الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قال العلماء في العبادة حق صرف محض لله عز وجل. لا تصرف لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل. هذا اصل القاعدة في هذه وذكر جملا من التأصيل والقواعد سأذكرها ان شاء الله واحدة واحدة. الان هذه الابيات تتكلم عن قاعدة واحدة ينبثق منها من القواعد. القاعدة الام في باب في توحيد الالوهية في توحيد الالوهية تقول العبادة حق محض صرف لله تبارك وتعالى. لا تصرف لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح. لفظها طويل لكنها باذن الله واضحة كل جزئيات توحيد الالوهية يرجع الى هذه القاعدة. يتكلمون فيه عن الذبح والنذر والحلف والرجاء والاستعانة والاستغاثة. كل لغة عبادات. فمن صرف شيئا منها لغير الله عز وجل فقد فقد اشرك لان العبادة حق لان العبادة بكل متعلقاتها حق صرف محض لله عز وجل لا تصرف لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح فضلا عن غيرهم من الاشجار والاحجار والكهوف والمغارات والابقار وغيرها مما عبد. من دون الله عز وجل. والدليل على كذلك قول الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. ويقول الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ويقول الله عز وجل يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. ثم قال في الاية في اخر فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. ويقول الله عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدك. ويقول الله عز وجل شهد الله انه لا اله الا هو. والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. ويقول الله تبارك وتعالى فاعلم فاعلم ايش؟ انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم. هذه القاعدة الام يفر عليها الذبح من ذبح لغير الله تعظيما وتعبدا ويفر عليها الدعاء. من دعا غير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد اشرك. ويفرع عليها الاستغاثة والاستعانة والاستعانة فمن استغاث او استعاذ او استعان بغير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقط فقد كفر واشرك لانه صرف عبادة لغير الله