قال ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون. هذا هو اه التهديد لمن فعل الذنب او الاثم. هم. كانه يقول اتركوا هذه الاثام لانكم ستجازون عليها عند الله عز وجل ولكل اثم آآ عقوبة ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. وقال اه من يعمل سوءا يجزى به يجزى به وقال لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها. وعليها ما اكتسبت فكيف يتقي الانسان عقوبة الله سبحانه وتعالى الا بان يذر ظاهر الاثم وباطنه. قال سيكسبون ولاحظ كلمة يكسبون دلالة على الاختيار. نعم. اي انهم كسبوه اختيارا بخلاف الذين وقعوا فيه اضطرارا فمن اكل مثلا من الميتة نعم اضطرارا لا شيء عليه. نعم. او من وقع في الذنب خطأ او نسيانا قال النبي صلى الله عليه وسلم عفي لامتي اه الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. والروايات في الحديث اه معروفة. اه بينت ان متى وجد الاختيار في الذنب وقعات المؤاخذة. واذا ذهب الاختيار اي نعم رفعت المؤاخذة. جميل. ايظا في من لطائف القرآن اللي هو تغيير الالفاظ آآ مع تقارب المعاني طبعا لا شك ان فيها معنى زائد لكن ايضا هذا من من اه ما يمكن ان يقال انه من مقاصد البليغة ومن مقاصد المتكلم. هم قال ان الذين يكسبون الاثم سيجزون بما كانوا يقترفون. يقترفون وهي نفس معنى بما كانوا ايش؟ يكسبون. يكسبون. نعم. او يعملون. مثلا والاقتراف والكسب فيها حرص فيها حرص نعم فت فت فتقارب هذه المعاني اورث اختيار كلمة يقترفون مم يكسبونها. نعم يكسبون مع انه هو معناه متقارب جدا جدا