمحلوا ويتكلف بذلك فهذه مشكلة واذكر ان الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى يعني تكلف وتمحل لهذا القول انه عم ابراهيم وليس ابا لابراهيم. هم وهذه يعني كما ذكرت لك انها من اثار التصوف واستدل باية والاية حجة علي وليست حجة له قال ما تعبدون من بعدي؟ قالوا نعبد الهك الهك واله ابائك من قبل اسماعيل إبراهيم إبراهيم واسماعيل واسحاق. اي نعم. فذكر اسماعيل في الاباء صحيح. لكنه لما ذكره في الاباء ذكره في سياق. مم. الاب الاصلي والجد. اي نعم. ليس مفردا لكن لا لا يعرف ان احدا يقول لعمه يا ابتي اطلاقا وانما اذا قيل من اباءك يقول ابائي وفلان وفلان وفلان في ذكر الاعمام في هذا فاذا واظح جدا ان السياق لما ذكر اسماعيل على ان من اباء يعقوب وبنيه جاء في سياق ذكر الشجرة كاملة فجعلوا الاكبر بالنسبة لهم في مقام الاب اي نعم. اي نعم. فلهذا في مثل هذه الامور آآ يعني دائما ندعو الى ان يكون الحديث عنها حديثا علميا ولهذا ايضا قضية اخرى وهي سيكون لها الحقيقة علاقة بهذا الموضوع وان هذا هو المذكور في كتب آآ بني اسرائيل وايضا تلقف هذا المذكور انه تارة اه تلقي اه يعني تلقي يعني بالقبول وعدم النقاش لانه ليس عندنا اه ما يمكن ان نقول ان هذا الاسم الثاني خطأ محض اي نعم لانه يمكن تقول ان انه كان له اسمان او احدهما اسم الاخر صفة ايا كان فالموضوع الان اذا هذا الرجل مذكور بهذا الاسم هو عين الرجل مذكور بهذا الاسم ليس بينهما فرق ولا خلاف وعندنا قاعدة ايظا وهي ان الاصل ان نأخذ بظواهر النصوص الا ان يدل دليل على صرف هذه الظواهر عن اه ما دلت عليه فالظاهر الان من الاية ومن الحديث الذي ذكره ابو عبد الله هو ان هازر اسم لابي ابراهيم عليه الصلاة والسلام وكون المؤرخين يذكرون اسما اخر لا يعارظ به هذا الظاهر اه فظلا عن ان بعظهم ادعى الاجماع ابا عبد الله وقال ان المؤرخين مجمعون على ان تارخ او صح. بعظهم يظع النقطة وبعظهم يتركها لكن ما ادري ما هو الصحيح منهما آآ يقولون بالاجماع وهذا منقوظ ذكر ذلك عدد من العلماء وقالوا ان بعض المؤرخين واهل السير كابن اسحاق وغيرهم ذكروا ان ان اسم ابي ابراهيم ازر مما يدل على ان هذا ليس اجماعا وان القرآن يصحح هذه الاخطاء التاريخية وهو حجة عليها ومهيمن عليها وهو من معاني الهيمنة. اي نعم في فيها