وايضا اشار بعضهم وهو الربيع الى ان الشمس والقمر في حساب فاذا خلت ايامهما فذلك اخر الدهر. وكان المعنى ان الشمس والقمر محسوب لهما نعم عدد ايامهما حتى يصلان الى اخر المعنى المراد في قوله والشمس والقمر حسبانا وان الله سبحانه وتعالى جعل الشمس والقمر في افلاكهما يدوران بطريقة منتظمة ومن خلال هذا الدوران تحسب الايام الشمسية والايام القمرية القمرية ولهذا قال ابن عباس في قوله والشمس والقمر حسبانا قال يعني الايام والشهور والسنين الدهر. هناك معنى ايضا ذكره آآ مجاهد فمعذرة قتادة في معنى حسبانا غير معنى الحساب فذهب الى معنى الحسبان بمعنى الضياء وايضا الطبري عالج هذا القول بناء على السياق ان يعالج هذا القول بناء على سياق يعني انه رده بناء على السياق فقال ان اولى القولين في ذلك عندي بالصواب تأويل من تواله وجعل الشمس والقمر يجريان بحساب وعدد لبلوغ امرهما ونهاية اجالهما ويدوران لمصالح الخلق التي جعل لها. نعم. معرفة الايام بهما. ثم قال انما قلنا ذلك اولى التأويلين بالاية لان الله تعالى ذكره ذكر قبله اياديه عند خلقه وعظم سلطانه بفلقه الاصباح لهم واخراج النبات والغراس من الحب والنوى وعقب ذلك بذكر بذكره خلق النجوم الهداية في البر والبحر. فكان وصفه اجراءه الشمس والقمر لمنافعهم اشبه بهذا الموضع من ذكر اضاءتهما بانه قد وصف ذلك بقوله فارق الاصباح. فلا معنى لتكريره مرة اخرى في اية واحدة مم. لغير معنى وكأنه فالق الاصباح هو من اضاءة الشمس. اظاءة نعم فالاضاءة موجودة فلا معنى لاعادة مرة اخرى ولذا قال العبارة هذي اللي تعتبر ضابط جيد انه في قضية التكرار التكرار نعم قال فلا معنى لتكريره مرة اخرى في اية واحدة لغير معنى فاذا وجد معنى جديد اي جديد جاز ايش التكرار وهذه قاعدة يسمونها التأسيس اولى من التأكيد التأكيد نعم نعم في التأسيس بين المعاني. نعم