احسن الله اليكم قال حفظه الله قاعدة والقول في الصفات جزما كما نقوله في الذات القاعدة هذه تقول الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات. وهي من قواعد ابي العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه التدميرية. فانه بنى كتابه هذا على قاعدتين على اصلين. عظيمين ومثلين مضروبين وقواعد جامعة. هذا من جملة قواعده الجامعة ان القول في الصفات كالقول في الذات. بمعنى اي شيء تقوله في ذات الله قله مباشرة في صفات الله. فالباب واحد والقول متحد فلا تفرق بين متماثلين. بمعنى اذا جاءك المعطل وقال انا لا اؤمن باستواء الله عز وجل على عرشه. فقل له هل انت اصلا تؤمن بان الله بان ذات بذات الله هل تؤمن بشيء اسمه الله؟ تؤمن بذات الله؟ فاذا قال نعم. قل له هل تؤمن بان ذات الله عز وجل ليست كذا خلقه سيقول نعم. فقل له اذا كنت تؤمن بان الله بان ذات الله عز وجل موجودة. فاذا يجب عليك ان تؤمن بان الصفات موجودة لان الكلام في هذا كالكلام في هذا. لا يمكن ان توجد الذات وتكون الصفات معدومة. تلعب انت؟ هذا منافي للعقل. اذا كنت تؤمن بان لله ذات موجودة فيجب عليك مباشرة ان تؤمن ان لله صفات موجودة. اثنين اذا كنت تؤمن بان ذات الله لا تماثل ذوات اخلاق. ها المخلوقين فاذا يجب عليك ان تؤمن بان هذه الذات صفات لا تماثل صفات المخلوقين. اذ من التناقض العقلي صارخ غير المقبول عقلا ولا فطرة بان تقول ان لله ذاتا لا تماثل الذوات وله صفات تماثل الصفات هذا خطأ فاذا كنت تؤمن حقيقة بان لله ذاتا لا تماثل الذوات فيجب عليك ضمنا ان تنقل هذا القول للصفات فان القول في الصفات كالقول بماذا؟ فاذا كنت تؤمن بان ذات الله موجودة فلهذه الذات صفات موجودة. اذا كنت تؤمن بان هذه الذات لا تماثل ذوات المخلوقات فكذلك ايضا هذه الصفات لا تماثل صفات المخلوقات. انتبه اذا كنت تؤمن بان هذه الذات ذات علية في العلو المطلق فيجب عليك ايضا ان تؤمن ان هذه الصفات عالية في العلو المطلق. اذا كنت تؤمن بان هذه الذات لا يجوز السؤال عن كيفيتها فكذلك ايضا تلك الصفات لا يجوز السؤال عن كيفيتها فما تعطيه من الاقوال في الذات فانقله مباشرة في الصفات. واما من اعطى الذات قولا واعطى صفات قولا فهذا متناقض نعم