الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الاولى فلك الدين مبني على ركنين. الا يعبد الا الله عز وجل. والا يعبد الا بما شرعه رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فلكوا الدين مبني على ركنين. على الا يعبد الا الله تبارك وتعالى. والا يعبد الا بما شرعه على لسانه لسان رسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وقد نص على هذه القاعدة ابن تيمية رحمه الله تعالى وتلميذه الامام العلامة ابن القيم وقد وقع عليها اجماع اهل السنة الجماعة فان قلت وما برهانها؟ فاقول برهانها قول النبي صلى الله عليه وسلم في اخر اية من سورة الكهف. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا فليعمل عملا صالحا هذه هي المتابعة. فان العمل لا يوصف بانه صالح الا اذا كان قائما على ساق متابعتي للنبي صلى الله عليه وسلم وقوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا هذا هو الاخلاص. ولذلك فقد فقط كلمة المسلمين رحمهم الله تعالى على ان الاعمال لا ترفع الى الله عز وجل الا اذا كانت بهذين جناحين بجناح الاخلاص لله عز وجل. والجناح الثاني جناح المتابعة. وقد انقسم الناس في هذين الشرطين والركنين الى اربعة اقسام فاشر الناس على الاطلاق من لا متابعة ولا اخلاص عنده كالمبتدع الذي يرائي ببدعته. حشفا وسوء كيله. فلا هو اخلص عبادته لله عز وجل لم تقع عبادته على وفق السنة كالذين يقدمون النذور والقرابين الكثيرة للقبور حتى يراهم الناس فيمدحوهم فلا اخلاص عندهم لانهم وقعوا في الشرك ولا فلا اخلاص عندهم لانهم وقعوا في الرياء ولا متابعة اتى عندهم لان اعمالهم على غير ساق الاخلاص على غير ساق المتابعة واخف من هؤلاء من عنده متابعة ولكن ليس عنده اخلاص. ويعقبه العكس من عنده واخلاص ولكن ليس عنده متابعة. ورابع الاقسام وهو خيرها وافضلها عند الله عز وجل احرص على تحقيق الاخلاص والمتابعة في كل عمل من اعماله. فلا يعبد الا الله عز وجل ولا يعبد الله تبارك وتعالى الا بما شرعه على لسان هذا النبي الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. قال الله تبارك وتعالى قل الله اعبد مخلصا له ديني. فاعبدوا ما شئتم من دونه. ويقول النبي ويقول الله تبارك وتعالى الذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه. فاذا لا عمل يرفع الى الله ولا ينتفع العبد باي عمل من الاعمال الا اذا كانت قائمة على ساق الاخلاص لله عز وجل وعلى ساق المتابعة. قال الله عز عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. فلسنا مأمورين بالصلاة فقط بل مأمورون بالصلاة وبالاخلاص بالصلاة ولسنا مأمورين بالزكاة فقط بل مأمورون بالزكاة وبالاخلاص فيها وهكذا دواليك في سائر في سائر لله عز وجل في سائر التعبدات لله تبارك وتعالى في احفاري بالمسلم ان يحرص على تفقد قلبه في هذين الواجبين واجب الباطن وهو الاخلاص لله عز وجل وواجب الظاهر وهو المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك قال اهل العلم رحمهم الله ان هناك حديثين حديثين يجمعان الدين كله حديثين يجمعان الدين كله هناك حديثان يجمعان الدين كله. الحديث الاول ما في الصحيحين من حديث عمر رضي الله عنهما. مرفوعا للنبي صلى الله الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فهذا الحديث ميزان للاعمال الباطنة وهو اخلاص والحديث الثاني ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد فهو رد. وهذا ميزان للاعمال الظاهرة. فاذا فبمقتضى هذين الحديثين فقد عملت بحقيقة الاسلام الذي نزل من الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم