قوله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربك غفور رحيم ولاحظ الختام من اضطر ان يلاقي ما حرم الله. ايوة. لانه ذكر هذه المحرمات. طيب اضطر الانسان اليها لاي سبب من الاسباب. نعم. انقطع سفر غير باغ ولا عاد يعني ليس فيه زيادة ولا استعداء يعني ما يأكل اكثر من حاجته. نعم. الباغي هو الذي يريد. يعني اراد هذا اي نعم. لغير نعم عادي هو الذي اه نعم ايوة ومنهم منقلب سبحان الله وجدت بعض المفسرين قالوا الباغي هو الذي تعدى الاكل والعادي هو الذي اه اكل من غير حاجة. اه. لكن في النهاية المعنى فيهما المعنى انه مقصود انه لا يعمل هذا ولا هذا. نعم. قال فان الله غفور رحيم لكي لا يتحرج المسلم من الاكل منها قدر حاجته. ايه. ايه نعم ايه. لم تعرف احيانا بعض الناس قد يعني يزيد عنده الورع في مثل هذه الامور. لا يستبين نفسه قد يقتل نفسه. صح وذكروا دائما مثلا في الرجل المسافر. نعم. وقطعت به السبل ووجد جيفة يأكل منها ماء يرى انها تبلغه يسد يسد حاجته ما اجمل هذا الدين يا اخوان وهنا ربط الحكم الشرعي باسمين من اسماء الله للدلالة على ان اسماء الله لها معاني ما قال فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا حرج عليه ان الله غفور رحيم. هذي قالها في سورة البقرة. نعم. لكن هنا قال فان ربك غفور رحيم اي قد غفر لهم ورحمهم فاباح لهم ذلك واحله لهم. ولو لم يكن لاسماء الله معاني هم. واثار ما علق الحكم عليها. صدقت. نعم. اي نعم لاحظ الانطلاقة وانظر ايضا الى الواقعية في هذا الدين العظيم والسعة. مم صحيح. يعني في مثل هذه الحالات الظرورية اباح لهم ما حرم سبحانه وتعالى. ولذلك يعني استنبط العلماء والفقهاء قاعدة ان الضرورات تبيح المحظورات مثل هذه الايات. صحيح. واختلف العلماء هل الاكل هنا عزيمة او رخصة نعم هو الذي جعل قوله ان الله غفور غفور رائدك الغفور الرحيم هنا. اي نعم. لكي لا يتحرج المسلم. اي نعم. لكن هل هي عزيمة او رخصة يقولون ان كانت ان كان يشق عليه ويجوع جوعا شديدا لكن من غير ان يتخوف من الموت. صحيح فان هذه تكون في حقه. اما ان خاف الهلاك صارت ليستنقذ نفسه. سبحان الله. نعم