يحمس جنوده ويحفزهم على القتال ويعني لكي يستخلص اعظم ما فيه من الجهد والطاقة ولما احرق السفن قال لهم لا مفر لكم البحر من ورائكم والعدو من امامكم. هذه كلمة مشهورة جدا كثيرا ما تقال. ولذلك تعبير بدر علي لا يجاهد. لقن الاعداء درسا في الصمود. جدنا الزبير لا يخشى الشدائد جدنا الحمسات صياد الاسود اننا الابطال لا نحمل الرؤوس نحمل الرؤوس. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مرحبا بكم ايها الاحباب في هذه الحلقة الجديدة. من سلسلة حلقات قادة المعارك الرمضانية. وفيه نلقي ضوءا ونلتقط شذرات ونمر على لمحات من حياة اشهر عشرة من قادة المعارك الرمضانية الكبيرة في تاريخنا الاسلامي. موعدنا اليوم مع قائد فاتح امير قد طبقت شهرته الافاق وحملت اسمه الصخور وعرف به البحر والجبل وهو نفسه قام بنفسه وبقومه دليلا على عظمة الفتوح الاسلامية وعلى خلودها في العالمين موعدنا اليوم مع طارق بن زياد فاتح الاندلس. وكان فتح الاندلس في تمانية وعشرين رمضان من سنة اتنين وتسعين للهجرة وهو الذي هذا القائد الذي سمي به الجبل والبحر فيقال جبل طارق ويقال مضيق جبل طارق. ومسألة انه في نفسه دليل على عظمة الفتوح الاسلامية فلانه طارق بن زيداد كان من البربر الامازيغ المغاربة كان من قبيلة نفزة العريقة طبعا. ولم يكن من العرب. فكان من هؤلاء القوم الذين اسلموا وتشربوا الاسلام وكانوا شوكته وجنوده وابطاله واولياءه في بلاد المغرب وهذا الرجل يعني طارق بن زايد هو الذي تولى فتح الاندلس وفي ميزانه ادخال هذه البقعة في ديار الاسلام ومن معجزات حضارتنا الاسلامية انه الامم المفتوحة هي التي واصلت فتح الامم التي بعدها. وهذا امر ليس لاحد في تاريخ الحضارات الاخرى مثله فيعني لا يعرف له شبيه لم تستطع الامم الغالبة ان تجند المغلوبين الا قصرا وعنفا وقهرا. لكن ان يجاهدوا حبا غرامة وتطوعا في سبيل الله فهذه من ملامح عظمة حضارتنا الاسلامية. طارق بن زيد كان طويلا وكان اشقر وكان ازرق العينين وهذه ملامح طبعا تكثر في اهلنا من البربر للمغاربة ويظهر طارق ابن زياد في التاريخ يعني لاول مرة يظهر قائدا في جيش البطل الكبير موسى ابن نصير طبعا موسى بن نصير هذا هو الذي استكمل فتح بلاد المغرب ورسخ الاسلام فيها وفتح طنجة التي هي الان في اقصى بلاد المغرب طنجة لم تكن مجرد المدينة التي نعرفها الان. بل طنجة هي اسم الولاية الممتدة التي مدينة طنجة هي قلبها وعاصمتها ومركزها لكن الولاية كانت اوسع من ذلك. فاول ما سمعنا عن طارق بن زياد في الحرب كان في جيش موسى. اول ما سمعنا عنه في الادارة كان في آآ واليا على ولاية طنجة. ولانه هذه الولاية كانت منطقة حدودية يعني ثغرة حربي بل حقيقة كانت اخطر مناطق المغرب فلانه الطارق تولاها فعرفنا ان موسى اذ عهد بها الى طارق انه يثق بثلاثة اشياء على الاقل عند طارق. يثق بدينه وولائه لانه هذه منطقة خطيرة لا يمكن آآ توليتها لغير صاحب ولاء وآآ ودين ويثق بكفاءته العسكرية الحربية لانه طبعا الولاية ما تزال منطقة حرب وهي ثغر حدودي. ويثق كذلك بكفايته الادارية المدنية لكي يستطيع تدبير امورها. وبالتالي عرفنا من كل ذلك انه كان اه يعني في في عمليات الفتوح كان جنديا موهوبا وكان قائدا ماهرا بعض المؤرخين مثل دكتور حسين مؤنس وطبعا الدكتور حسين مؤنس من اساطيل التاريخ الاندلسي ذكر انه آآ طارق بن زياد كان قبل ولايته على طنجة واليا على ولاية السوس او سجل ماسة وهذه كانت قد تشكلت بعد يعني الولاية هذه سجل ماسة كانت قد تشكلت بعد الهزيمة الاخيرة والنهائية لقوات البربري وثنيين ولذلك كان طارق اول والي يتولاها لانها تشكلت. آآ في خضم هذه الحروب. ومنه استنتج انه يعني الدكتور مؤنس استنتج من هذا انه اختفاء ذكر طارق بن زياد قبل الفتوح انه كان صغير السن لانه يعني لو لم لم يكن صغيرا لجاءت اخباره في المعارك. فحقيقة اذا صح هذا التوقع من آآ هذا المؤرخ دكتور حسين مؤنس فمعنى ذلك انه طارق تولى هذه الولايات الكبيرة وكان متمتعا بهذه المواهب وهو في سن صغيرة. وهذا مما يضيف اليه عظمة فوق عظمته. وانه كان في هذه السن تخطى كبار القادة الذين كانوا في جيش موسى ابن نصير الاندلس في ذلك الوقت كان يحكمها حاكم قوي وطاغية اسمه اورودريك العرب يسمونه باللسان العربي لوذريق وهذا الرجل كان انقلابيا يعني نفذ انقلابا عسكريا على الملك الذي كان قبله والملك الذي الذي كان قبله اسمه غيتشا باللغة العربية ويكتب ويتزا طبعا اذا كنت نطقت هذا بشكل صحيح لاني لا اعرف الاسبانية. فهذا غيط هذا رودريك الذي انقلب على غيط اثارت سياسته غضبا كبيرا داخل اجنحة البناء داخل اجنحة القوى ومراكز القوى في البلاد فكان من الغاضبين عليه والساعين في خلعه والي مدينة سبتة التي هي في الساحل المغربي. هذا الرجل كان اسمه يوليان. رجل قائد قوي. طبعا يوليان هذا الاول كان حاكما يعني للامبراطورية البيزنطية لكن لبعده الشديد عنها فحقيقة الامر انه كان مستقلا وكان اقرب التصاقا وآآ يعني ولاء للقوت. القوت هم القوم الذين حكموا شبه الجزائر الايبيرية اللي هي الان اسبانيا والبرتغال فبالتالي كانت علاقته اكثر مع القوت وكان بحكم الاتصال الجغرافي آآ له علاقاته بالبربر في بلاد المغرب ولما تمدد المسلمون الى هذه الانحاء يعني عجزوا عن فتح سبتة لانه موقعها حصين وآآ كذلك والها هذا اثبت كفائته وكذلك كان امر المغرب لم يتمكن بعد فلم يتفرغ لها المسلمون لكن ايضا يعني يوليان بقدر ما استطاع ان يحافظ على مدينته سبتة بقدر ما عجز عن امداد حلفائه من البربر الوثنيين ضد المسلمين. وبعدين تطورت احداث بين يوليان هذا وبين آآ رودريكو الذي هو القائد الانقلابي فكان من ضمن اعدائه يعني في روايات لا يتسع لها وقت الان وتداخلها ايضا آآ يعني ما لا يمكن التوثق منه في هذه اللحظة نشأ تحالف يعني لما فسدت العلاقة بين يوليان وبين رودريك نشأ تحالف بين يوليان وبين المسلمين. وطبعا بالنسبة للمسلمين كان يوليان هذا يعني افضل افضل الساخطين على رودريكو لان هو بعيد عنه في في المغرب وبينهما الساحل وبين كذلك العلاقة بينه وبين المسلمين اقرب فالمهم يعني نستطيع ان نقول انه نفذ طارق بن زياد استطلاع للارض واختبار للتحالف الذي قام بين انهما فنفذ استطلاع قام به قائد بربري اخر اسمه طريف ابن مالك طريف ابن مالك هذا عبر الى الاندلس وبدأ يستطلع اخبارها وفي هذه العملية وقع اختبار التحالف هل هو صادق ام لا مع يوليان وعاد بنتائج طيبة فعزم المسلمون على فتح الاندلس ودخل اليها جيش طارق ابن زياد متسللا عبر السفن التجارية التي وفرها له هذا الحليف يوليان صاحب سبتة بعض الروايات تذكر انه طارق بن زياد عبر مع الفرقة الاولى وبعض الروايات تذكر انه عبر مع الفرقة الاخيرة وطبعا لكل حالة مزاياها لانه انت اذا عبرت مع الفرقة الاولى فهذا فيه نوع من المخاطرة وفيه نوع من الاستطلاع لو عبرته مع الفرقة الاخيرة فهذا فيه نوع من الاطمئنان على الجيش تأمين الظهر لكن بعض المؤرخين وهنا منهم اللواء الركن محمود الخطاب ذكر انه يعني يمكن الجمع بين الروايتين فانه طارق ذهب مع الفرقة الاولى ثم عاد حتى ذهب مع الفرقة الاخيرة يعني اتوقع انه آآ ظن هذا آآ لانه يعني ما ظهر من مواهب طارق دفعته لكي يقول بانه الجمع بين الروايتين اولى وانه مواهب طارق تجعلنا نفكر في انه عبر في الاولى وعبر في الاخيرة طيب لما عبر المسلمون الى المنطقة المعروفة الان بجبل طارق حصنوا موقعهم في المكان الذي نزلوا اليه ومن هناك بدأوا في بس السرايا الصغيرة لفتح المناطق المجاورة لهم والمتاخمة لهم. لكن سرعان عن ما كان قد وصل الخبر الى رودريكو ورودريكو هذا اقبل بجيشه الرئيسي الضخم يعني تتراوح تقديرات المؤرخين آآ هل كان سبعين الفا او كان مائة الف؟ طبعا كل الجيش الاسلامي كان اثنى عشر الفا فرودريكو يعني جاء بشيء الرئيسي وحرص على ان يبدو بمظهر فخم وان يسير في والزخرفة والموكب والزينة. ولعله اراد بذلك ان يخطف عيون المسلمين وان يثبت جنده وملكه يعني وطبعا هو يبدو ايضا انه لم يكن لديه شك في انه سيسحق جيش المسلمين لانه جاء معه ببعض الدواب لا تحمله غير الحبال التي سيقيد بها الاسرى المسلمين. طبعا رجل على رأس جيش من سبعين الف او من مائة الف سيواجه اناسا لا يتجاوزون اثنا عشر الفا طبيعي ان يفكر بهذا تقابل الجيشان لثلاثة ايام وكان يفصل بينهما نهر صغير وحدثت مناوشات قتالية لكن بدأ الالتحام الكبير. الالتحام الكبير اما انه استمر اربعة ايام هذه في بعض الروايات وبعض المؤرخين تكلم بان في انه هذه المعركة استمرت لاسبوعين حتى انهارت قوات رودريكو وجيشه و حقيقة يعني الهزيمة كانت لانه الاضطراب الداخلي في جيش رودريكو كان هو نعمة الله الكبرى على المسلمين في في هذا الوقت وفي تلك المعركة. لانه هذا التفوق الهائل في العدد والعدة لم يكن ممكنا آآ تلافيه و هذه الفرقة هذه البغضاء تمثلت في انه قائدي الميمنة والميسرة في جيش رودريكو كانوا من انصار الزعيم السابق المنقلب عليه اللي هو ويتشا او غيتسا فهؤلاء حقيقة هم الذين يعني قائد الميمنة وقائد الميسرة وخصوم رودريكو اللي هم حلفاء المسلمين تواصلهم مع قومهم ومحاولاتهم تنفير القادة عنه كل هذا هو الذي فت في عضد هذا الجيش. طبعا قبل ذلك وبعدهما ابداه المسلمون من ثبات وصمود. وكانوا يقاتلون في ارض عدوهم وفي تضاريس صعبة لانه حتى ورد عن بعض هؤلاء حين رأوا المسلمين ان ان كانوا يقولون هؤلاء قوم لا نعرف هل هم من اهل الارض ام هم من اهل السماء وحقيقة حقق المسلمون انتصارا عزيزا غاليا وخالدا وعظيما و يعني رودريكو جاء بكل ما امكنه من القوات فلذلك لما هزم رودريكو واختفى اختفى لم يعثر على جثته فلم يعرف قتل ام هرب. لما اختفى هنا هذا سهل فتح البلاد لانه يعني اذا انهارت الجيوش الرئيسية في معركة واحدة فهذا حقيقة سهل فتح بقية بلاد الاندلس فلذلك نجد طريق ابن زياد يتوغل مباشرة الى العاصمة العاصمة طليطلة وفتحها طليطلة هذه تقريبا في منتصف شبه الجزيرة الايبرية وصار من طليطلة يرسل بالبعوث والسرايا الى والفرق العسكرية الى المدن على جانبي الطريق وسرعان ما استسلمت له هذه البلاد وحقيقة كانت الاندلس من اسهل البلاد في فتحها هنا لم يلبث ان ادركه موسى ابن نصير. فالتقيا طبعا موسى ابن نصير امير المغرب العام فجاء بجيشه فالتقيا وسلك موسى بجيشه مسارا اخر يعني توزعت القوتان الاسلاميتان او توزع الجيشان لكي يسير في مسارين مختلفين. فكان جيش طارق يفتح المدن الشمالي الشرقي وجيش موسى بن نصير يفتح مدن الشمال الغربي حتى استكمل فتح الاندلس الا قطعة صغيرة في اقصى الشمال الغربي في ذلك الوقت لم يكن منها خطر طب هذه السهولة في الفتح واقتسام المسارات جعل بعض المؤرخين يظن بانه خطة الفتح كان متفقا عليها سابقا بين الرجلين من قبل ان يدخلوا الاندلس الحقيقة ارتبطت قصة طارق ابن زياد بقصة مشهورة وهي قصة احراق السفن التي عبر المسلمون عليها. يعني قالوا انه احرق السفن لكي بالسفن او حرق سفنه. لكن في الواقع يا جماعة الخير هذه القصة من الاساطير ولم ترد عبر طرق موثوقة بل هي في حقيقة الامر تخالف الروايات الثابتة والصحيحة حتى يعني فوق انه اتلاف السفن وحصر الامور هو من يعني حصر المسلمين في منطقة ليس لهم فيها منفذ هو من الامور المنهية عنها شرعا سرعة الفتح الذي حصل للاندلس وسهولة التوغل في الاندلس اثارت قلق الخليفة الاموي الوليد بن عبدالملك في دمشق. طبعا الدولة الاموية كانت دولة عظيمة. الرجل الذي في دمشق يحكم من الاندلس الى الصين شيء مهول يعني. لكن الوليد بن عبدالملك لما رأى قواته تتوغل في اقصى الغرب يعني خشي على جيش المسلمين وآآ زادت خشيته لما عرف ان موسى ابن نصير جاءته فكرة ان يخترق اوروبا من الغرب ويواصل فتحها حتى يصل الى القسطنطينية يعني الخطة عند موسى بن نصير انه سيخترق اسبانيا ثم فرنسا سم كل وسط اوروبا سم كل البلقان حتى يصل الى القسطنطينية الى دمشق وخطة يعني طموحة جدا في تقديري يعني لا اكاد اصدق ان موسى ابن نصير فكر في هذا وان كان هذا يقبله كثير من المؤرخين ويرونه في ذلك الوقت ممكنا مع الاندفاع الاسلامي ومع القوى الاسلامية ومع انهيار الممالك لكن في تقديري يعني المسألة لم تكن بهذه السهولة لكن على كل حال اشتد قلق الوليد بن عبدالملك وارسل مباشرة الى موسى ابن نصير ان يأتي ويأتي معه طارق ابن زياد بسرعة الى دمشق فاضطرا كلاهما الى العودة طيب طارق بن زياد عاد الى دمشق مع قائده موسى وكان معهما من غنائم الاندلس ما جدد للمسلمين ذكر الغنائم الهائلة التي كانت في العراق قبل ثمانين مع فتح الامبراطورية الفارسية لكن المؤسف انه من هذه اللحظة يدخل طارق مرة اخرى في عالم الصمت المجهول. لا نعرف عنه شيئا لم تصل عنا لم تصل الينا اخبار عنه بعد هذه العودة. يعني كأن الرجل القائد الكبير انبثق من المجهول لما تولى آآ طنجة واختفى الى المجهول بعد ان فتح الاندلس يعني لان كان التاريخ قد ظلم طارقا فلقد انصفته الجغرافيا. يعني التاريخ لم يخبرنا عن ميلاده ونشأته. ولكن آآ وكذلك لم يخبرنا عن وفاته وانتهائه. لكن قد وصفته الجغرافيا حين وضعته في اه حين خلدت اسمه بالبحر وبالجبل في اه هذه المنطقة. بعض الروايات تشير الى انه قرار فتح الاندلس اتخذه طارق ابن زياد دون ان يعود الى قائده موسى ابن نصير وانه هذا كان سبب خلاف شديد بين موسى وبين طارق. يعني طبعا دي عكس الرواية التي ذكرناها قبل قليل من انه خطة الفتح كان متفقا عليها. هذه رواية اخرى انه الخلاف الشديد الذي وقع بين موسى وبين طارق كان سببه ان طارقا انفرد بالقرار في فتح الاندلس وطبعا طبيعي انه يعني لو صحت هذه الرواية طبيعي انه موسى بن نصير يتفاجأ ازاي يعني كيف يمكن لقائده والي طنجة ان يأخذ قرارا بهذه الخطورة وانه يخوض حرب عظيمة بهذه الجرأة وانه يتوغل حتى بهذه السرعة لكن يا جماعة الخير يعني مثل هذه الروايات طبعا بالمناسبة انا استبعد مثل هذه الرواية ولا اصدق انه طارق يمكن ان اه يعني يفكر في امر خطير كهذا بمعزل عن قائده لكن يجب ان نعرف انه الروايات المبالغ فيها انما يعني اما انها تستند الى اصل او انها تصدق صورة مبنية يعني الرواة الذين نقلوا هذا او اخترعوه كانوا متأثرين بالمواهبة بالموهبة والجسارة والجرأة التي كان يتمتع بها القائد طارق بن زياد يعني لو صحت هذه الرواية او لم تصح فانها دليل على مدى ما بلغه طارق من الاخذ بزمام المبادرة والجسارة والجرأة والسرعة هذا كان تعريفا سريعا قائدنا الفاتح الكبير طارق بن زياد نسأل الله تبارك وتعالى ان يرحمه ونسأله تبارك وتعالى ان وقضنا خيرا منه ونسأله تبارك وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته