قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الشيطان صعد لابن ادم باطرقه فاتاه فقعد له على طريق الاسلام قال اتسلم؟ وتذر دينك ودين ابائك واباء ابيك فعصاه فاسلم فقعد له بطريق الهجرة قال له اتهاجر وتذر ارضك وسماءك وانما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطوال اعصاه فهاجر فقعد له بطريق الجهاد فقال له اتجاهد وانما الجهاد جهد النفس فتقاتل فتقتل فتتزوج امرأتك ويقسم مالك فعصاه فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فمن فعل ذلك فمات كان حقا على الله ان يدخله الجنة فان مات غريقا كان حقا على الله ان يدخله الجنة فان وقسته دابته كان حقا على الله ان يدخله الجنة يبقى ما من طريق الا والشيطان على الرصد فيلقي حبائله وهي حبائل شتى على حسب مذهب ابن ادم لكن الامل هذا اوسع حبائله على الاطلاق الامل يعني انت مش هتموت انت شباب معكم عمر معاك وقت فيسوف في التوبة وفي الرجوع الى الله عز وجل اتكالا على غد غد ولذلك الامام البخاري رحمة الله عليه اورد الاية الاخرى وهي مباشرة للتبويب قال باب في الامل وطوله ثم اتى بالاية الثانية المباشرة وهي ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون