اذ يقول السائل هل قراءة سورة البقرة بنية النصر مع الدعاء مقبول ولا يعتبر بدعة الان كلنا امة كلها متوجهة للدعاء. الحمد لله الذي الذي تملكه للمأزومين والمنكوبين ان تدعو الله لهم ربنا يعينا ان احنا نحافز على الدعاء لا نألف البلاء الذي نزل باخواننا ويتحول في حياتنا الى الى امر مقرور ولا لا نقيم له وزنا لان كسرة الامساس تضعف الاحساس فلقد نحافز على هذه الجزوة متقدة في داخلنا ونحافز على الدعاء وعلى تجدده في نفوسنا سيد يقول اقرأ سورة البقرة بنية النصر مع الدعاء طبعا اقول له ابتداء لا ريب في فضل سورة البقرة وقد دلت السنة الصحيحة على ان قراءتها بركة. ففي صحيح مسلم اقرأوا سورة البقرة فان اخذها بركة اي المواظبة على تلاوتها تدبر معانيها والعمل ما فيها بركة منفعة عظيمة ومما ورد في فضلها ان الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة وانى تأتي يوم القيامة مع سورة ال عمران كانهما غمامتان او غيايتان تحاجان عن صاحبهما وغير ذلك مما ورد في فضلها وهو كثير ناحية اخرى لا شك ان التوسل الله بالعمل الصالح بين يدي الدعاء من اسباب قبوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون وقراءة القرآن من اجل الاعمال الصالحة لكن لا اعلم دليلا على تخصيص هذه السورة بعينها في التوسل ان حدث هذا عرضا او اتفاقا فلا حرج اما ان يجري مجرى السنة المضطردة. كل يوم نحب نعمل دعاء يلا نقرأ سورة البقرة عشان ندعو. لأ انت انت تقرأ ما تيسر لك. اقرأ الورد المعتاد الذي تقرأه كل يوم في اعقابه توسل الى الله بعملك الصالح بتلاوتك للقرآن وادعو الله سبحانه وتعالى وانت موقنون بالاجابة انجرى هذا مجرى السنة المضطردة فلا دليل ولا يخفى انه لا عبادة الا بتوقيف وخير للسائلين ان يدع دعاءه في اعقاب تلاوته بصفة عامة دون ان يخصصه بهذه السورة بعينها وخير الامور السادسات على الهدى وشر الامور المحدثات البدائع