اهمية سؤال الله عز وجل الثبات. نعم. وان الانسان ينبغي له دائما وابدا ان يسأل الله عز وجل الثبات على الامر. نعم. لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك الثبات على الامر او الثبات في الامر. نعم. والعزيمة على الرشد وكان من يمينه عليه الصلاة والسلام انه كان يقول لا ومقلب القلوب. الله اكبر. كانت ام سلمة تقول له يا رسول الله اني اراك تكثر من هذا فقال يا ام سلمة ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوف من ذلك وهو المعصوم عليه الصلاة والسلام وهو اكمل هذه البشرية واحب عباد الله الى الله سبحانه وتعالى يخاف من هذه الخاتمة فما بالك بنا نحن تحاليب الانسان دائما يسأل الله سبحانه وتعالى يعني حسن الخاتمة والثبات على الدين حتى يلقى الله سبحانه وتعالى هذا الامر يا اخواني خطير. قد تكون الان يعني عندك من اليقين والتشبع بالدين ومحبة اه هذا هذه الرسالة ولا ترى ان هذا الامر يمكن ان يطرأ عليك. سبحان الله. لكن قد يتزلزل قلبك في لحظة من اللحظات ويغمرك الشك ويأتيك من حيث لا تحتسب. الله اكبر. والله يا اخواني آآ قابلت رجلا قاضيا في احدى المدن في المملكة فحدثني عن قصته كيف ان الشك دخل عليه مرة من المرات يقول حتى اسودت الدنيا في عيني. اعوذ بالله. وصرت اشك في الله وفي الرسول وفي الرسالة وفي الشريعة ويذهب الصباح الى المحكمة ليقضي بس الله اكبر. قال حتى اني يعني آآ يعني آآ ركبت سيارتي وذهبت الى الشيخ ابن عثيمين اسأله عن حالي كيف اخرج من هالظلمة؟ من هالبلاء الذي دخل علي وما كان يطرق باب باب قلبي قبل ذلك تصوروا يا اخواني الامر خطير يعني. اي والله. فقلت انا انا كنت اقول له ما الذي اصابك يعني؟ قال والله ما ادري سبحان الله ما الذي يحصل؟ يحصل ان الانسان يأمن. يأمن مكر الله سبحانه وتعالى. وها هنا يؤتى الانسان او يركن الى عمله والى ايمانه ولا يعلم ان هذا الهدى من الله منة من الله سبحانه وتعالى. نعم ينزل على قلبك ويجعل قلبك مطمئنا به لكن في يوم من الايام قد يسلبه منك لانك ما شكرت او لانك عيرت قيل للشيخ ابن باز رحمه الله اه ما تفسيرك لكون بعض الناس يكون مستقيم شديد الاستقامة مؤمن قوي الايمان ثم ينحرف قال هذا احد امرين اما انه ما شكر الله على نعمة الهداية او انه عير احدا بزيغ وحقيقة هذا هذان هذان السببان آآ فعلا ينبغي لنا ان ننتبه لهما. لان كثير من الناس قد لا ينتبه يمكن تشكر الله على نعمة السمع والبصر والطعام والشراب والصحة والهواء والماء لكن تنسى نعمة الهداية تنسى نعمة الطمأنينة اليقين نعمة الراحة ذوق الايمان وطعمه تنساها تماما فلا تشكر الله عليها في المقابل احيانا الانسان يرى هؤلاء العصاة او المنحرفون فيهزأ بهم ويسخر منهم ويتعجب ويقول كيف هؤلاء ظلت عقولهم؟ ما يدري ان الذي هداك اي والله هو الذي اظل هؤلاء قادر على ان يجعل هؤلاء مكانك وانت مكانه صحيح. فاياك ان تأمن اياك ان تأمن او تطمئن الى نفسك. وقالوا الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا لولا ان هدانا الله. فهي نعمة ولذلك الله سبحانه وتعالى قال هنا قال ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده. اي نعم. فهي منة يمتن الله بها سبحانه وتعالى عليه