قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله يعني هذا الاستثناء هل معناه انهم قد يخرجون منها وهم كفار الذي يظهر انهم منهم الكفار الذين اصروا على كفرهم من المشركين المكذبين الاستثناء هنا ليس المقصود به آآ يعني هؤلاء وكان المقصود به الا من شاء الله من الموحدين. هم. لكن من عصاة نعم. الموحدين. استثناء غير متصل اي بالظبط ويمكن ان يكون ايضا الا ما شاء الله من المدة كيف؟ يعني هو قال هنا الا ما شاء الله من قدر مدة ما بين مبعثهم من قبورهم الى مصيرهم الى جهنم. فتلك مدة استثناء الله من خلودهم في النار. اي نعم يعني كأنه بدأ بالموت طبعا قالوا وبلغنا هم. بعضهم بعض المفسرين يقول وبلغنا اجلنا عن الموت. نعم. وبعضهم يقول بلغنا اجلنا اي يوم القيامة يوم البعث. مهم. وهم ابن عباس يقول اه في هذا الاستثناء ان الله جعل امر هؤلاء القوم من مبلغ عذابه اياهم الى مشيئته جميل. الرواية كما قال ان هذه الاية لا ينبغي لاحد ان يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا الا بمشيئته. الا بمشيئته ها