لا قطع في مسائل اجتهاد لا قطع ما اقول لا قطيعة لا لا قطع في مسائل الاجتهاد وهذه قاعدة عظيمة نص عليها الشافعي وغيره من الائمة لا قطع في مسألة اجتهادية واقصد بالقطع المقابل للظن فجميع مسائل الاجتهاد اياك ان تتعامل معها بناء على انها مقطوعة بل بناء على انها ظن قابلة للصواب والخطأ فالعاقل الحكيم في مسائل الاجتهاد هو من يجعل قوله صوابا قابلا للخطأ ويجعل قول غيره خطأ قابلا لانه ينظر الى هذه المسائل نظر غلبة ظن لا نظرا مقطوعا به وينافح عن قوله وكأنه قد دلت عليه الادلة المتواترة ودلت عليه الشواهد الحسية والعلوية والسفلية. وهو في مسألة اجتهادي لا اذا لا قطع في مساجده ان نظرت فنظرك الاجتهاد ظني لا قطعي وان رجحت فترجيحك الاجتهاد ظني لا قطعي انتبه وان خطأت قولا مخالفك فتخطئتك له تخطئة ظنية لا قطع. اذا لا قطع في مسائل الاجتهاد ايا كان جزءها سواء صادرة منك او صادرة من غيرك عليك تعاملوا مع مسائل الاجتهاد يا شباب بهذه الصورة. فاذا لا قطع لا قطع تذكر مني هالقاطع القاعدة لا قطع لا تقطع باي جزئية من جزئيات استدلالك غير مقطوع به قاعدتك الاصولية غير مقطوع بها ترجيحك غير مقطوع به استيفاؤك للادلة في المسألة غير مقطوع يمكن في دليل ما شفتها انت هل تقطع بان المسألة لم ينكر فيها الا لها الادلة فقط الا ولا لأ؟ كذلك ترجيحك غير مقطوع به. تخطئتك لقول غيرك غير مقطوع به فاذا بنى الانسان ذلك على غلبة الظن فحين اذ سيتقبل الطرف الاخر ويتقبل مخالفته له لكننا نعامل اقوالنا الاجتهادية على انها نصوص الوحي التي لا يمكن ولا يجوز لاحد ان تسول له نفسه ان ينظر لها ولو بئس نفسه مخالفة. الله اكبر يا رسول الله كأنه رسول المسائل الاجتهادية مسائل ظنية