الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الاصل الرابع لا يتعارض نص صحيح مع عقل صريح. لا يتعارض نص صحيح مع عقل صريح والمقصود بالعقل الصريح يعني العقل السليم من الافات والشبهات والشهوات لان الذي انزل النص هو الذي خلق العقل وهو اصدق قيلا واحسن حديثا من خلقه عز وجل. فلا يمكن وابدا ان ينزل الله عز وجل نصا من الكتاب او السنة وهو يتعارض مع العقل. ولكن قد تكون دلالة النصوص اوسع من مدركات العقل فيحار العقل في النص. لكن لا يتعارض مع النص. ولذلك فالمتقرر في قواعد اهل السنة يا جماعة رحمهم الله تعالى ان النصوص تأتي بمحارات العقول لا بمعارضات العقول بمحارات العقول لا بمعارضات العقول. ولذلك لا نعلم كلمة واحدة في اثبات تعارض بين نص وعقل عن اهل السنة والجماعة. بل جميع من يدعي التعارض بين النقول والعقول انما هم من اهل البدع. واما السنة فاتفقوا على انه ابدا لا يمكن ان يتعارض هذان الدليلان مطلقا مطلقا. ولكن لو انهم قدحا في عقلك ايها الطالب شيء من التعارض. لجهلك وضعف بحثك فهم عقلك واياك ان تتهم النص. اتهم عقلك واياك ان تتهم النص. فالنقول قدمت على العقول فيما لو انقدح شيء من التعارض في ذهن الطالب بسبب بسبب ضعف علمه او قلة في بحثه هذا هو الذي ندين الله عز وجل به. وقد الف في ذلك ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى كتابا حافلا. اسماؤهم صحيح المنقول لصريح المعقول والمطبوع باسم درء تعارض العقد قل والنقل كله يثبت فيه هذه الحقيقة الشرعية السنية السلفية من انه لا يمكن ابدا ان يتعارض نص صحيح مع عقل مع عقل صريح