وسأله عما فرض الله عليه فذكر دعائه خمس صلوات في كل يوم وليلة قوم شهر واحد في كل سنة هو شهر رمضان وهو يسأله هل علي غيرهن؟ قال لا الا ان تتطوع فما كان من هذا الرجل بعد ان سمع من الرسول عليه السلام ما فرض الله عليه من الاركان قال والله يا رسول الله لا ازيد عليهن ولا انقص لا ازيد عليهن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ان يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله لقد القي في نفسه ان افتتح فهذه الجلسة بكلمة هي وان كانت ليس متعلقة بامر مجهول عند عامة الناس او عند الكثيرين منهم ولكن قد لا تخلو هذه الكلمة اما ان تقدم علما اكثر الناس هم اليه محتاجون او ان تكون هذه الكلمة من باب الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين قد جعل الله عز وجل لحكمته بكل شيء سببا الاسباب التي لعنه الله عز وجل محققة بمسبباتها اقسم مرورا الى قسمين اسباب كونية مادية واسباب اخرى دينية تبعية اما القسم الاول ايشترك في معرفته ايه الصالحون والصالحون والمؤمنون والكافرون اي الاسباب المادية الطعام والشراب مثلا كل الناس يعلمون انها من اسباب الحياة الهواء الذي يستنشقه الانسان كذلك ثم تبدأ هذه الاسباب ارقوا وتخف وتخفى حتى يتفرد بمعرفتها خاصة الناس هذا بالاسباب المادية كذلك الامر تماما بالاسباب المعنوية الشرعية من هذه الاسباب المعروفة عند الجميع اما دخول الجنة ودخول النار لكل منهما سببه الشرعي وهو من عمل صالحا فلنفسه وما اتى عليها ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وهكذا النار لا يدخلها الا الكفار او الفساق مع الفرق بين التاريخ الاول حيث يخلد في النار والفريق الاخر ينجو من خلوت النار بسبب ايمانه وتوحيده يرحمك الله يرحمك الله اه لا اريد الاطالة في هذا المجال وانما اريد ان اذكر في حديث اخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم هنا بيت القصيم كما يقال في بيان ان هناك اسبابا شرعية لا يعرف اخر يا من الناس لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا افلا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاربتم؟ افشوا السلام بينكم. اذا افشاء السلام من المسلم على المسلمين سبب شرعي لوجود التحابب بين المسلمين وتدبير التدابر والتباغض وعليكم السلام اليوم تجد كثيرا من الناس لبعض البلاد العربية التي يفترض فيها ان تكون اقرب الناس الى الكتاب والسنة من النوافل ولا انقص منهن من الفرائض وانما انا فاخرج كل الحرص على اداء ما فرض الله عليه اداء كاملا لا يزيد عليهن شيئا تطوعا فلماذا شهد الرسول عليه السلام له اولا فهما وثانيا عملا ايدهم لا يهتمون ليس بافشاء السلام وانما بالقاء السلام واظن نقول ينتبهون معي للفرق بين القاء السلام وبين افشاء السلام في هنا عموم خصوص كل افشاء للسلام هو القاء وليس كل القائي للسلام هو افشاء الافشاء يعني كثرة الاستعمال كثرة القاء السلام اما القاء السلام فلا يعني السلام فانت مثلا من القاء السلام الذي لابد لك منه شرعا وتكون اثما لا سمح الله الى لم تلقي السلام على الاصح من قولين العلماء اذا لقيت المسلم كما قال عليه السلام اسلم عليه فاذا لقيته ولم تسلم عليه فقد اذنت لان القاء السلام كما اثرت انفا على اصح قولين لنا واجب كرده الكثير من الناس يلقى بعضهم بعضا فلا يكون سلام المأمور به في الكتاب وانما صباح الخير مساء الخير مرحبا من هذا الكلام والاسوء من هذا وهذا مجرد مع الاسف في هذا البلد ادخل على الواحد تلقي السلام يقول لك اهلا مرحبا او ما يشفي هذا الكلام وبخاصة اذا ودعته بالسلام الم تسمع منه رد السلام وهذا خلاف للقرآن فهذه المسألة مع انها ليست من الاركان الاسلامية لكنها في الواقع انها من الواجبات الدينية اذا لم يقم بها المسلمون هل تظنون انهم يقومون به الجهاد الاكبر لا يفكرون ولذلك فلا مجال ان يطمع المسلمون العاطفيون للجهاد حقيقة في سبيل الله عز وجل الا بالعلم اولا ثم بالعمل المقرون للعلم النافع هذا الصهد من العلم النافع اذا لقيته فسلم عليه. اذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها او ردوها فاذا كان جماهير المسلمين اليوم يهملون هذا الواجب الذي لا يكلفهم شيئا بدل ما تقول مرحبا تقول السلام عليكم ما يكلفهم شيئا لكن لما كانوا لم يربوا التربية الاسلامية عاشوا بايدينا لا اقول عن السنة المحمدية الا بالمعنى الشرعي اي عن المنهج المحمدي الذي كان عليه الصلاة والسلام يحياه هو واصحابه الكرام اه لا اريد كما صممت في نفسي ان اطيل في كلمتي الا اني اريد ان اذكر اخواننا الحريصين الذين في ظن لم يكونوا بحاجة الى مثل هذه المقدمة الا من باب اذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين لكن قد يكونون بحاجة الى ان يتعلموا او على الاقل الى ان يذكروا من باب اولى بما سيأتي بيانه في حديث صحيح يرويه الامام احمد وغيره ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان في مجلسه حينما دخل رجل فقال السلام عليكم فقال عليه الصلاة والسلام عشر ثم دخل ثان فقال السلام عليكم ورحمة الله قال عشرون ثم دخل ذلك فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون انتبه بعض الحاضرين قال يا رسول الله دخل فلان قلت عشر انما دخل فلان قلت عشرون لما دخل فلان قلت هذا هو قال نعم الاول قال السلام عليكم فكتب له عشر حسنات الثاني زاد عليه ورحمة الله ازيد له في الحسنات فقلت والثالث زاد على الاثنين ومرتفعته فزد عشرا اخرى فكان مجموع ثلاثين اريدكم ان تكونوا حريصين على كشف الحسنات لايسر الاسباب لايسر الاسباب الواحد منا يجلس ويتكلم بكلام ان قلنا انه لا يحاسب عليه يوم القيامة لكن على الاقل انه لا يكتب له اجر فيكون حياته خسارة اذا دخلت مجلسا ويحتفلها فرصة قبل الجلوس يسجل لك ثلاثون حسنة لا تدخل تقول السلام عليكم وبس ومن الجماعة القانعين للقليل من الاجر لا كونوا طماعين في الخير قل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى يكتب لك ثلاثون حسنة بالتالي ستكون سببا وستكون دليلا ليرد عليك الراز الذي سيكون رده عليك بنفس الاجر ان كان الرد بالمثل او يزيد عليك عشر حسنات اخرى لانك حينما القيت سلامك كاملا في اخر جملة فيه وهي وبركاته حتى يسجل لك ثلاثون فان انتهى في الرد الى هنا ايضا فيكتب للراد ثلاثون اكتب لك ثلاثون عملا وكتب لك ثلاثون اخرى دلالة والرسول عليه السلام يقول الدال على الخير تعالي وقد يرد الرد وهذا هو بيت القصيد من هذه الكلمة لان هذا البيت اذا صح التعبير هو مهجور غير معمول به وهو اذا قال لك المسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال افلح الرجل ان صدق دخل الجنة ان صدق قال عليه السلام ان صدق لان الوفاء بالوعد كثير من الناس لا يقومون به لكن الرجل وعادات فقال عليه السلام ليدخل الجنة والله عز وجل يقول لكم معشر المسلمين احيوا باحسن منها او ردوها فما هو الاحسن من السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من العلماء يقولون لا احسن ايعطلون الرد بالتي هي احسن بينما هذا من تمام تطبيق القرآن ان تزيد في الرد على السلام الكامل ومغفرته فيكتب لك والحالة هذه دلالة على ماذا؟ على اربعين حسنة والدال على الخير كفاعله هذا الذي اردت لفت النظر اليه والتأثير به. خلاصة هذا الكلام كله ثم نفتح باب الاسئلة ان شاء الله ليدخل احدكم بالسلام الكامل حتى يكتب له ثلاثون حسنة فيكتب له دلالة الدلالة على ثلاثين حسنة لانه لا يجوز للراد ان يكتفي في الرد وعليكم السلام لا هو قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا وجوبا عليك ايها المسلم عليك ان تقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والاحسن بالرد ومغفرته. هذا ما اردته ونسأل الله ان ينفعنا بما علمنا وان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه الان من كان عنده سؤال يرفع يده تفضل رأيا حكومة تأكل من بعض وضرائب وفي الحقوق احيانا الجديد هذه اذا مثلا ظمنت الا ارداد معليش مع الاسلام فمن استرداد الانسانية نعم هل تستطيع ان تضرب مثلا ربما هناك مثلا موظفين في الحكومة مؤسسة حكومية يقول انا مثلا بدي اسدد ايدي ساعة دوام زائدة واخذ مقابلها مثلا من غير عمل مقابلها مال ذلك لانه الحكومة مثلا تظلمني او السلطة او الرئيس يغلبني فيعني ما لم يرد على هذا الانسان قرد لي يقول بحديث راه هي المرفوع الى الرسول عليه السلام واخر موقوف على عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ورؤي مرفوعا اما الحديث المرفوع صحيحا عن الرسول عليه الصلاة والسلام فهو قوله ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك لا تكن من خانك وهذا وان كانت دلالته صريحة لكن لابد من لفت النظر الى شيء حد يخفى على بعض الناس وقد يكون ظاهرا لبعض الناس ولكن الشيطان يتخذ مناسبة استرداده ما يدعيه من الحق من ظاريه سواء كان حكومة او شعبا او خلد قد يستغله الشيطان ان يوسوس اليه انك انت مظلوم مثلا بمية دينار وهو مش مظلوم من دينار مظلوم مثلا بتسعة وتسعين معلش زياد الدينار هذا مثال تقرير بطبيعة الحال حينما يدعي مدعي ما انه فلان ظلمني من الشاهد على انه ظلمه ومن الشاهد على انه ظلمه بالمقدار الذي يدعيه من هنا يفتح على نفسه بابا ليأكل اموال الناس في الباطل لدعوة استرداد الحق المهضوم لذلك من باب سد الرياظ وهو باب من ابواب الشريعة الكاملة الفاضلة ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك اما الحديث الموقوف او من رواية كلام ابن مسعود رضي الله تعالى عنه حيث نفخ اصحابه فقال لا تكونوا اما يقولون ان احسن الناس احسنا وان اساءوا ظلمنا ولكن وطنوا انفسكم ان احسنوا ان تحسنوا وان اساءوا فلا تظلموا وان اساءوا فلا تظلموا غيره سؤال اخر تفضل ايش؟ الموت الحاد وما حكم الدين الالحاد هو انكار الدين الله خلود في نار جهنم وينتظرنا بين نفل ونفل وقرض ونفل لا شك عندنا انه يجوز كل من الامرين اي ان يجمع الى نية الفرض لية نفل لكن لا عسف ان يجمع الى نية نفل ان يسخرك لا عسو العفو هو الصواب ان يني القيام لفريضة ما ثم ينوي مع هذه النية الاولى نية نفل نفل ما هذا هو يجوز ومن باب اولى ان يجوز ضم نية نفل الى نية نفل جهاده رجل او امرأة عليه قضاء من رمضان فاراد ان يصوم يوما مما عليه فتقصد ان يجعل هذا اليوم يوم الاثنين او الخميس لماذا لانه يعلم ان صيام يوم الاثنين وصيام يوم الخميس نفلا له فضيلة خاصة معروفة في الاحاديث صحيحة لكن هو الان ليس في سبب الجمع بين نيتين وعملين اي يعطي عملا لنية الفرض وعملا اخر لنية النفل. اي هو لا يريد ان يصوم الاثنين والثلاثاء او الاربعاء والخميس اليوم الاول يجعله مثلا فرضا والثاني يجعله نفلا لا يريد لانه اما رجل من عامة الناس حسبه ان يأتي بما فرض الله عليه على مذهب ذلك الاعرابي الذي جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم ان وفى بوعده فاذا فرجها عليه قضاء رمضان لمرض او لسفر او امرأة لحائض مثلا لكن سأل مثل هذا السؤال يوما ما او سمع الجواب عليه فاراد ان يجعل يوم قضائه يوم الاثنين او يوم الخميس هذا له يجوز ربه ذلك اولا ثم هذا خير من الذي لا يريد في الارض او امرأة لحائض مثلا لكن سأل مثل هذا السؤال يوما ما او سمع الجواب عليه فاراد ان يجعل يوم قضائه يوم الاثنين او يوم الخميس هذا له يجوز له ذلك اولا ثم هذا خير من الذي لا ينوي نية النفل حتى ولو صام في يوم الاثنين او صام يوم الخميس قضاء مما عليه ولم ينوي ولم يخطر في باله ان يجعل قيامه قضاءه لذلك اليوم في احد اليومين الفاضلين فلا يكتب له الا اجر قضاء مما عليه من رمضان بينما الاخر اذا اراد الى نية القضاء نية النفل في هذا اليوم لكن هو يوم واحد لا يتسع لي لهجومين وهو سيصوم يوما واحدا لذلك قلنا يضم نية النفل اذا نية الفرض لانه الفرض مقدم على النافلة اذا نستطيع ان نقول كما قلنا في كثير من المجالس جوابا عن مثل هذا السؤال هنا الامثال والامثلة تكفر وتكثر جدا ولا ان نعدد الامثلة توفيرا للوقت في هذه المسألة قضاء يوم رمضان عندنا نصف واحد نبدأ باعلاها ثم للوسطى ثم في الدنيا فنقول رجل عليه قضاء في يوم رمضان يعطيه يوما خاصا بهذا القضاء ثم يصوم يوم الاثنين او الخميس بنية النفل فهذا يكتب له اجراني مضاعفان اجران مضاعفان لان العمل القيام بالعبادة يقبل مضاعفة الاجر عند الله عز وجل فضلا من عنده ورحمة كما جاء في الحديث الصحيح ان الله عز وجل يقول لملائكته اذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له وحسنة واذا عملها فاكتبوها عشر حسنات الى مائة حسنة الى سبعمائة الى ابعاد كثيرة والله يضاعف لمن يشاء اذا حينما ينوي فقط كتب له حسنة اما اذا فعل فيكتب له عشر فما فوق الذي قضى يوما رمضان كتب له على الاقل عشر حسنات ثم اضاف الى ذلك ايام يوم الاثنين او خميس كتب له عشر حسنات اخرى على الاقل هذه السورة العليا الصورة الوسطى ما تحدثنا عنها هو يريد ان يصوم يوما واحدا اذا فليصم هذا اليوم بنيتين النية الاولى نية الفريضة والاخرى نية النافلة لفضيلة الوقت واليوم الا وهو الاثنين والخميس هذه السورة الوسطى الدنيا ما بخطر في باله اطلاقا النية الحسنة التي تكتب له حسنة لهذا ينتهي الجواب عن السؤال السابع بسم الله الرحمن الرحيم اه حديث اورده الشيخ الفرحان مثالا للحديث الضعيف وصححه شيخنا الالباني وقال الشيخ آآ علي حشيش هذا رجل اه عدس مصري قال الشيخ علي حشيش اهم تصحيح الشيخ الالباني هذا الحديث اه بان جاء بمتابعة لهذا الحديث مسند نعم احمد قال ان هذا الحديث اه المتابعة التي جاءت له سنة متابعة قاطرة وان الحديث طوله ليس صحيح تم تعليقكم على هذا الحديث سامحك الله هل ذكرت نص الحديث؟ قبل هذا الشرف اما الحديث اورده الامام الاعظم الله يهديك لا تعيد كلامك. نعم. اذكر نص الحديث. الحديث آآ آآ عن حكيم الاكرم عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتى حائضا او امرأة في ظهورها او كاهنا وقد كفر بما ناقص ما هو الشاهد القاصر فادي القاصر في مسند الامام احمد انه آآ جاء جاء في المتابعة في فقرة واحدة من فقرات الحديث وهي من اتى امرأة في دبرها فقد كفر بما انزل على محمد اه والبقية ليس لها متابعة ولا يشاهد. هي فقرة واحدة ايه مثل هذا السؤال يحتاج الى ان يستحضر السائل الكتاب والتخريج والنص المتابع والمتابع بعد ذلك يجري الجواب اما هيك على الهواء هذا بحث علمي لا يقبل مثل هذا الكلام يرحمك الله فان كنت آآ يعني جادا وحريصا على ان تحظى للجواب عن هذا السؤال تتصل بي هاتفيا في كل ليلة من الساعة التاسعة الى الساعة الحادية عشر وانا افتح الكتاب امامي وانظر وانا اسمع ما تقول واعطيك الجواب اما بتراجعي عن خطئي او لبيان خطأ غيري واياك ان شاء الله اتفضل السلام عليكم وعليكم السلام يا شيخنا ام بعد العطور وعلى ماذا هناك حرمة وما قولكم آآ فما قولكم بمادة القاهرة الاسبرتو هو في الحقيقة من حيث الحكم الشرعي ام ام الخبايا الخمر كما تعلمون ام الخبائث والخمر هو عبارة عن مركب من ما ومن آآ يعني مواد حلة سكرية ومن هذه الكحول لا الماع ولا السكر الحلو الموجود في هذا الخمر هو سبب وانما سبب الاذكار هو الكحول ولذلك يصح لي ان اقول لان الكحول او هو ام ام الخبائث واذا كان الله عز وجل قد حرم ام الخبائث فمن باب اولى ان يكون محرما في شرعه ام ام الخبائث ولكن الذي يجب ان يعرفه طلاب العلم انه لا تلازم شرعا بين كون الشيء محرما وبين كونه نجسا وانما العكس هو الصواب كل ما كان نجسا شرعا فهو حرام ولا عكس اي ليس كل ما كان حراما فهو نجس اولا هذا من ناحية الشرع اي لم يأتي في الشرع هذا التلازم بين المحرم وبين النجاسة لم يأتي اي نص لهذا في الكتاب ولا في السنة مع اختلاف المسلمين كما سنذكر آآ ثانيا هناك اجماع بين علماء المسلمين على تحريم اشياء ومن جهة اخرى اجماع اخر ان هذه الاشياء المحرمة ليست نجسة مثلا الذهب محرم على الرجال مباح للنساء على تفصيل لا مجال لذكره فلو ان رجلا كان يحمل في بيده في اصبعه خاتما للذهب او لا شك قد ارتكب محرما فقام يصلي فهل صلى حاملا للنجاسة الا حاملا لما هو محرم لم يصلي حاملا اجازة مع انه هذا محرم. اذا لا تلازم بين كون الشيء محرما وبين كونه نجسة كذلك مثلا لو ان رجلا صلى على بساط من حرير او صلى وعليه ثوب من حرير فهو صلى متلبسا بما هو حرام على الرجال لكن هل مراتو باطلة لانه صلى وهو يحمل نجاسة الجواب لا لا تلازم بين الحرام وبين النجاسة اخيرا من الامثلة الطريفة التي جاء بها الامام الصنعاني رحمه الله في كتابه سبل السلام يبين ان لا تلازم بين الحرام والنجاسة. قال قال تعالى قرمت عليكم امهاتكم الى اخر الاية فهل امهاتكم نزيفات الجواب بالاجماع لا اذا لا تلازم بين التحريم وبين التنجيف على هذا ينبغي ان نقول في الخلاف المعروف بين العلماء منذ القديم الخمر هل هي مع كونها محرمة اجماعا؟ هي نجسة بحيث انه اذا اصاب المسلم وبدون قصد منه شيء من النجاسة عفوا شيء من القمر معنى ذلك ان ثوبه تنجف قولان للعلماء منهم من يقول الخمر محرمة ونجسة منهم من يقول هي محرمة ولكنها ليست نجفة طبعا كل مسلم حريص على معرفة الحكم الشرعي بدليله يتساءل ما هو الدليل على طهارة الخمر مع تحريمها نحن نقول اولا هذا السؤال غير التركي غير علمي لماذا كان ينبغي ان يحول السؤال ما هو الدليل على نجاسة الخمر لان الاصل في الاشياء لاباحة هذه قاعدة اصولية عند العلماء يعني مثلا الدخان رجل يصلي مبتلى بشرب الدخان وبعضهم مع الاسف الشديد بيزينوا صدورهم وجيوبهم بالباكيت المذهب الملون المهرج الى اخره لكن هو ما عم يشرب دخان لكن الدخان بجيبته لكن هذا الدخان حرام شربه لكن هو الان يصلي والدخان في جيبه هل هو يحمي النجاسة؟ الجواب لا هذا نبات وليس هناك دليل انه نيت لكن لما كان مضرا وكانت رائحته الكريهة يضر ايضا به وباصحابه وبمن يصلي بجانبه الى اخره فهذا الدخان حرام لكنه ليس نجسا وعلى ذلك فقه. فالسؤال الصحيح هو ما الدليل على نجاة الخمر؟ الجواب لا جديد سوى استلزام النجاة من التحريم. وقد بينا انفا ان لا تلازم ان نجاة منفكة عن ما كان محرما لكن الحرام ملازم لما كان نجسا مع ذلك فمن باب التطوعي والتنفل نحن نقدم بعض الاحاديث التي تدل على ان الخمر اه مع نجاستها مع حرمتها فهي غير ناجزة. من ذلك مثلا ان الخبر حينما حرمت امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باراقتها في ازقة المدينة ونحن نعلم ان الطرق يومئذ لم تكن كما هي الان معبدة الى اخره وانما كانت من فتراعان ما تتحول تلك للارض بمطر الى وحول كذلك لما الرسول عليه السلام اراق الخمر في ازقة المدينة والسر من ذلك ان يعم التحريم بين اه نفوس اولئك الناس الذين كانوا مبتلين بمعاقرة الخمر في الجاهلية فيعلمون ان هذه الخمر التي تمشي في ازقة المدينة اصبحت محرمة نحن نعلم ان هناك احكاما شرعية تتعلق بنعال الرجال والنساء وانه يجوز لهؤلاء جميعا ان يصلوا في نعالهم كما قال عليه الصلاة والسلام صلوا في نعالكم وفي وفي خفافكم وخالفوا اليهود وقال عليه السلام اذا دخل احدكم المسجد فليقلب نعليه فان كان بهما من اذى فليدركهما بالتراب فان لهما طهور وفيما يتعلق بالنساء ما يتعلق بزيورهن اي سوء كان الرسول عليه السلام حينما اه سمعت اه ام سلمة في جملة من سمع قوله صلى الله عليه واله وسلم من جر ازاره خيلاء لا ينظر الله اليه يوم القيامة قالت يا رسول الله والنساء قال عليه السلام يطلن شبرا قالت هي او غيرها قالت يا رسول الله قد تأتي ريح قال تطيل شبرا اخر اي تجره على الارض. جاء سؤال في آونة اخرى يا رسول الله اهدانا امر بزيدها على نجاسة قال عليه السلام يطهره ما بعده فاذا هذه الطريق لو كانت الخمر نجسة معنى ذلك ان الرسول عرض النعال الرجال والنساء زيول النساء لتنجس وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك لو كان الله قد اوحى اليه لان الخمر نجسة كما هي محرمة الدليل الثاني وهو الله ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما نزل عليه تحريم الخمر وقال في اخر اية فهل انتم منتهون قال عمر الخطاب انتهينا يا رب هناك في مكان ما زقاق ممتلئة خمرا فطلب عليه الصلاة والسلام بالندية السكين فاخذ ضربا في الزقاق قال قائل يا رسول الله ان فيها لمنهى قال اجل قالوا ان فيها لمنفعة كأنه يقول ارقها ولا تمزق الزقاق لانه صيامنا ما قال عليه السلام ما في هذا لانها نجسة وانما اقرهم على قولهم بقول اجل لكنه تابع فقال وانما فعلت ذلك انتقاما لحرمات الله يعني تغليظا لتحرير الخمر كف الزقاق التي يعترفها لانه يمكن للالتفاف والانتفاع بها اذا الخمر اذا لابست الزكا والزقاق لعلكم تعرفون انه ليس الاناء الاملس من اه شو اسمه هذا المعدن بخار او هذا اللمنيع الجميل الى اخره لا اصدقاق عبارة عن جلد مصاص يمتص مع ذلك اقرهم على انه يمكن الانتفاع بهذه الرقاق وبهذه الزقاق ولكن انما اشكها انتقاما لحرمات الله تبارك وتعالى. خلاصة القول الخمر واصلها نجد حرام لكنه ليس بنجي. اذا عرفنا هذه الحقيقة امكننا ان نجيب عن طرف من السؤال السابق ان الكحول التي توجد في بعض الطيور لا تجعل الطيب نجسا فيجوز الحالة هذه من حيث انه ليس بنجس ان يتصيد في صومه او في وجهه او في شعره ولكن الان يأتي الجواب عن الطرف الاول من السؤال هل يجوز استعمال الطيوب التي فيها اه خمر اي ام الخمر فهو قال لي اه هنا امران اثنان لابد من اه الانتباه للفرق بينهما اما ان يصنع هذا الطيب المركب فيه الكحول في بلد الاسلام فهذا لا يجوز لان ذلك يعني ان المسلم يعفر الكحول من اي مادة من المواد وهذا لا يجوز بما سبق ذكره من قوله عليه السلام في جملة من لعن من العجرة عاصرها ومعتصرها. فلا يجوز اما اذا جاءت هذه الحالة الثانية اذا جاءت هذه الطيور جاهزة مركبة الى بلاد الاسلام فينظر فيها هذه النظرة الدقيقة الفاهضة ان كانت الطيور ان كانت الكحول فيها لاستيعاب كما هو في كثير مما يسمى بالكولونيا ادي كون الكحول فيها بالمية ستين سبعين تمانين الى اخره بحيث انه هذا السائل المسمى بالكولونيا بعض المدمنين الخمر لصفاتهم مع بعض باضافات التي يضيفونها الى هذه كولونيا فيشربونها ويقضون حاجتهم المحرمة بها فاذا كانت نسبة الكحول كثيرة فلا يجوز المتاجرة بها لا شراء ولا بيع اما اذا كانت الكحول نسبتها قليلة بحيث انه لا يصدق على هذا السائل قوله عليه الصلاة والسلام ما اسكر كثيره وقليله حرام اذا كانت نسبة الكحول قليلة بعد شراء هذه الطيور وبيعها هذا تفصيل ما جاء في ذاك السؤال معكم الآن اه خمس دقائق فقط وننتهي ان شاء الله نحن كنا في اول الجلسة ونريد ان نحافظ على قولنا لا اريد ان اسمع صوتا وانما ارى يدا مرفوعة فقط تفضل عفوا ايش قلت اخيرا؟ قبل السورة الاخرى اي نعم بقلبه الى رجل مريض بالقلب مريض اخر انا ممكن معهم اعضاء هذه موتا طبيعيا لا نحن ما نرى اي نوع من انواع التصرف سواء قبل الموت او بعد الموت لا يجوز لا من مسلم حي ان يتبرع بشيء من اعضائه ولا يجوز ان يوصي لانه يؤخذ منه كذا وكذا بعد وفاته كل ذلك لا يجوز. اما اذا كان حيا فالامر واضح لان في ذلك اضرارا بنفسه والرسول صلى الله عليه واله وسلم كان يقول لا ضرر ولا ضرار اي كما لا يجوز ان تضر بغيرك لا يجوز ان تضر بنفسك بل اه كما قال عليه السلام في باب الصدقة ابدأ بنفسك ثم بمن تعول ابدأ بنفسك ثم بمن تعول. فضلا عن من لا تعول. فما ينبغي ان ان ان تنسى نفسك وتحسن الى غيرك فتضر بنفسك هذا اذا كان حيا فلا ضرر ولا ضرار اما اذا اوصى بعد وفاته وانتهت حياته الدنيوية اه هذا حكمه نفس الحكم ولكن بدليل قوله عليه الصلاة والسلام كسر عظم المؤمن الميت ككثري حيا اللعب بعين الميت واخذ القرنية منه هذا من هذا القبيل وهو من باب التمثيل او النخبة التي نهى الرسول عليه السلام ان المسلم حتى بالكفار الذين يقعون قتلى في ساحة المعركة لذلك فما عليه بعض الناس من التوسع في اصدار الفتاوى باباحة النوع المتعلق بالحي او ذاك النوع المتعلق بالميت هذا توسل غير مرضي وغير موافق لمثل ما سبق ذكره من الادلة الشرعية خلاص سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت التوحيد واتوب اليك. الله يعطيك العافية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة