انا انه بلغني عن الله انه اراد هذا. نعم. فجعل التفسير من هذا الباب. وطبعا لا شك ان التفسير وما يؤول اليه ايضا انك حينما تقول مثلا في اية من الايات تأتي اية خاصة قوله ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا آآ هذه الصيغة ومن اظلم طبعا ورد في القرآن ومن على اكثر من عمل. نعم. ممن آآ اه منع مساجد الله يذكر فيها سمو سامح هنا قال ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا طبعا الناظر للوالة الاولى يقول هنا يقول من اظلم ومن اظلم. نعم. طبعا العلماء وقفوا عند هذه وقالوا يعني الحل الاول في هذا انها كلها في المرتبة سواء مم. يعني من منع مساجد الله يساوي من افترى على الله الكذب الى اخره واخرون قالوا لا ننظر الى الجنس نقول هذا اظلم ما يكون في هذا الجنس. اي نعم. وهذا اظلم ما يكون في في موضوع الكذب. اي اظلم المفترين من افترى على الله. من افترى على الله واظلم المانعين من منع مساجد وهنا قوله من اظلم ممن افترى الله ممن افترى على الله كذبا افتراء الكذب على الله يعني متنوع هو مثل ما قال يقول لك اختلق الله سبحانه وتعالى ايش؟ مم الكذب ولهذا الكذب على الله ليس كالكذب على غيره. نعم وبعض الناس يظن ان الكذب على الله آآ ان يعني ان تقول على الله ان الله قال كذا او فعل كذا لا حتى وانت تتكلم في كتابه بدون علم تكون هذا هو. يدخل في افتراء الكذب افتراء الكذب على الله. وتحليل الحرام وتحريم الاذان من وكانها بالمناسبة يا شيخ مساعد مقدمة لما سيأتي الان في السورة من ذكر ما وقع فيه المشركون من تحليل ما حرم الله ما حل الله. نعم نعم. اي نعم. ويدخل في هذا الباب. نعم. ولهذا في اية اخرى قال آآ قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن وما بطن. في سورة والاثم والبغي بغير حق. وان تشركوا به سلطانا ان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ماذا هو افتراء الكذب؟ وهذا افتراء الكذب. وفي سورة النحل قال ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون وقال ايضا في سورة الاسراء ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. فحذر من قفو الانسان ما ليس له به علم ويعني افتراءه على الله عز وجل اه الكذب. ولهذا ولهذا من باب التنبيه ان الحديث عن القرآن او بيان بيان معاني القرآن او الاستنباط من القرآن بغير علم قد يدخل الانسان في هذا الباب وهو لا ينتبه ولا يشعر انه اقتراح الله الكبير. لماذا؟ مم. لانك ان تدعي ان الله اراد هذا. اي نعم. وتقول بان الله اراد هذا او بان هذا مرادات الله هذا لا شك انه يحتاج الى علم فلا يجترئ الانسان ان يقول في القرآن وهو ايش؟ غير على معنى عامل. اي نعم. وعلى قدر علمه يتكلم والا يقول لا ادري ولهذا في مثل هذا تجد بعض السلف يعني خصوصا من التابعين اه من تابعي المدينة والكوفة بالذات كان موضوع القول في التفسير عندهم عظيم واذا قال المسروق اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله. كيف تصير رواية عن الله؟ لانك تزعم ان الله اراد هذا كأنك تقول مم. فانت تأتي وتجعلها عامة. نعم يعني هذا من باب دخلت في باب الاستنباطات في استنباطك هذا المبني على عدم فهمك يؤول الى القول على الله بغير علم فكلما كان الانسان بعيدا عن ان يقول في القرآن بغير علم كان اسلم