احسن الله اليكم قال حفظه الله والنص في الصفات محمول على حقيقة الكلام خذ واصلا. وان الصوم نص في الصفات محمول على حقيقة الكلام خذ واصلة. يعني كل نصوص الصفات يجب حملها على حقيقتها اللائقة بالله عز وجل. الاصل وفي الكلام الحقيقة الاصل في نصوص الصفات الحقيقة هذه القاعدة. الاصل في نصوص الصفات الحقيقة. فلا يجوز ان ننتقل من الكلام الى مجازه الا بقرينة صارفة. ويبقى وجه ربك المراد حقيقة وجه الله على ما يليق به ولا حق لك ان تنتقل من حقيقة الكلام الى المجاز فتقول المراد ليس وجه الله وانما المراد به الذات لانك الان انتقلت من الحقيقة الى المجاز ولا يجوز الانتقال من الحقيقة الى المجاز الا بدليل الا بقرينة ولا قرينة هنا. فالاصل هو البقاء على الحقيقة. بل يداه مبسوطتان الاشاعرة يقولون ليس المقصود بها اليدين حقيقة وانما النعمة والقدرة فنقول لما ما الذي حملك على الانتقال من الحقيقة الى المجاز؟ لما؟ الاصل في الكلام البقاء على الحقيقة. اهل السنة لا يتعدون الحقيقة في نصوص الصفات مطلقا. واهل البدع كلكم عن بكرة ابيهم ينتقلون من حقيقة الكلام الى الى مجازهم. الى مجازهم وهذا لا يجوز الا اذا كان الموجب للانتقال القرينة. نعم. احسن الله اليكم. قال الله في بيت حنا الحين خمسين اثنين وخمسين وصل واحد وخمسين احسن الله اليكم قال حفظه الله وليس في صفات من مجازي ولا يجوز القول بالجواز. نعم. لما انه اثبت ان الواجب حمله على حقيقتها فمن باب التكميم. قال ليس في النصوص مجاز لا يجوز لاحد ان ان يقول ان وجه الله يراد به مجازه عين الله يراد بها مجازها استواء الله يراد بها مجازه نزوله الله يراد به مجازه لا يجوز لك ان تدعي المجاز في شيء من نصوص الصفات المطلقة لم؟ لان الواجب بقاؤها على حقيقتها