قال الرسول صلى الله عليه وسلم ليس للعبد من صلاته الا ما عقل منها. هل هذا الحديث صحيح؟ نعم هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها يعني حضر قلبه فيها وخشع فيه لله عز وجل. اما الذي يصلي وقلبه مشهود وغير حاظر في الصلاة فهذا لا لا يؤجر على صلاة وان كان لا يؤمر بالاعادة لانه صلى في الظاهر ولكنه ليس له فيها ثواب لانه لم يخشى شافوها. الله تعالى يقول قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. الصلاة خشوع وحضور بين يدي الله سبحانه وتعالى. وليس المراد منها مجرد الركوع والسجود. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم