كلمة للدكتور احمد الخليل. هم. جميلة جدا. قال ان الذين يحملون الدعوة الى الله سبحانه وتعالى على يعني صنفان من الناس اه الصنف الاول من يقدم هذا الدين كما هو وهذا الصنف في الغالب تجده او في الاصل تجده معتز بدينه عنده اعتزاز كامل بدينه ولذلك يقدم الدين كما هو لا يميع ولا يذوب ولا يلون ولا يغير او يبدل من اجل شهوات الناس او ارائه بل يعرض الدين كما جاء عن الله سبحانه وتعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم قالوا تجد التأثر بهذا اكثر. اكثر. اي نعم لان الناس يريدون ان يعرفوا الحقيقة ولا يريدون ان تختلف عليهم الامور النوع الثاني انسان مهزوم من الداخل فهو يريد ان يقدم دينا للناس يشتهونه على حسب شهواتهم انت اذا قدمت شيء للناس على حسب شهواتهم كانك ما غيرت شيئا. صحيح. يعني اذا قلت مثلا الاسلام لا يمانع من ان تختلط المرأة بالرجل وان يكون هناك علاقة ابدا الاسلام يعامل المرأة كأنها مثل بقي يعني مثل الرجال تماما. وتكون معه في كل مكان وتختلط به وهذه الاشياء التي ذكرت ليست بالاسلام في شيء. يقول طيب اذا يعني ما الشيء الجديد اللي عندك هذه المآسي والمشاكل التي رأيناها من اختلاط النساء بالرجال مثلا يعني ايه يعني ما لها حل يعني ليس لها حل عندكم ايها مسلمون وهم يحسبون انهم يحسبون صنع نعم. ايضا في قوله قصة ابراهيم بالمناسبة هي ترى في هذا الجانب آآ مثال قوي. عدم المجاملة وعدم وخاصة في الامور العقدية التي النقاش نعم الوضوح. في قول مما اعجبني مرة ذكر الشيخ جعفر الشيخ ادريس اه حفظه الله يقول اني مرة كنت في دول كاريبي فقالوا لي في امرأة هنا اسلمت يقول فذهبنا اليها وبعدين لما سألناها ما الذي دعاك للاسلام قالت اه انا رأيت فيلم عن اه العرب ورأيت من ضمن تصرفاتهم انهم اذا جاءوا في الخلاء وليس عندهم ماء يتطهرون به نزلوا وظربوا على الارض وعفروا وجوههم وايديهم قالت فاستغربت هذه الحركة منه واخذت ابحث يعني هذي الحركة كانت هي التيمم يعني ايه تيمم طبعا هي المفتاح لي لماذا يفعلون ذلك فقالوا ان هو المسلمين لا يدخلون على الله عز وجل الا بفعل يشعرون بانهم يتطهرون به للدخول على الله سبحانه وتعالى قالت بدأت ابحث في هذا الدين حتى اهتديت اليه فانظر انه احيانا انت قد تتصور انه بعظ هذي الامور التي تستحي منها او لا تحب ان اه تكون سبب في تكون سبب في دخول في دين الله عز وجل. نعم البشائر والعظام