يقول تعالى اذا زلزلت الارض زلزالها. هذه السورة فيها فوائد كثيرة نختصر قدر المستطاع في من فوائده. الفائدة الاولى او ما يتعلق بمعاني السورة ان هناك زلزلة عظيمة ستكون عند قيام الساعة وقال بعض العلماء هناك زلزلتان في الحقيقة واحدة عند قيام الساعة والاخرى عند النفخ في الصور وهي الزلزلة الثانية التي اه يراد بها وهي المقصودة في هذه السورة التي تخرج بها الارض اثقالها. والمراد اثقالها هنا هم الموتى المدفونون بداخل الارض فتخرج هؤلاء الموتى ثم آآ تنفخ فيهم الارواح ثم يقومون لرب العالمين فيصدرون اشتاتا يعني متفرقين. ليحاسبوا ويحشروا. ثم يصدرون ايضا اشتاتا فريق في جنة وفريق في السعير قال تعالى ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة ومن يعمل مثقال ذرة. خيرا وشرا ليروا اعمالهم هذه الرؤية تتضمن عدة معاني الرؤية الاولى رؤية اعمالهم مكتوبة في صحفهم لانهم يسلمون الصحف اما بايمانهم او بشمائلهم فيرون اعمالهم مكتوبة في كتاب لا يغادر صغيرة ولا لا كبيرة الا احصاها. ثم بعد ذلك يرون اعمالهم على صورة جزائها فيرون جزاء هذه الاعمال هذا معنى يروا اعمالهم. فلا يغادر صغيرة ولا كبيرة. وفي هذه اللقاء مثقال ذرة والذرة هي النملة الصغيرة وهي دائما يضربون العرب بها مثل في الصغر. وليس المراد الذرة اللي اكتشفت حديثا هذا غلط. والقرآن لا يفسر بما اكتشف حديثا والمقصود عند العرب الذرة هي النملة هكذا هي في لغة العرب فهذا هو المعنى الذرة هي النملة الصغيرة في قول عامة المفسرين رحمنا الله واياهم. ومن فوائد هذا ان المؤمن لا ينبغي له وان يحقر شيئا من الاعمال لا من اعمال الخير ولا من اعمال الشر لانهم سوف يراه يوم القيامة. ولهذا قال عليه الصلاة سلام لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق