منابع فيضها المدرار من الاعجاز والابهار هنا في اية جمعت عظيم الفكر والاسرار هنا في اية. ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين جاءت هذه الاية في سياق قصة غزوة احد يدلنا هذا كله ما ذكرناه من النصوص من الاية القرآنية ومن الاحاديث يدلنا على اثبات نعيم القبر وفتنة القبر وعذاب القبر وهذا مما علم بالضرورة نصوص الوحي وعليه ادلة كثيرة لا نحتاج الى الاطالة بذكرها. فالعزة الكاملة هي التي تقترن بالحكمة والحكمة الكاملة هي التي تقترن بالعزة اذا بلغ الامر بالعبد الى هذه الدرجة كان خوفه مذموما غير محمود. لن يدخلني الله الجنة. يقنط من رحمة الله اه تكبو في عينه معاصيه حتى ييأس من روح الله سبحانه وتعالى وليس هذا بالخوف المحدود. الذين طنون انهم ملاقوا ربهم اي الذين يتيقنون ويجزمون بذلك. قال المفسرون انا ظننا اي تيقنا من ذلك. فان الله ربط بين الامرين الى قيام الساعة قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني فكل من زعم انه يحب الله ثم هو لا يتبع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهو كاذب في دعواه. في ظلال اية قريبا في رمضان على قناة الانس الفضائية