عزيز وهو ان يكون عمل العبد كله لله سكناته حركاته قيامه قعوده نومه يقظته آآ عطاؤه منعه آآ صلته قطعه حبه بغضه ونحو ذلك. نسأل الله عز وجل ان يأخذ بايدينا وايديكم حتى نصل للكمال في الاخلاص يقول السائل قال ابن القيم فلا اله الا الله كم في النفوس من علل واغراظ وحظوظ تمنع الاعمال ان تكون لله خالص وان تصل اليه وان العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر البتة وغير خالص لله يقول ارجو شرح كلامي والاخلاص لله صعب لهذه الدرجة الاخلاص لله عز وجل ليس صعبا لهذه الدرجة على من يسر الله عز وجل عليه الاخلاص ولكن هذا الاخلاص لابد فيه من امرين الاول الدربة وهو ان الانسان يدرب نفسه ويعلم نفسه اهمية الاخلاص والبعد عن العمل للغير. يعلم نفسه انه لا فائدة من العمل للغير فان هذه الاعمال تكون هباء منثورا الامر الثاني الاستمرارية في المجاهدة الاستمرارية في المجاهدة والتعوذ من الافات الواردة على الاخلاص. وما عناه ابن القيم رحمه الله فانما مقصوده هو الكمال في الاخلاص والكمال في الاخلاص لا ريب انه