الوعيد لمن ادعى النبوة وادعى الرسالة على سبيل الكذب فقال الله سبحانه وتعالى ومن اظلم آآ ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحى اليه شيء او قال سانزل مثل قال سانزل مثل ما انزل الله وآآ يعني معنى الاية انه لا احد اشد ظلما من هؤلاء ومن اظلم ممن افترى على الله اه كذبا وهذه اعمها ومن ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا مطلقا. نعم. يدخل فيها من ادعى النبوة ويدخل فيها من تكلم في كتاب الله بغير حق بغير علم. نعم. وثم قال ومن قال او قال اوحي الي ولم يوحى اليه شيء. وهذا مدعي النبوة. هم. من يدعي النبوة وهذا قد ظهر يعني في في تاريخ كثيرا حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نعم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه هناك من قال انه هناك كما يوحى الى محمد يوحى الي. مسيلمة امثال مسيلمة وغير مسيلمة والاسود العنسي. اي نعم. ومن قال سانزل مثل ما انزل الله اه كأن هذا المقصود به من اه زعم انه يستطيع ان يأتي بمثل هذا القرآن. نعم وآآ زعم ان القرآن الكريم غير آآ معجز. وانه يمكن الاتيان بمثله ويمكن ان ندخل في هذا ايها الاخوة آآ الذين يقولون بان اعجاز القرآن الكريم لم يكن في نظمه ولا في بلاغته ولا في في فصاحته وانما في ان الله سبحانه وتعالى حال بين العرب وبين المعارضة وبين الاتيان بمثل هذا القرآن والا كان بامكانه من يأتوا بمثل هذا القرآن. فالله سبحانه وتعالى توعد هؤلاء الذين ان يقولون انهم قادرون على ان ينزلوا مثل ما انزل الله من القرآن وان هذا لا يمكن كما ثبت ان الله سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة تحدى العرب ولم يأتي احد منهم بمثل ما اتى به حتى مسيلمة الكذاب عندما زعم انه يوحى اليه الا انه لم يزعم ان ما قاله وجاء به من الكلام يوازي بلاغة القرآن الكريم هم. فيقولون انه ان كان قد غاب عقله فعلا وزعم هذا الزعم بانه يوحى اليه كما كان يوحى الى محمد صلى الله عليه وسلم. الا انه لم يدعي ان ما قاله من السخافات يوازي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله ولذلك عمرو بن العاص عندما التقى بمسيلمة كما في بعض الروايات فسمع منه آآ شيء من المضحكات التي قالها. والطاعنا طحنا فالعاجنات عجنا فالخابزات خبزا فقال له عمرو والله انك تعلم اننا نعلم انك كاذب انت نفسك تعرف هنا اهو. نعم لان الكلام سخيف. صحيح. نعم ولكنه يدعي انه نبي يوحى اليه. هم. فهو يدعي انه مثل النبي صلى الله عليه وسلم في النبوة ولكنه هذا الكلام الذي جاء به لا يوازي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الفصاحة والبلاغة ويدرك ذلك ولكنها كانت عصبية قبلية واظلال من الله سبحانه وتعالى لمثله فهذا الوعيد الشديد ايها الاخوة الذي آآ في هذه الاية لكل من افترى على الله الكذب سواء في بفهم القرآن او في الدين عموما او في فهم حتى السنة فان فهم السنة فهما خاطئا وتوجيهها توجيها خاطئا هو قول على الله بغير علم. نعم. اليس كذلك بلى يعني كما كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يلعن المتنمصة ويرى ان هذا لعن من الله من الله فقيل كيف من الله وهو ليس في القرآن فقال لم يقل الله سبحانه وتعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. قالوا بلى. قالوا النبي صلى الله عليه وسلم لعن الناموس والمتنمصة فاعتبر لعن النبي صلى الله عليه وسلم كأنه لعن من الله نعم. فكذلك من حرف السنة وهي وحي من الله فهو كانه افترى على الله الكذب