اه قراءة سورة البقرة يوميا كرقية شرعية ولجلب المنافع تخصيص قراءتها لمدة اربعين يوما. هل ورد في ذلك دليل؟ يقول فيما يتعلق بقراءة وهذا يسعى كثيرا قراءة سورة البقرة هل ورد ثبت تحديدها مثلا بقراءتها يومي شكل يومي اربعين يوم لغرض الرقية البقرة اختها بركة كما جاء في الصحيح حديث ابي امامة قال اقرأوا الزهراوين فانهما يأتيان يوم القيامة الغاياتين والصحابتين والفرقين فرقين الصواف تظلان صاحبهما آآ لكن آآ هذا لم يرد فيه آآ تقدير بعدد محدد او تقدير عددي او زمني اه ان يقرأها مرة كل يوم او يقرأها عشر مرات في اليوم او يقرأها اربعين مرة كل هذا لم يرد وبالتالي كل تحديد لادراك هذه البركة لا دليل عليه انما قوله اخذها بركة وهذا يتحقق بقراءة بعضها وبقرائتها كلها وبقرائتها آآ يوميا او بقرائتها في ايام كل ذلك يتحقق به قول فاخذها بركة. واما من حيث النظر يعني ينبغي الا يسرف في كثرة القراءة التي هي تلاوة الفاظ دون تدبر معاني فهنا لا تتحقق الغاية والمقصود يعني لما يقراها اربعين مرة في في اقصر وقت ممكن سيقرأ الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه دليل للمتقين الذين امنوا طيب انت ما ما وقفت عند الايات ما حركت القلوب ما تدبرت ولا اتعظت هنا يأتي قول ابن مسعود لا تهزوا هذا الشعر وتنثروه نثر الدقن اه قفوا عند عجائبه وحركوا بها القلوب شتان بين من يقرأ هذه القراءة التي ذكرت قبل قليل وبين يقرأ الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين مما يتدبر من هم المتقون الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون هذي قراءة تدبر هي اعظم اجر واكثر بركة من القراءة التي باللفظ مع الغفلة عن المعنى. لان البركة في القرآن ليست في مجرد تلاوة الفاظه مع الغياب عن معانيه. بل هي في الفاظه التي هي اوعية لمعانيه. قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليش؟ ليدبروا اياته. ما قال ليت اتلو اياتهم فقط انما ليدبر والتدبر طريقه التلاوة والتلاوة التي تكون بتأني تحقق مقصود الشارع من آآ اه تأمل القرآن وازالة النظر فيه. مهم. والتفكر فيه. يفتح للانسان ابواب عظيمة من الخير غير قضية طمأنينة القلب وانشراحه وسكونه وراحته وبهجته. هناك هناك اسرار تنفتح للانسان وهدايات يدرك يدركها من خلال تدبره لايات القرآن نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته