الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الثامنة كل نص فيه تحريم الجنة على احد من اهل الكبائر فيراد به مطلق التحريم للتحريم المطلق كل نص فيه تحريم الجنة على احد من اهل الكبائر فيراد به مطلق التحريم الى التحريم المطلق وذلك لورود بعض الادلة التي تدل على ان من فعل كذا وكذا من الذنوب والمعاصي ان الجنة عليه حرام فيجب علينا معاشر اهل السنة ان نفهم ان هذا التحريم ليس هو التحريم المطلق وانما مطلق التحريم بمعنى انه بعض التحريم لا كله فليس هو كالتحريم في قول الله عز وجل انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة فان التحريم هنا هو التحريم المطلق المشرك لا مطمع له يوم القيامة في دخول الجنة ابدا واما من مات ومعه بعض الكبائر ممن شهدت الادلة بان الجنة عليه حرام فلا يراد به التحريم المطلق الابدي وانما يراد به مطلق التحريم اي بعضه. ونحن لا نريد ان نفسر هذا ولا ان ندخل في تأويله. ولكن من باب سد عادية الخوارج والمعتزلة الذين يستغلون هذه النصوص لنصرة مذهبهم في تكفير صاحبي الكبيرة والجزم بان الجنة عليه حرام التحريم المطلق وعلى ذلك امثلة من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس من رجل ادعى لغير ابيه وهو يعلمه الا حرم الله عليه الجنة وفي رواية من ادعى لغير ابيه وهو يعلمه فالجنة عليه حرام فاذا انتسب الانسان الى غير ابيه وهو يعلم من ابوه فان الشارع شهد بان الجنة عليه حرام وهذه كبيرة من كبائر الذنوب فيراد بالتحريم هنا مطلق التحريم لا التحريم المطلق ومثال اخر في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو طاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة. وغش الوالي للرعية من جملة الكبائر والموبقات وكبائر الذنوب والمدلهمات. لكن لكن التحريم هنا ليس هو التحريم المطلق وانما ما هو مطلق التحريم ومثال اخر في قول النبي صلى الله عليه وسلم من قتل نفسا معاهدة بغير حلها فحرام عليه الجنة في الحديث الاخر من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وقتل المعاهد بغير حل ولا حق من جملة الكبائر. من جملة الكبائر فيراد بذلك التحريم موت طلاق التحريم لا التحريم المطلق وعلى ذلك فقس ونحن لا نريد ان ندخل كما ذكرت لكم في تأويلها او تفسيرها ابتداء الا من باب دفع عادية هؤلاء التكفيريين الذين يستغلون هذه بالاستدلال بها على مذهبهم الخبيث في تكبير في تكفير مرتكبي الكبيرة