قال الله عز وجل في سورة العنكبوت ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر الصلاة افضل الاعمال كلها يعني والفحشاء والمنكر اسمان جامعان لكل معصية وكل خروج عن الصراط المستقيم يا فحشاء يا منكر فاعلمنا ربنا تبارك وتعالى ان من اكبر الدواعي التي تنهاك عن الفحشاء والمنكر الصلاة ان تقيم الصلاة مش تنقر الصلاة ها تبقى رايح تصلي زي الموزف عايز يسبت حضور انه حضر حضور الانصراف لكن يدخل المسجد يصلي يطلع منه زي ما صلى لم يزدد بالصلاة ايمانا وازا كان عنده حاجة مخالفة ما بيسيبهاش. واذا كان على ذنب ما بيعزمش ان هو يسيبه ككثير من الناس اطلع من الصلاة زي ما دخل لأ المقصود اقامة الصلاة تمام فاذا اقام الصلاة كما امر فان من ثمراتها ان تنهاه عن الفحشاء والمنكر طب انت عايز حاجة تنهاك عن الفحشاء والممكن اقوى من الصلاة قال لك ولذكر الله اكبر اكبر من الصلاة النهي عن الفحشاء والمنكر الذكر انما يتبع المحبة اذا احببت شيئا اكثرت من ذكره وانت عايز تعرف اي حد بيحب حاجة معينة هتلاقي دايما لازمة في كلامه. الحاجة دي دايما احشرها في الكلام بتاعه اي حاجة اي حاجة فانظر الى الحديث الاخير ده كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان. ايه الكلمتين دول؟ سبحان الله وبحمده الله العظيم في اخف من كده لكن حبيبة الى الله يحبها ويحب قائلها ثم هي اذا وضعت في الميزان لا يضاهيها شيء