سؤال يتكرر قد اجبنا عنه ازن في حلقة الامس متكرر اليوم لا بأس من التسجيل. هل يجوز قراءة القرآن الكريم من المصحف في صلاة السنن مع الاطالة لا حرج في قراءة القرآن من المصحف في صلاة النفل كقيام الليل وصلاة التراويح في رمضان. ففي صحيح البخاري معلقا بصيعة بصيغة الجزم عن امنا عائشة رضي الله عنها انه كان يؤمها عبدها زكوان زكوان ويقرأ من المصحف الامام الزهري سئل عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال كان خيارنا يقرأون في المصاحف لكن الفرض يكره فيه ذلك لعدم الحاجة اليه غالبا. لكن ان احتاج فلا بأس بالقراءة من المصحف. مثلا تطويل القراءة في صلاة الفجر سنة فاذا كان الامام لا يحفظ المفصل ولا غيره من بقية القرآن جاز له ان يقرأ من المصحف لكن ينبغي له ان يشتغل بحفظ القرآن وان يجتهد في ذلك وان يحفظ المفصل على الاقل حتى لا يحتاج الى القراءة من المصحف والمفصل من سورة قاف الى اخر القرآن الكريم ومن اجتهد في الحفظ تييسر الله له امره ان شاء الله كما قال تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر الامام النووي رحمه الله يقول في المجموع لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته سواء اكان يحفظه ام لا بل يجب عليه ذلك اذا لم يحفظ الفاتحة وهذا الذي ذكرناه من ان القراءة في المصحف لا تفطر الصلاة مذهبنا ومذهب مالك وابي يوسف ومحمد واحمد الامام احمد يقول كما نقل ابن قدامة في المغني لا بأس ان يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف قيل له في الفريضة؟ قال لا. لم اسمع فيه شيئا. الامام احمد كان من اتبع الناس للسنة وللاثر ويعني ابيحت القراءة في المصحف لموضع الحاجة الى سماع القرآن والقيام به واختصت الكراهة بمن يحفز لان الذي يحفز لا وجه لنظره في المصحف لانه يشتغل بذلك عن الخشوع في الصلاة وعن النظر الى موضع السجود لغير لغير حاجة كره في الفرض لان العادة انه لا يحتاج الى ذلك في الفريضة اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب