لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار. طبعا الايات كلها الان في بيان عظمة الله يا سبحان يعني اه آآ كوني مستحق للصفات العليا الاسماء الحسنى. فذكر انه لا تدركه الابصار. لعظمته جل وعلا وهنا ذكر لا تدركه ولم يقل لا تبصره المنفي هنا الادراك وهو بمعنى الاحاطة. نعم واما النظر اليه سبحانه وتعالى فهو ثابت في القرآن وثابت في السنة واجمع عليه ايضا صحيح علماء الامة خصوصا من القرون المفضلة واحاديثه في الصحيحين متواترة. نعم. وهو ان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته. اذا قلنا ان قوله لا تدركه اي لا تراه فهذا محمول على الدنيا. على الدنيا جمعا بين الاخبار. نعم. واذا قلنا لا تدركه بمعنى الادراك الذي هو الاحاطة فهذا ثابت لله عز وجل في الدنيا وفي الاخرة لانه لا احد يدرك الله ويحيط به سبحانه وتعالى اما في الدنيا فلا احد يرى ولا يدرك واما في الاخرة فالمؤمنون يرون سبحانه وتعالى لكنهم لا يحيطون به جل وعلا لانه اعظم من ان تحيط به الابصار. نعم. نعم. وقوله ولا يحيطون به علما يؤكد هذا ايضا اسم الحياة بين انهار البشائر والعظام