جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. المستمع حسين عبدالمحسن عطية مقيم في الرياض. بعث بقضية مطولة. ملخصها ان نرى ان رجلا قذف زوجته مرتين. فهل يجوز ارجاعها اليه؟ ام كيف تنصحون الزوجة؟ جزاكم الله خيرا. القذف حرام هو الرمي بالزنا مثال الفاحشة او حجة الزنا. قال الله سبحانه وتعالى ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون. يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون ان الله هو الحق المبين. فلا يجوز قذف المؤمنات سواء كن زوجات او غير زوجات والقذف كبيرة من كبائر الذنوب كما عده النبي صلى الله عليه وسلم في الكبائر. قال اجتنبوا السبع الموبقات. وذكر منهن قذف المحصنات المؤمنات واوجب الله الحد على القاذف اذا لم يقم البينة على ما قال بان يأتي باربعة شهود يشهدون بما قاله. قال الله سبحانه وتعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة لا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون. الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. فالقذف كبيرة موبقة الى الكبائر الموبقة. فعلى من تكلم بشيء من ذلك ان يتوب الى الله توبة صحيحة وان يحفظ لسانه واما زوجته التي قذفها فانها لا تخرج من عصمته هي زوجته لكن لو طالبت بحقها فلابد من اجراء الحكم الشرعي عليه نعم