الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الاصل التاسع الاصل التاسع اصل المتابعة شرط في اصل الايمان. اصل المتابعة شرط في اصل الايمان وكمالها الواجب شرط في كماله الواجب. وكمالها المندوب شرط في كماله المندوب. فاذا كان عندك ادنى مستويات المتابعة في الايمان والتوحيد الان اصل الايمان موجود. فاذا ترقت بك المتابعة حتى كملت متابعتك الواجبة فقد تحقق عندك الايمان الواجب. واذا زدت في متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في الامور المندوبة فيكون عندك كمال الايمان المندوب. فاذا مؤشر الايمان خاضع للمتابعة. فاذا وجد اصلها وجد اصله. واذا وجد واجبها ووجد واجبه. واذا وجد مندوبه ووجد مندوبه. ونعني باصل المتابعة متابعة صلى الله عليه وسلم في اصل التوحيد والايمان. في شهادة ان لا اله الا الله وانه رسول الله والايمان بوجود الله وربوبيته الى اخر مسائل التوحيد المتعلق بها وجود الاسلام او عدم وجوده. ونعني بالمتابعة الواجبة هي في علو الواجبات الشرعية وترك المحرمات الشرعية. فمن فعل جميع الواجبات الدينية وترك جميع المحرمات الشرعية فعنده كمال المتابعة للواجب. ونعني بالمتابعة المندوبة هي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيلم في فعل المندوبات وترك المكروهات. في فعل المندوبات وترك المكروهات. مثاله انت شهدت ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وامنت بما يجب الايمان به شرعا وجد عندك اصل المتابعة فيوجد عندك اصل الدين. صليت وجد عندك الكمال الواجب. صليت السنة القبلية والبعدية وجد عندك كمال الايمان المندوب في هذه في هذه الشريعة طيب ايش زكاة؟ كذلك العمرة الحج الواجب كذلك العمرة الواجبة كذلك اذ كل عبادة ففيها واجبات لا تصح الا بها ومندوبات زائدة على اصل صحتها. فاذا تابعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الواجب والمندوب فقد تحقق عندك كمال المتابعة الواجب. ولذلك فقد قسم الله عز وجل امة محمد امة الدعوة الى ثلاثة اقسام. قال ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا اي هذه الامة. فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات. الظالم لنفسه هو من اقتصر على تحقيق الاصل ولكن تخلف عن شيء من الواجبات او فعل شيئا من المحرمات. المقتصد هو من حقق الاصل وقام بكل الواجبات وترك كل المحرمات السابق بالخيرات هو من تحقق عنده الاصل والواجبات وترك المحرمات وايد ذلك وزاد على مؤشر ايمانه بفعل المندوبات وترك المكروهات. اسأل الله ان واياكم من السابقين من السابقين بالخيرات