احسن الله اليكم قال حفظه الله اثبت صفات الرب اثباتا بلا تكييف او تحريف او تأولا. وهذا واضح ما يحتاج الى شر. وهو اول قاعدة في باب الاسماء والصفات وهو انه يجب علينا ان نؤمن بكل صفة بكل اسم او صفة وصف الله بها نفسه او وصف بها وصفه بها نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وكأنه انتهى من قواعد الالوهية والربوبية ودخل بنا في قواعد الاسماء والصفات. كم رقم البيت؟ ثلاثة وثلاثين. ثلاثة وثلاثين حسنة. لا حسبك. ها اه خلاص ان شا الله كم؟ ثلاثة وثلاثين. اه امش امش هذي قاعدة الاسماء والصفات تفضل. احسن الله اليكم قال حفظه الله والاصل في الاسماء والصفات توقيفها في منهج الثقات. نعم الاصل في باب الاسماء التوقيف على الادلة. والقاعدة الثانية الاصل في باب الصفات التوقيف على الادلة بمعنى انه لا يجوز لنا ان نسمي الله او نصفه الا باسم ثبت به دليل وبصفة ثبت بها دليل بخصوصها. لانها انهما بابان غيبيان والغيب مبناه على ماذا ايها الاخوان؟ الغيب مبناه على التوقيف. فلا نسمي الله باسم الدهر لعدم وجود الدليل. واما ان الله هو الدار فانما اضافة تصريف وتقليل اي اضافة خبر لا اضافة اسم ولا تسقط ولا وصف ويأتينا قاعدتها ان شاء الله في التفريق بين الاطلاقات الثلاث اطلاق اسم واطلاق وصف واطلاق خبر عن فعل حتى ينحل عندك اشكالات كثيرة ولا سمي الله بالساتر لعدم وجود الدليل ولا نسمي الله بالهدي لعدم وجود الدليل ولا نسمي الله بالناصر لعدم وجود الدليل الاشياء تطلق على الله اطلاق اخبار ولكن لا تطلق على الله اطلاق صفات. وفرق بين هذه الاطلاقات الثلاث فاذا لا حق لك ان تسمي الله الا بدليل ولا ان تصف الله الا بدليل. بل ان من جملة الالحاد في اسماء الله وصفاته ان تسمي الله او تصفه بما لا دليل عليه. كما الحد النصارى بتسمية الله بالاب وليس عليها دليل. او تسمية الفلاسفة لله بالعلة الفاعلة او العقل الفعال وليس عليها او تسمية الصوفية لله بصاحب الفيوضات. وليس عليها دليل وكل هذا الحاد. كل هذا الحاد في اسمائهم نعم