لان القرآن نزل بلغتهم ولخطابه. وانت نظرت الى البيضة نظرة مجردة دون ما يكون عندك لا مجهر ولا محاليل ولا شي من هذا القبيل. ماذا سترى؟ سترى شيئا جامدا صحيح النطفة وايضا قد بعضهم يفهم هذه الاية فهما آآ خاطئا عندما يأتي فيجد المفسرين يقولون ان الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت قالوا مثلا عندما تقول ان الدجاجة تخرج من البيضة فنحن نعتبر البيضة ميتة والدجاجة حية او تخرج السنبلة من النبتة والحبة والحبة حية نعتبرها نحن ميتة لماذا؟ لاننا لا مع تطور العلم وعلم الاحياء. الحبة الان البذرة التي يعني تبذر في الارض تعبر اه يعني في المفسر يقول انها ميتة لكنك عندما تلقيها في الارض تخرج منها نبتة البيضة نراها ميتة وتخرج منها الدجاج. فيقول هذا خطأ. لان البائظة لم تكن ميتة والحبة لم تكن ميتة مم. لو كانت ميتة ما خرج منها نبتة. هم ولكن فيها حياة فنقول هكذا العرب تقول اذا قطعت الشجرة قالوا ماتت الشجرة مع ان فيها بذور وفيها يعني ثمار اه فيها حياة بدليل انها اذا بذرت فانها تحيا مرة اخرى لكن هكذا تعبر لذلك الطبل ينبه الى هذه المسألة. قال فان العرب اذ تقول للشجرة ما دامت آآ قائمة يقال لها حية. فاذا قطعت من جذورها قيل لها ميتة. هم. وكذلك الحبة. يعني استعمال عربي. استعمال العرب. هم يستعملونه. لان الان بعضهم يدقق في هذه المسألة فيقول لا يمكن ان تقول ان البيضة ميتة ولا يقول ان الحبة ميتة ولا تقول ان النضفة ميتة فيها ملايين الحية فيعاملها الى يعني العلم الحديث وانها ليست ليست ميتة وانما هي حية. طيب اجل وش معنى يخرج الحي من الميت؟ ما ما يستطيع يخرجها. مهم. ويتكلف لها معاني لم يقل بها المفسرون والقرآن الكريم خاطب العرب بلغتهم التي يفهمونها. نعم نعم فهم يعبرون بهذه الطريقة. لذلك الطبري يعني فعلا يعني في هذه النقطة آآ وضح بشكل هذه هي القاعدة ابا عبد الله ودنا الحقيقة نؤكد عليها امام اخواننا المشاهدين وهي الا يحاكم السلف الى مصطلحات حادثة بعده او قضايا صارت يعني عرفا علميا بعده. انما ينظر الى الشيء كيف كان العرب يعدونه ويستعملونه دعك من هذا النطفة عندما تراها تراها يعني قطعة من ماء مهين ليس فيه شيء مثل ما ترى النخامة اكرمك الله او شيء هذا القبيل هذا شيء جامد نعرفه كلنا صحيح ان المجاهر تقول ان فيه كائنات دقيقة وحية ومليء بالحيوانات المنوية هذا شيء يعرف بالمجاهر لكن النظر المجرد واستعمال الناس عامة هو على هذا فهي باعتبارهم ميتة صحيح. فلا يلامون على تسميتها بذلك. انت سمها ما شئت بعد ذلك. يعني فيما يظهر اي نعم. يلومك. هذا في اصطلاحهم هم. اي نعم. ولذا دائما نقول انه مشكلة ادخال بمصطلحات على مصطلحات تقع كثيرا جدا يعني مثلا يعني مصطلحات علم الجغرافيا الحديث مثلا مم اذا جئنا ندرس جغرافيا لا نحاكم مصطلحات الجغرافيا لغيره ومصطلحه وتواضعه على هذه المصطلحات الا عدن يكون في خطأ بين قضية اخرى لكن نتكلم نحن الان عنه كمصطلح متواضع بينهم. هم. او مصطلحات علماء الفلك يعني مثلا علماء الفلك الان يصطلحون على ان الشمس ايش؟ نجم نجم وعلى ان القمر كوكب كوكب واعلن الارظ كوكب اصطلاح اذا جينا ندرس علم الفلك نقول الشمس نجم ما عندنا اشكال. مم. لكن ما تأتي تحمل هذه المصطلحات على تفسير القرآن لانه دائما في جميع القرآن جعل الشمس شمسا والقمر قمرا والارض ارضا. والله هذي كنا نبغى ننبه لها ونسينا سبحان الله في قوله تعالى في اول الكلام قبل يمكن حلقتين او ثلاث فلما رأى آآ فلما جن عليه الليل رأى كوكبا لما رأى القمر بازرا بعض المفسرين يأتي ويقول ان القرآن سمى هذا كوكب وسمى هذا نجم وفرق بينهما ويحملها على نفس الاصطلاحات الحادثة الفلكية الموجودة الان فهل هذا ينطبق عليها هذا الامر وقال الشمس كوكب قمر مم. ثلاثة. ايوة فهو قال الشمس والكوكب والقمر وهو في القرآن هذه هي اني اني رأيت احد عشر كوكبا. كوكبا والشمس ففرق. ففرق. او احيانا النجوم. يعني ما جاءت النجوم يعني وكأنه والله اعلم ان النجوم والكواكب شيء واحد لا كلاهما مسميان مختلفان قصدي من ذلك ان نحن نعالج هذه الالفاظ في القرآن وفي اللغة نجد ان اهل اللغة وفي القرآن لها المعاني المعروفة هذه شمس مستقلة باسمها وذات مستقلة بها وهذا قمر مستقل باسمه وذاته وتلك كواكب ولهذا مثلا مريخ وغيرها تعتبر ايش؟ كواكب عندهم شمس والملوك كواكب. نعم كواكب. فقصدي اننا نحن حينما نعالج هذه القضايا في القرآن او في اللغة ما نأتي ونحاكمها الى مصطلحات جديدة. نعم. مم. فيقع اشكال ولهذا تلاحظ بعضنا يتكلم في موضوع الاعجاز العلمي لا ينتبه لهذا نبي نتكلم عن هذه المصطلحات كلاما فلكيا وهذا لا شك انه مدعاة الى نعم