اذا كان في في في اه في المجتمع الاسلامي اه خولف الشرع. واصبح الذين يخالفونه كثرة فلا تتخذ هذه الكثرة دليلا على مشروعيته. ولذلك يقول ابن مفلح في في كتابه الاداب الشرعية يقول آآ في فصل ينبغي الانكار على الفعل غير المشروع وان كثر فاعله. صحيح يقول رحمه الله وينبغي ان يعرف ان كثيرا من الامور يفعل فيها كثير من الناس خلاف الامر الشرعي ويشتهر ذلك بينهم ويقتدي كثير من الناس بهم في فعلهم والذي يتعين على العارف مخالفتهم في ذلك قولا وفعلا ولا يثبته عن ذلك وحدته وقلة الرفيق وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله ولا يغتر الانسان بكثرة الفاعلين لهذا الذي نهينا عنه ممن لا يراعي هذه الاداب وامتثل وامتثل ما قاله السيد الجليل الفضيل بن عياض لا تستوحش طرق الهدى لقلة اهلها ولا تغتر بكثرة الهالكين. وقال ابو الوفاء ابن عقيل في الفنون من صدر اعتقاده عن برهان لم يبقى عنده تلون يراعي به احوال الرجال عجيب وهذا دلالة على وجود البرهان. جميل نعم. اي نعم. نعم وهناك طبعا كان يقايس بين اذا وجد البرهان وخلف بكثرة. اي نعم فانه لا طاعة للكثرة ولا ينبغي للانسان ان يجعل الكثرة سببا او علة لعدم اه استجابته للحق او اتباعه للدليل. هم. جميل. ولذلك هنا يعرف اه يعني اه اه فضل المجددين في الملة. المجددون من هم؟ الذين عادوا الناس الى اين بعد ان زاغ الناس عنها. لم يأتوا بشيء جديد. يعني لا يفهم من المجدد انه الانسان الذي تلق امرا لا لا يعرف لا لا هو فيه امر موجود تلبس عليه كثير من الغبار والقطر والبدع والاباطل فازال ذلك كله حتى اعاده ناصعا بينا لكل من يراه يتبعه دارت من حياة بين انهار البشائر والعظام