آآ الشبهات والاشكالات التي تطرح ليس اه ظررا في الحق او نقصا فيه. نعم. الحق كامل وبين وظاهر ويعني لا نقص فيه بوجه من الوجوه الا ان الله بحكمته اراد نلاحظ هذا في قوله سبحانه وتعالى آآ ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون. هم. ايضا تأكيد على انها هذا كله عن مشيئة الله. نعم. سبحانه وتعالى. ولكن هذا مقتضى الابتلاء ومقتضى المدافعة بين الحق وبين الباطل فالله سبحانه وتعالى جعل هؤلاء وجعل هؤلاء وهازين وزين لهؤلاء عملهم والدفاع عنه وزين لهؤلاء عملهم والدفاع عنه نعم. وليتم هذا الصراع وهذا الابتلاء او لا دفن نعم ناس بعضهم ببعض لفسدت الارض نعم. اي نعم وهذه حكمة عظيمة. نعم. من الله سبحانه وتعالى لكي يعلم من الكاذب والمؤمن من المنافق ولا يتم ذلك ولا يكون الا بالابتلاء والتمحيص. صحيح. واستمرار هذا الابتلاء وهذا التمحيص ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون. فيه لمحة ذكرناها فيما مضى وهي الوجود مثل هذه ان تكون هناك شبهات ويكون هناك زخرف قول ويكون هناك اعداء ومناوئون يعني هذا لا يحملنا نحن اهل الحق على ان نرجع الى الحق الذي نحن فيه فنشك في كماله وتمامه لاجل وجود هذه الشبهات وهؤلاء الملبسين ابدا سيوجدون والله لو جعلت الحق هو كل شيء. بل وجودهم دليل من ادلة الحق. مبادئ نعم سبحان الله. لو لم يوجدوا لما وجدنا مثل هذه الايات صادقة نعم. هذه الاية تذكر ان هناك اعداء للحق ان هناك من يلقي شبها على الحق. فوجودهم دليل على الحق لما قال آآ فذرهم وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ان يتركهم ودعهم وما يفترون. طبعا الافتراء اللي هو الاختلاق اختلاق الافك والكذب والزور الذي افتروه هذا فيه نوع من الوعيد يعني يتبطن معنى الوعيد. نعم لان هو امره للنبي صلى الله عليه وسلم قال فذرهم وما يفترون لكن غيرهم يفترون فان علينا حسابهم. ايوة. لان الحساب هو العقاب عند الله سبحانه وتعالى ففيه يعني فهو مبطن نوع من الوعيد وهذا يمر في القرآن في مواطن متعددة يعني يمر في القرآن في اماكن متعددة في مثل هذا الامر الالهي الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم ان يدع الكفار ان ان والمقصود ان الله سبحانه وتعالى يتوعدهم وسيعاقبهم عقابا شديدا