انقطعنا في الجزئيات ماشي نصلحها بعدين ولذلك دائما يا جماعة عندكم قاعدة احفظوها متى ما تكدرت التفاصيل وجبت المحافظة على النسيج العام مم لا بعض الناس تكدرت التفاصيل ابو رحنا سجل عام واقضه خلافنا في الجزئيات لا يمنع تعاوننا في الكليات خلافنا في الجزئيات لا يمنع من تعاوننا في الكليات. من فهمها واضحة وهي ان كثيرا من العلماء يختلفون في جزئيات الدين ولكن لا يمنعهم اختلافهم الاجتهادي في ان يتعاونوا فيما اتفقوا عليه في مسائل اخرى لماذا يقطع بعضنا بعضا في التعاون؟ الله عز وجل يقول وتعاونوا على البر والتقوى. ويقول الله عز وجل والمؤمنون والمؤمنات بعضهم واولياء بعض ولا تقطعوا ولايتهم لبعضهم تلك الجزئية التي اختلفوا فيها انا اختلف انت انا واياك في جزئية ولكن لا لماذا لا نتعاون على تأليف كتاب او نتعاون في اقامة درس او دورة شرعية او نتعاون في بناء مسجد او في دلالة الناس على خير تبرع او صدقة او غير ذلك فلذلك لا بد ان ان تتقبل اخوانك في المسائل التي ايش التي اتفقتم عليها وجزئيات الدين الكبيرة. فلا تجعلوا خلافاتكم الجزئية فيما بينكم وبين اخوانكم في اي بلاد. سببا لانقطاع الاواصر في الكليات طز في التفاصيل وطز في النسيج الان ما ابي نسيج عام وراه الرجال هذا. ليه يا اخي؟ يبقى النسيج العام في انكم مسلمون من اهل السنة متحابون، متآلفون، اخوة في الله، عز وجل، اه بينكم من الدينية والعلائق الشرعية ما بينكم فلا جرم ان كثيرا من الناس بمجرد اختلافه في التفاصيل يهدم الكليات وهذا خطأ. بل اذا تكدرت التفاصيل وجبت المحافظة على النسيج العام هذا هو قاعدة اهل السنة والجماعة. هل نستطيع ذلك ها؟ نتفق على امور الدعوة وان اختلفنا في جزئياتها. نتفق على امور التعليم وان اختلفنا في جزئياته. نتفق على امور الامر بالمعروف وان اختلفنا في جزئياته نتفق على جزئيات على كليات النهي عن المنكر وان اختلفنا بجزياته نتفق على الحضور لهذا الشيخ وان اختلفنا فيه جزئيات حلقته من وقت او تحديد كتاب او غير ذلك فلنتقي الله في انفسنا والله ما هدم العدو بناءنا كما هدمناه نحن بايدينا ونحن اشد فتكا في هدم بنياننا اكثر من فتك عدونا في بنيانه. ان كان ثمة من هدم البنيان فنحن نحن هدمنا بنياننا بايدينا بمثل مخالفة هذه الاصول يعني