اليوم انت تشيط على العبادة غدا تتراخى لابد ان تهدى ثم تدعو ثم تصبر كل ذلك من الهداية ثم تثبت على هذه الهداية. نسأل الله الثبات احيانا يغتر الانسان بايمانه اي نعم. فيظن انه يعني اه الله لن يضله الله والعياذ بالله صحيح. وانت ترى يعني من كان معك يوما ما على الخير والهدى والان سبحان الله يعني انحرف وانصرف الى امر اخر. صحيح ولهذا من الذي يعني اظله وهداك الله الا الله سبحانه ولهذا ذكر المشيئة مرة بعد مرة الا ان يشاء الله وما تشاؤون ان شاء الله وربط المشيئة به سبحانه وتعالى هذا يجعل العبد المسلم متعلق متعلق اي يتعلق قلبه بالله ويكثر دعاء الله الثبات سبحان الله كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم نعم وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ويقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وكان يقسم كثيرا بقوله لا مقلب القلوب فقالت له ام سلمة آآ اني اراك تكثر من ذلك فقال يا ام سلمة اما علمت ان القلوب بين اصبعين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. الله اكبر. يعني تأمل هذا الامر. مخيف. فعلا مخيف والله. وخصوصا في هذه الازمان ازمان الفتن فليكن من اهم ما يدعو به الانسان ان يثبته الله على دينه. وعلى قوله الثابت ويجعل هذا يا ابا عبد الله وردا له في الصباح وفي المساء والله رأينا جبال في العلم والهدى والعمل في لحظة من اللحظات اصابهم الزيغ ففتنوا. اعوذ بالله. لا تظن ان هذا اللي اصابهم يعني ايه بعيد عنك بل ترى قريب منك وما بين وما بينك وبين ان تقع في ذلك الا ان يخليك الله. اعوذ بالله من لك الى نفسك الى ضعف وخور ونذل الم يقل الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم ولولا ان ثبتناك لقد كدت لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. اي والله. اذا لادقناك ضعف الحياة وضعف الممات اذا كان هذا يقال في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن نحن امام فالثبات من الله سبحانه وتعالى. لاحظ اه ابو عبد في سورة الفاتحة ترى في اشارة لهذا المعنى اهدنا الصراط المستقيم صراط المستقيم ثم قال صراط الذين انعمت عليهم انعمت النعمة منه وهذه الهداية منة محضة منه ليس لك فيها شيء. صح فدائما كلها اليه واسألها منه واطلب الثبات عليها منه وعندما تقول اهدنا استحضر هذا المعنى اهدني في كل شيء انا محتاج اليك يا الله. ليس في اصول الملة بل حتى في دقائق الامر اليوم انت فاهم جزء من الفاتحة بس ما فهمت الباقي. لابد تهدى اليه