في قول الله عز وجل فلما جن عليه الليل رأى كوكبا. قال هذا ربي فلما افا قال لا احب الافلين طبعا ان قلنا ان هذه مناظرة فهو واظح كأنه جلس مع قومه من اجل ان يقنعهم بان هذه الكواكب انما هي آآ يعني مخلوقات وليست خالقة ومعبودات وليست عابد اسف يعني اه كائنات يتصرف فيها الرب سبحانه وتعالى وليست هي المتصرفة وليس لها حق في الالوهية واذا قلنا كما ذكر الدكتور مساعد قبل قليل من انه كان ابراهيم ينظر لنفسه اه ليتعرف على ربه فان الامر فيها واضح جدا. ولذلك في قول الله عز وجل فلما جن عليه الليل رآك قال هذا ربي ان قلنا انه كان مناظلا اه نقدر استفهاما فنقول اهذا ربي آآ قال لا احب الافلين وان كانت لا ينظر لنفسه فهذا التقدير غير موجود طبعا. نعم. اي نعم اه لما جن عليه الليل يعني اه اظلم عليه الليل الاتنان بمعنى الاستتار. نعم. يعني ستره الليل بظلامه اه رأى كوكبا الذي يظهر ان هذا كوكب كانوا يعبدونه ويعظمونه. اما الزهرة او غيرها من اه الكواكب. قال هذا ربي ولاحظوا انه اختار كلمة ربي روبية الدالة على آآ يعني آآ التصرف والملك والسيادة لان الاحتجاز سيكون من هذا المنطلق على امر اخر وهو هل لها حق في الالوهية او لا؟ كما سيأتي في اخر القصة قال فلما افل يعني غاب قال لا احب الافلين معنى ذلك انه يغيب عن مخلوقاته او عن عابديه اه مثل هذا لا يستحق ان يكون اله اي نعم فالاله الحق هو الذي يهيمن ويتصرف ويدبر ولا اه يصيبه شيء من السنا ولا النوم ولا الغيبة ولا الغفلة تعالى الله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا