سائل يقول كنت اتحدث مع زوجتي عن طريق كاميرا الهاتف. دخل شخص اجنبي من بلاد الهند عندي في الغرفة. رأى زوجته سألني هذه زوجته؟ قلت لا. اختي وليست زوجتي قلت هذا كذبا وانا انظر الى زوجتي الموقف احرجني وحسب عادتنا هذا عيب لو اختي وليس زوجتي قال ليس زوجتك؟ قلت نعم اختي كان هذا كذبا ودون اي نية لن يزن ان الكلمة عادية هل هذه الكلمة فيها اشكال يعني ممكن تعتبر زهار تعتبر طلاق تعتبر فيها حاجة يعني وهي كذبة غير مقصودة وحدست فجأة يعني اقول له ليس في هذا الموقف الا اثم الكذب ولعل حالة الارباك ودهشة المفاجأة التي تعرضت لها تشفع لك وتخفف شيئا من ذلك كان عندك مخرج اني اقول انك تقصد اختي في الاسلام كما فعل خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام عندما قال عن سارة امام الملك الجبار انها اخته ثم اتى سارة فقال يا سارة ليس على وجه الارض مؤمن غيري وغيري. وان هذا سألني فاخبرته انك اختي فلا تكزبي وفعل هذا لكي يحميها او يحول بين الملك الجبار وبين اخذها. اذا علم انها اخته لا يأخزها في شريعته. في الملك لا يمكن ان يأخذها ان كانت اخته ان كانت اخته اما ان كانت الزوجة يبقى فيها حل تاني وفي رواية انه قال لها ان هذا الجبار ان يعلم انك امرأتي يغلبني عليك فان سألتني فاخبريه انك اختي وانت اختي في الاسلام ان في المعاريض مندوحة من الكذب طبعا لمن يستحضر هذا حالا يكون المفاجأة تزهلك عن المعاريض وعن غير المعاريض وعلى كل وعلى كل حال واذا انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم آآ واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم