الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم والمتقرر عند اهل السنة ان الاتفاق في الاسم المطلق العام الكلي لا يستلزم الاتفاق بعد الاضافة والتقييد والتخصيص فاذا لا بد ان يكون بين الموجودات نوع تشابه لكنه تشابه في ماذا؟ في الاسم الكلي المطلق. الان واحد يسألني يقول ما هو الاسم الكلي المطلق؟ ما الاسم الكلي المطلق؟ على فكرة هذي كلها تسمعونها في شرح التدميرية فيما بعد ان شاء الله الشاهد يد الله يد المخلوق احذف الاظافتين صارت فاذا الاسم المطلق هو الاسم بلا اضافة طيب اذا بين يدي الله وبين يدي المخلوق نوع مشابهة في الاسم المطلق العام. متى ينتهي هذا التشابه بعد الاضافة. ولذلك اللي يقول اهل السنة التشابه في الاسم الكلي العام لا يستلزم بعد الاظافة والتقييد والتخصيص الان هذه القاعدة فيها اسم كلي واسم مضاف الممثلة لعنهم الله قالوا بما ان الاسماء قد اتفقت في الاسم الكلي فاذا لا بد ان تتفق بعد الاضافة والتقييد والتخصيص فهمتم هذا؟ نعم. المفوضة المعطلة قالوا ايش؟ قالوا بما انها لا تتفق بعد الاظافة والتقييد والتخصيص فاذا لا اذا نعطل الاسم الكلي فلا تتفق واهل السنة ايش؟ توسطوا. توسطوا فقالوا اما في الاسم الكلي العام فما من موجودين الا وبينهما تشابه في في الاسم الكلي العام. لكن ينتهي هذا التشابه هذا التماثل بمجرد الاضافة. فاذا قلت يد واطلقت هذا اسم كلي. والقاعدة عندنا ان انه لا يوجد الاسم الكلي في الاعياد وانما يوجد في الاذهان فقط. اتحداك تلقى لي يد مطلقة في يد مطلقة؟ لا انما يد وليد ولا يد محمد ولا يد الله ما في يد اسم كلي. ولذلك يقول ابن تيمية رحمه الله وقد علم بصريح المعقول ان الاسم الكلي يرجع الى وجود في الاذهان يمتنع تحققه في الاعياد انما يرجع الى وجود في الاذان. يعني ذهنك قد يفرض هذا الشيء ويوجده. لكن لا واقعة له انتم معي ولا لا؟ معك يا شيخنا. فيه وجه رأيته يتمشى في الشارع مطلق فقلت وين رايح يا حبيبي؟ قال والله انا مليت من البيت وكذا رحت شوي ما في ما في وجه مطلق. كل صفة فهي متصلة بموصوفها. فاهل السنة لم يجعلوا الاتفاق بين يدي الله المخلوق في الاسم الكلي لم يجعلوه منجرا الى ما بعد الاضافة والتقييد والتخصيص لان الله ليس كمثله شيء. اذا قول الله ليس كمثله شيء بعد الاضافة ولا ليس كمثله شيء بالاسم الكلي العام بعد الاضافة فالتمثيل الذي حاربه النص التمثيل الذي حاربته النصوص وحاربه اهل السنة والجماعة انما هو التمثيل بعد الاظافة والتقييد والتخصيص لانهم يعلمون انهم لو نفوا المشابهة في الاسم الكلي لادى ذلك الى تعطيل الصفة من اساسها. واهل السنة ليسوا بمعطلة