احسن الله اليكم قال حفظه الله والاصل في الكلام حمله على ظاهره وويل من تأولا. وويل احسن الله اليك. وويل من تأول هذي نفسها الاصل في الكلام الظاهر نفس نفس كلامنا وهي الاصل في الكلام الحقيقة لكنه من باب التأكيد الاصل في الكلام الظاهر الاصل في الكلام الظاهر. ما الذي يظهر لك من قوله بل يداه مبسوطتان اثبات صفة اليدين لله اذا يجب عليك ان تبقى على هذا الظاهر. ما الذي يظهر من قوله ينزل ربنا ان النزول مضاف الى الله؟ هل تفهم من ظاهره نزول الرحمة نزول الملك نزول الامر لا. ظاهر النص الذي يتبادر للذهن اول وهلة هو الذي يريده الله عز وجل من انزال هذا النص. فاذا ينزل ربنا ظاهره اثبات صفة النزول اللائق بالله. ان اصابع العباد بين ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن ظاهرها اثبات الاصابع لله عز وجل. الرحمن على العرش استوى ظاهرها اثبات الاستواء الى فهو يقول لك الاصل هو البقاء على هذا الظاهر فلا يجوز لك ان تنتقل عنه الا الا بناقل هاه في قول الله عز وجل عن ادم اسكن انت وزوجك الجنة. لقد جرت عادة النص لان الجنة اذا عرفها بالالف واللام واطلقها عن الاظافة فانما يعني بها جنة واحدة وهي جنة الخلد التي سيدخلها المؤمنون يوم القيامة صح ولا لا؟ فاذا لا ينبغي حمله الجنة التي دخلها ابونا ادم على بستان في الارض لم؟ لانه انتقال عن الظاهر الى معنى اخر. ولذلك قال ابن تيمية واتفق السلف على ان الجنة التي دخلها ادم هي جنة الخلد. ومن قال بانها بستان او جنة في الارض فان انما هو قول ساقه من اهل البدع انتهى كلامه