مثلا قد لا يقتدى به فيها لخصوصية معينة. ابراهيم نفسه. او اي نعم. اي نعم. عندما قال لقد كان لكم اسوة في ابراهيم صح؟ اي نعم. قد كانت لكم اسوة مهمة جدا احيانا يقال كيف هذا العالم يفعل ذلك الشيء والناس يستنكرون منه هذا الفعل هنا ينبغي لك اذا رأيت ممن اقتدى به قد فعل شيئا لا يليق بمثله انك تذهب اليه وتسأله لقوله فبهداه مقتدر ما دام محمد بن قوله فبهداهم الحقيقة لم يقل فبهم وهذه لفتة في غاية الجمال حقيقة لان القدوة مهما كان سيكون في تصرفاته اشياء قد لا يقتدى به فيها. لاي امر الحسنة في ابراهيم والذين معه. نعم. قول ابراهيم لابيه. لاستغفرن لك. فاستثنى من تصرفات ابراهيم هذا التصرف. ايوة. على كماله فنقول ان القدوة يعرض له ما يمنع الاقتداء به. نعم. سواء كان معذور عند الله او غير معذور لانه بشر في نهاية المطاف قد يقع منه الخطأ فلاحظ الاية كيف يعني احترزت قالت فبهداهم اقتده. يعني ما كانوا فيه على الهدى يقتدى بهم فيه. يا سلام. ولذلك اذا رأيت عالما هذا العالم ممن يقتدى به وفيه خصلة سيئة يعني مثلا قد يكون غازي مثلا او الى اخره. فلا ينبغي لك ان تقول فبهداه مقتدر لانه هنا في هذا المجال هو خالف الحق او خرج عنه جميل الصراط. اي نعم. ولا يغيره ذلك. ولا يضيره يبقى بشر في احسنت نعم. وفي مسألة وهي بماذا فعلت كذا فقد يكون له عذر لا يبين الا بالسؤال. صحيح. سبحان الله. يعني مثلا الامام مالك سئل مرة انه ما يحضر صلاة الجماعة في اخر عمره فقيل له كيف ما بتصلي والمسجد النبوي قريب منك وكذا فقال ما كل احد يحسن ان يذكر عذره وكان قد اصيب بالسلس رحمه الله فكان يخفي ذلك والسلس كما تعلمون يعني كون الانسان يقطر بولا هذا يلوث المسجد لا يليق بحرمة المسجد الذي تصلي فيه. الله اكبر. وقد لا يكون عنده مثلا شيء يتحفظ به وكذا فهو ما ذهب لصلاة الجماعة ليس استقالا لها ولا تكاسلا عنها وانما لعذر حصل له ما يستطيع ان يبوح به للناس. الله اكبر دائما اذا رأيت العالم يفعل شيئا لا يليق بمثله اذهب اليه واسأله يا شيخ انا رأيتك تفعل كذا وكذا يعني هل يقول لك حجته يقول لك عذره في هذا الباب فانت هنا يعني اما تشهر به في المجالس وتجلس تقول اي فلان عالم وجيد وجزاه الله خير لكنه كذا وكذا طيب انت سألت تو ذهبت اليه علمت ما هو عذره؟ ما تدري اقتدي به في الجانب الذي احسن فيه الجانب الذي لم يحسن فيه. يا سلام! نعم بين انهار البشائر والعظام