اخ يقول في حال عرضت لي مسألة واشكلت علي اية من كتاب الله. هل الاولى ان ابحث عن الحل في الكتب والتفاسير ان ام ان استفتي بها احد مشايخنا الثقات. الامر يختلف من شخص لشخص. من كان يعرف العلم وقواعده ومفاتيحه ويفهم كلام المصنفين على مرادهم على مراد المصنف فلو رجع للكتب حسن. اما من لا يعرف هذا وقد يفهم الكلام خطأ ولا يحسن مراد المؤلفين فحين اذ السؤال الواجب عليه ان يستجاب. الواجب عليه ان يستلم اه سؤال اهل العلم واجب الله يقول فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ايش يستفيد من الاية؟ تابع معي نستفيد من اي حكمين حكم ظاهر لكل احد وحكم خفي لا يقدر على استنباطه الا الفقهاء. حكم ظهر لكل احد الواجب الشرعي مثل الفرض الصلاة ان الذي لا يعلم والحياء في هذا مذموم ومن لا يسأل متكبر وهو مذموم. وقال درجة من درجات طلب العلم السؤال سؤال من لا يعلم من يسأل من يعلم. الحكم الثاني الذي لا يقدر عليه الا الفقهاء هو ان وجود فئة في الامة تسأل وقيام فقهاء في الامة يغطون حاجات الناس فرض كفاية الاية فيها تقرير فرض عين فرض كفاية. فرض العين الذي يعلم يسأل الذي يعلم. فرض الكفاية يقوم في كل حي في كل منطقة مناطق المسلمين مجموعة يغطون حاجاتهم يعني يجب في الامة في كل قرية يكون فيها من يسأل اذا الخطيب البغدادي ايش يقول خطيب البغدادي يقول يحرم عليك ان تسكن بلدة لا عالم فيها عبارته خطيرة عبارته. قال يحرم عليك ان تسكن بلدة لا عالم فيها قاليش اذا امور الدنيا ما تستقيم ما يسكن. اذا ما لك طعام وشراب ما تسكن بلد حتى تستقيم ايش دنياك حتى تستقيم حتى يستقيم دينك لابد ان تسكن ايش كنت لا تعلم تسأل من يعلم طب الامة اليوم يا طلبة العلم من وجد في نفسه حبا في الطلب فليهيئ نفسه ان يشيد امته حتى يسقط الفرد عن كل المسلمين اليوم في هجران العلم الشرعي والواجب الكفائي لم يقم الواجب الكفائي على الامة ان يكون فيها فقهاء ومحدثون ومفسرون ومفتون يسقطون فرض الكفاية عن الامة والعلماء يقولون من وجد في نفسه مقدرة على اسقاط فرض الكفاية هذا يتعين عليه ان يشتغل حتى يسقط الاثم عن جميع الناس يتعين عليهم ان يتقدم وان يتعلم