الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الخامسة كل شفاعة منفية في القرآن فهي مخصوصة بالكفار كل شفاعة منفية في القرآن فهي مخصوصة بالكفار بمعنى ان الله عز وجل لا يقبل يوم القيامة ان يشفع في كافر وذلك كقوله عز وجل فما تنفعهم شفاعة الشافعين فهذه شفاعة منفية في القرآن فاننا نفهمها معاشر اهل السنة والجماعة انها منفية عن عن من ليس معه اصل الاسلام ولا الايمان فمن مات على الكفر الاكبر او الشرك الاكبر او النفاق الاكبر فهذا هو الذي تنفى الشفاعة في حقه وكذلك قول الله عز وجل ما للظالمين من حميم ولا شفيعي يطاع فهذه شفاعة منفية فيراد بها في حق الكفار. وكذلك قول الله عز وجل ولا يقبل لا يقبل منها شفاع ولا يقبل منها شفاعة ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. المقصود بهذا نفيها عن الكفار وهذه قاعدة متقررة باجماع اهل السنة والجماعة رحمهم الله وذلك من باب الجمع بين الادلة كما سيأتينا في القاعدة التي بعد هذه ان شاء الله فاذا اي اية ينفي الله عز وجل فيها الشفاعة عن احد من خلقه فاعلم مباشرة ان المقصود بهذا هم الكفار فالكفار هم الذين لا شفاعة فيهم يوم القيامة ويستثنى من ذلك ما ذكرناه سابقا من شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة التخفيف في عمه ابي طالب