ان عمر جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش وقال يا رسول الله ما كدت اصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب فقال صلى الله وسلم والله ما صليتها لكن افترض ان هو لم يستحضر هذا المعنى لم يتمكن منه لاي سبب من الاسباب. ايه الحل؟ الحل ان هو يصلي بحاله النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عن جابر وادي الثاني واحد بيقول انا جراح اعمل طبيب في انجلترا انا طائي عملنا عملية جراحية كبيرة لتقويم الفكين في الطبيعي تحتاج الى تلات اشخاص فعلا ابتدينا بالضبط مع اذان الظهر او قبله بدقيقة المفروض تستغرق من تلاتة الى اربع ساعات يعني كنت ناوي الجمع توصل لي جمع تأخير بمنتهى الاريحية اصلي ظهر وعصر بمنتهى الاريحية حدثت مضاعفات اثناء العملية لم تكن انتهينا للاسف بعد الغروب يا ترى كنت اعمل ايه مواد الصرف الصحيح في موقفي هذا انا صليت الظهر والعصر بعد غروب الشمس للأسف هل كان من الواجب ان استأذن اثناء العملية لكي يصلي؟ مع العلم اني اصلا لم اكن اعلم ان الوقت سيفوتني الا في الساعة الاخيرة وهي الساعة الحرجة التي تكون فيها المضاعفات غير المتوقعة اصلا صحيح لو ذهبت لاصلي لم يكن المريض سيموت لكن كان قطعا سينزف اكثر والمخرج النهائي للجراحة بيكون اقل جودة فضلا هذا هيعمل لي حرج ان احنا واحد الدنيا عملية والدنيا على قدم وساق ونقول انا يعني انا رايح اصلي في مجتمع مسلم يفهم ويقبل في مجتمع خارج بلاد المسلمين تعب يفهمون هذا وصعب يتقبلونه قولي انا كان ممكن اعمل ايه بالضبط الكنز كنت اصلي بعيني مسلا اومئ برأسي اثناء العملية الجراحية ويسقط عني استقبال القبلة ويسقط عني الركوع والسجود بمعناه الكامل الحل في مسل هزا نقول له اولا يا رعاك الله انتبه اصحاب الاعذار جعل الله اوقات الصلوات في حقهم ثلاثة تبح وقت مستقل ظهر العصر وقتهم واحد اجمعهم. جمع تقديم وجمع تأخير بحسب الحاجة المغرب والعشا يجمعهم مع بعض. جمع تقدير او جمع تأخير بحسب الحاجة ده اول فسحة ورخصة من الله عز وجل لعباده رقم اتنين اذا استشعرت انه سيحال بينك وسوف تغيب الشمس عليك قبل ان تصلي العصر وبالزات صلاة العصر شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قلوبهم وقبورهم نارا العاجز عن فعل الصلاة على وجهها كونه يخشى موت المريض او تضرره يعمل حسب استطاعتي يومئ بالركوع والسجود مع الاتيان باركان الصلاة دليل على هذا ان عبدالله بن انيس لما خشي نفوته خالد بن سفيان وقد امره النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وخشية ان تفوته الصلاة فجعل يصلي وهو في اثره يومئ بالركوع والسجود وقد روى هذا الخبر ابو داوود في سننه فتقاس هذه الحالة على حال هذا الصحابي بجامع الخوف بكلتا فتوضأ وتوضأنا فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب قد تحدث ظروف قاهرة طارئة جدا جدا ضارة جدا جدا. فالحل التكليف مناطوف والقدرة. ربنا ساق هذا الحدث في حياة النبي عليه الصلاة والسلام. وكان ممكن ما يحصلشي عشان يبقى فيه واقعة يمكن ان تكون يعني سنة او سلفا او اثرا لاصحاب الضرورات القصوى والله ما صليتها تتوضأ وتوضأنا فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب صلوات ربي وسلامه عليه