الى الله سبحانه وتعالى قد وصلنا الى فصل ما ظهر من صدق اخباره بعد وفاته صلى الله عليه وسلم منها على يد اصحابه. نعم. تفضل يا شيخ الحمد لله رب العالمين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه نكمل القراءة في كتاب الطريق السالم محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى بعد وفاته الله عليه وسلم واصحابه ومن اعلامه صلى الله عليه وسلم موته من اخباره وظهور دينه ونصرة الله تعالى اصحابه وكونهم على ما وصفهم الله تعالى به من الصدق والجهاد واقامة العدل والحكم بالحق وفتح البلاد وابادة الممالك واخذ الجزية من اهل الاديان فان طعن طاعن لان الصحابة اختلفت وقاتلوا وقاتلوا وتقاتلوا قتلوك. فالجواب ان ما جرى من الفتن قد اخبر بها صلى الله عليه وسلم. وكان حذيفة عنده خبر الفتن يرويها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يقول لعمر رضي الله عنه انت طفل الفتنة. وقال صلى الله عليه وسلم لابي رضي الله عنه ان اشقى الاولين والاخرين من خطب هذه من هذه. وقال فيما حدثناه الحسين عن يوسف طبعا هذا نسبه هنا الى ابي بكر الصديق رضي الله عنه ولا ادري عن صحته للامانة يعني هو اه نسب في البيان والتبين وعيون الاخبار ونقد الفريد لكن على كل حال عن عن الكشان عن الفربري عن البخاري حدثنا صدقته عن ابن عيينة قال حدثنا ابو موسى قال سمعت الحسن سمع ابا بكرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ان والحسن الى جنبه ينظر الى الناس مرة واليه مرة يقول للحسن ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين طائفتين من المسلمين. وذكر خبر الخوارج ايضا فانه قال للذي قال له اعدل يا رسول الله فقال يخرج من ضفدع هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم واخبر علي رضوان الله عليه انه يقتل ذا الثدية. فقتله بالنهروان وكان تصديق ذلك ايضا من معجزاته مع ان ما جرى بينهم من الخبز والقتال لم يظهر به عليهم عدوهم ولا منعهم من قوتهم على غيرهم. وانما كان ذلك ان قامت لبعضهم وليس بعضهم معصوما وانما جملتهم معصومون فانهم لم يجمعوا على خطأ وليس علينا في تمييز شباههم ولا ذم بعضهم ولم يستلم ممن كانت له صحبة امر تعدى عن شبهة او وخلى عن تأويل وانما ظهرت الامور المنكرة ممن لم يكن له صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة ولا قدم في الدين ولا بصيرة. نعم. وقد عن اه لا زال المصنف رحمه الله يتكلم عن دلائل النبوة ولا زال حديثه عن جانب من جوانب هذه الدلائل وهو صدق اخباره صلى الله عليه وسلم وقد ظهر في حياته عليه الصلاة والسلام شيء من صدق هذه الاخبار وهذا الفصل يتكلم عن صدق اخباره التي ظهرت بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. ومن ذلك ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من الخلاف الذي سيحصل بين الصحابة رضي الله عنهم باحاديث واضحة وصريحة. ان نبني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين طائفتين من المسلمين واضح وواضح قرب العهد لان اتكلم عن الحسن رظي الله عنه ان هذا الخلاف اللي سيكون بين طائفتين من المسلمين سيكون قريبا بحيث ان الحسن رظي الله عنه سيكون موجودا في هذا الخلاف وفعلا حصل هذا في سنة اربعين للهجرة بتنازل آآ الحسن رظي الله عنه لمعاوية رظي الله عنه كذلك حديث آآ ذي الثدية مشهور وحديث يخرج من ضئضي هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية الى اخره آآ يبقى ما حدث بين الصحابة الكرام رضي الله عنهم طبعا اه اصول اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بالصحابة الكرام رظي الله عنهم نتلخص فيه اعتقاد ان الصحابة الكرام رظي الله عنهم هم افظل الامة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام وان الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم يتفاضلون فيما بينهم فافضلهم ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة ثم اصحاب الشجرة ثم بعد ذلك آآ يعني يتفاضلون كذلك اه السابقون اه منهم افضل من غير السابقين رضي الله عن الجميع كذلك من اصول اهل السنة والجماعة ان الصحابة الكرام رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين قد يقع منهم الخطأ قد تقع منهم الزلة من اصول اهل السنة والجماعة كذلك احسان الظن بالصحابة الكرام رظي الله تعالى عنهم والتماس الاعذار لهم وحمل ما صدر منهم على احسن المحامل وان ما صدر منهم اذا كان قد ثبت قطعا انه خطأ فهو عن اجتهاد وهم بين مصيب مجتهد مصيب له اجرام او مجتهد مخطئ له اجر واحد ومن اصول اهل السنة والجماعة كذلك الامساك عما شجر بين الصحابة الكرام رضي الله عنهم الا في اضيق الحدود وعند المصلحة فلا يتخذوا ما جرى بينهم حديثا دائما بين الناس فيبث بين الناس ما حدث آآ بينهم رضي الله تعالى عنهم ولكن يكون في يعني عند ظهور المصلحة في هذا الحديث وعند آآ يعني في في البحث العلمي والمجالس العلم فقط ما عدا ذلك لا يبث بين العامة لان العامة قد لا تفهم ولا تستوعب هذا الخلاف الذي حصل بينهم رضي الله تعالى عنه. نعم طبعا محاضرة عن الخلاف اللي حصل بينهم اكيد في اشكال مو يعني ليس من هدي السلف رضي الله عنهم الحديث عن ذلك. لكن اذا كان يعني ضمن درس علمي في التاريخ الاسلامي وهذا حقبة من التاريخ ما في مانع او يكون مثلا يعني لبيان اثير لغط معين يبين هذا اللغط لكن اذا الموظوع يعني مجرد ذكر الخلافات اللي حصلت قالها لا لا يفضل يعني. نعم الله تعالى عليهم احسن اي فقال عز محمد بينهم الذين يبتغون فضلا من الله ورضوان سماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثل التوراة ومثلهم في الانجيل الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا ات منهم مغفرة واجرا عظيما سيماهم في وجوههم قيل هو الخشوع في اثر الصلاة وقيل النور يوم القيامة. والعجيب ان اننا يعني لما نقرأ هذه الاية سيماهم في وجوههم من اثر السجود ينصرف ذهننا مباشرة الى تلك العلامة التي تكون في الجبهة لكن لا يوجد في اقوال المفسرين حسب اطلاع ما يشير الى ذلك يعني يذكرون النور فقط ويذكرون الخشوع فقط ما مر علي احد من المفسرين واني يشير الى تلك العلامة التي تكون في الجبهة. نعم كزاوي ناقش شطره شطر الزرع فراقه وصغاره فازره يعني قواحه مثل قوله ازري فاستغرب صار مثل الزرع القوي اصلك وهذا ضربه الله مثلا بخروج النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه واصحابه يقوون حتى اظهر الله وتعالى بينه وبين فان ذكرهم كذلك بالتوراة والانجيل. فان الله تعالى ذكر الامة التي ومن ولدي اسماعيل وكثرتهم وتسبيحهم وعبادتهم وقوله تعالى وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات العظيمة فاقتضى ذلك ان ثوابهم واجرهم اكثر من ثواب غيرهم. وكيف لا يكون ذلك وبهم ما شاء الله الاسلام وهزم الكفار واظهر دينه على الاديان ولقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واصابة العرب فمنهم من ارتد عن دينه ومنهم من ادعى النبوة كمسيلمة وطليحة والعنزي وكل منهم وجد مساعدا فساعدت مسيلمة بنو حنيفة وطليحة بنو اسد. فايد الله الخليفة بعده ابا بكر الصديق رضوان الله عليه والصحابة على جهاد المارقين فظهرت قوتهم باليقين وثبوتهم على الدين ولم يترك لهم صلى الله عليه وسلم وانما كانت اموالهم بصائرهم وقوتهم ويقينهم وتصديقهم وعد وعد الله تعالى لهم فنصرهم الله تعالى على عدوهم قال الله تعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم ان فصدقة فصدق سبحانه وتعالى وعده ومكن لهم دينهم واظهرهم على عدوهم فعاد من خرج من الدين الى نصابه ودفع الزكاة من كان امتنع من دفع زكاته ثم اقبل ابو بكر رضوان الله عليه الى جهاد الروم والفرس وكانت مدته يسيرة. سنتين وشهورا ثم استخلف رضوان الله عليه طبعا المحقق في الحاشية قال في الاصل سنتان وشهور وكأنه عليكم السلام ورحمة الله كأنه يعني خطأ المؤلف او الناسخ والصواب انه يصح الوجهان ولا يعني اذا قلت وكانت مدته يسيرة سنتين وشهور وشهورا على البدنية صح والسنتان وشهور على الاستئناف صح فلا وجه لي يعني يعني المحقق ينبغي الا يتصرف في المتن الا للخطأ الظاهر جدا. حتى الخطأ الظاهر جدا الذي لا تأويل فيه يبقي على ما كتبه المصنف ويشير تحت الى الخطأ اما التغيير يعني يغيرها سنتين وشهورا وتحت في الاصل سنتان وشهور مع وجود وجه صحيح بما في الاصل هذا خلل كبير ينبغي ان ينتبه له نعم ثم اصطحب رضوان الله عليه عمر رضي الله عنه فشمر في دين الله وجاهد اعداء الله وازال ملك كسرى ملوك الشام من الروم والتساؤل وقوي المجاهدون وحاجوا الأموال وصدقهم الله سبحانه وعده في قوله وعدكم الله مغالم كثيرة تأخذونها فأجل لكم هذه وعدل بين المسلمين وحسناتي المسلمين بينهم على سوية وانصت ضعيفهم من قويهم وابو بكر رضي الله عنه الذي قال القوي عندي ضعيف حتى اخذ منه الحق والضعيف عندي قوي. حتى اريح حتى اريح عليه حقه. ولقد اخبر في خطبة بما يكون من الفتوح من الفتوح وقال في خطبته بعد ان حمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. اشقى الناس في الدنيا والاخرة فرفع الناس رؤوسهم اليه فقال ما لكم معاشر الناس؟ انكم لطعامون عجلون. ان الملك اذا زهده الله فيما في يده ورغبه فيما في يد غيره وانتقصه شطر اجله. واشرد قلبه فهو يحسد فهو يحسد على القليل. ويسخطه الكثير ويسأم الرخاء وتنقطع عنه لذة لا يستعمل العبرة ولا يسكن الى الثقة. وهو كالدرهم القسي والسراب الخادع. جبل الظاهر حزين الباطن فاذا واذا وجبت نفسه ونصب عمرا ونضب ونضب عمره وضحى ظله حاسبه الله تعالى. فاشد حسابه وقل غفره. الا ان الامراء هم المحرومون الا من امن بالله بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه شوفوا الكلام الدقيق هذا يا اخي اه فيه شيء كبير من الصحة الذي يعني يكون بعض الناس يحسد اصحاب المناصب العالية ويقول هؤلاء برخاء وفي كذا وفي كذا ولكن حقيقة الامر ان هناك سبحان الله يعني النفس لا ترضى بما اوتيت طبيعة النفس مهما اوتي لو اوتي كل ما في الدنيا فانه سيطمع الى ما هو اعلى من ذلك تمام اضف الى ذلك ان اللذة تلو اللذة تورث البؤس يعني هناك سبحان الله هذا حتى في الاقتصاد اللي يسمونه آآ المنفعة الحدية المتناقصة المنفعة الحدية المتناقصة يعني انك اذا كنت جائعا فاكلت اول لقمة ستكون لذيذة جدا ومرغوب فيها جدا ومستمتع انت فيها جدا اللقمة الثانية اقل في المنفعة من الاولى صح والثالثة كذلك والرابعة كذلك حتى تصل الى اللقمة التي تشبعك بحيث تكون اللقمة التي تليها مظرة ومزعجة مع ان نفس الاكل نفس الطعام نفس المكونات اول لقمة كانت اعلى منفعة هدية كما يقولون بعدين اخر لقمة ستكون مزعجة كل ما اكلت بعد ذلك المنفعة الحديث يصير في السالب والمضرة حتى تمرضك نفس الشيء الدنيا فاذا الانسان استكثر من لذائذ الدنيا لذة تلو لذة لذة تلو لذة تصبح بعد ذلك اللذائذ لا قيمة لها وهذا يفسر لنا آآ انحراف الكفار الذين احنا نستغرب نقول هذول وش فيهم كل شيء مسموح عندهم يعني الزنا مسموح ليش يذهبون الى الشذوذ مثلا ويذهبون الى امور استغرب منها يقول لك خلاص سئموا من هذه اللذة ملوا منها ما اصبح لها قيمة فاصبحوا يبحثون عن شيء اخر ما وجدوا يصلون الى مرحلة حتى ينتحرون ليش لانهم يبحثون عن اللذة التي تختلف عن السعادة. هناك فرق بين اللذة والسعادة مو بس فرق هناك تناسب عكسي بينهما كلما ازدادت اللذة كلما تضاءلت السعادة وهذا شيء غريب خلاف النظريات المادية اللي ربطوا اللذة بالسعادة وهذا كلام غير صحيح والواقع يكذبه فان اكثر الناس انتحارا وهروبا من الدنيا هم اكثر الناس لذة والدول ذات الدخل العالي جدا مثل الدول الاسكندنافية هي اكثر الدول نسبة في الانتحار مع ان لو اذا كان الموضوع مرتبط بالماديات واللذائذ ليش ينتحرون ليش يهرب من هذه الحياة اذا كل شي متوفر ما في حرام كل شي بيسويه صح ولا لا ومع ذلك ينتحرون ليش؟ بالمقابل تجد المؤمن الذي قد يكون محروما او يكاد يكون محروما من كل لذة الا النزر اليسير مستانس وسعيد ومطمئن قد يكون تحت تعذيب او في سجن او في مكان ما او او او الى اخره وهو سعيد طيب اين اللذة؟ ما في لذة لكن به آآ سعادة التي هي لذة الايمان فهنا كهذا الكلام صراحة نفيس المنسوب لابي بكر رضي الله عنه لما يقول الا ان اشقى الناس في الدنيا والاخرة الملوك لان كل شي عندهم موجود ما يتعبون فتقل قيمة اللذائذ زائد انهم يوم القيامة سيحاسبون على هذي لو يفكر فيها الانسان صح يعني سيجد انه فعلا يرثي بحال الا من وفقه الله عز وجل لطاعته ولنصرة دينه نعم وانكم اليوم وانكم اليوم خلافة وما الثراث المحجة وامة كانت للباطل نزوة وتموت فالزموا المساجد واستشيروا القرآن ولزموا بعد التشاور والصفقة وبعد طول ان الله سيفتح وكما قسي رديب. والعضود الغاصب والفرصة القليلة وهو اول شيء تطعمه المرأة الوالدة يريد انه ان كانت ولادكم فستكثر ويفتح عليكم ابصار والولادة وهذا مما وعدهم الله تعالى به والرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم انه قال لي الارض فرأيت مشارقها ومغاربها وملك امتي من زوي لي منها. وقوله دما مفاجا. يعني سائلا مع انه فمفاحا هو قال يقول ورد قبله تحت مفاحن وهنا ورد مفاجا وفائحة وفاجة بمعنى واحد يعني مراقا. نعم. وهذا ايضا مما عرفوا الملكة الدنيا فإذا في الدنيا اكثر من السوقة السوقة حزن ما يعرض في ملكه من الخلل وما يطلب من الزيادة ويخاف على ما في يده العذاب وانما يتعظم حاله في عين غيره ما هو فيه يلحقه فيه السأم والضجر وكذلك احوال من دونه على مراتبهم في الدنيا. ومن كلامهم عليه وصية عمر رضي الله عنه اني مستخلفك من بعدي فان لله عامة بالليل لا يقبله بالنهار وعملا بالنهار لا يقبله وانه لا يقبل نافذة تؤدى الفريضة انما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة لاتباعه دنيا وثقله عليهم ويحق ويحق لميزان لا يوضع فيه الا الحق ان يكون ثقيلا. وانما خف موازين ومن خفت يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه الا الباطل ان هنا خفيفة. ان الله تعالى ذكرها ذكرهم باحسن اعمالهم وتجاوز عن سيئاتهم. فاذا ذكرتوهم فاذا ذكرتم نقول هؤلاء وذكر اهل النار فذكرهم في اسوء اعمالهم ولم يذكروا حسناتهم فاذا ذكرتهم قلت اني لاود الا اكون من هؤلاء وذكر اية ورحمتي من اية العذاب يكون العبد راغبا راغبا ولا يتمنى على الله غير الحق ولا يلقي بيده لا التهلكة. فان اجبت وصيتي فلا يكون ان غائب احب اليك من الموت وهو اتيه. وان ضيعت وصيتي فلا يكونن غائب ابغض اليك من الموت ولست معجزا ولما حضرته الوفاة دعا كاحدا فقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما وصى به ابو بكر عند اخر عهده بالدنيا خارجا منها واول عهده بلا حين يصدق الكاذب ويتقي الفاجر. اني وليت عليكم وليت. اني صليت وليت عفوا عمر ابن الخطاب فان يعدل ظني به رجائي في وان غير ولا يعلم الغيب ان الله عز وجل وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون واوصى واوصى عمر رضوان الله عليه الخليفة من بعده فقال اوصيك بتقوى الله لا شريك له ووصيت بالمعلمين الاولين خيرا ان تعرف لهم سابقة فانصاري خيرا ولا من المحسنين تجاوز عن وجبات لا يحمل فيهم جاء عن فضل منهم واوصيك خيرا فانهما اصل العرب ومادة مؤخدة من حواشي ويرد على فقرائهم واوصيك باهل الذمة خيرا ان تقاتل من ورائهم ولا تكلفهم اذا ادوا ما عليهم من مؤمنين طوعا او عن يد وهم صاغرون واوصيك بتقوى الله وشدة الحذر منه مخافة مقته ان يطلع منك على ريبة واوصيك بما عصيت الله في الناس. ولا تخشى الناس في الله واوصيك بالعدل بالرعية والتفرغ لحوائجهم وظهورهم. ولا تؤثر غنيهم على فقيرهم فان ذلك باذن الله السلامة لقلبك قل لوجهك وخير في عاقبتك حتى تفضي من ذلك الى من يعرف سريرتك بينك وبين قلبك وامرك ان في امر الله وفي حدود ومعاصي على قريب الناس وبعيدهم. ثم لا تأخذك في احد لا تنتهك منه مثل جرمه واجعل واجعل الناس عندك سواء لا تبالي على من وجد الحق. ولا تأخذك في الله لومة لائم. واياك والاثرة والمحاباة فيما تولاك الله مما افاء الله على المؤمنين فتجور وتغضب وتمنع نفسك من ذلك ما قد وسعه الله عليك. وقد اصبحت بمنزل من منازل الدنيا والاخرة. ان اقترفت لدنياك عدلا وعفة عما اعترفت به ايمانا ورضوانا عما بسط عما بسط لك او بسط اما بسط لك اعترفت به ايمانا ورضوانا وان غلبك عليه وهو الهوى اقترفت به سخط الله ترخص لنفسك ولا لغيرها في ظلم اهل وقد اوصيتك وقصصتك ونصحت لك فابتغي بذلك الله والدار الاخرة واخترت من دلالتك ما كنت دالا عليه نفسي وولدي. فان عملت بالذي وعظتك وانتهيت الى الذي امرتك اخذت به نصيبا وافرا وان لم تقبل ذلك ولم يهمك لم تترك ولم تترك ولم تترك معاظم الامر عند الذي يرضى الله به عنك يكن ذلك بك انتقاصا. ورأي فيه مدخولا ومشتركة ورأس الخطيئة لعنه الله داع الى كل مهلكة وقد اظل القرون السالفة قبلك. فاوردهم النار ولبئس الثمن ان حظ امرئ موالاة لعدو الله الداعين معاصيه ثم اركب الحق وخض اليهم غمرات. وكن واعظا لنفسك وانشدك الله لما ترحمت على جماعة المسلمين فاجللت كبيرهم ورحمت صغيرهم ووقرت عالمهم ولا تضرهم فيذلوا ولا تستأثر عليهم بالفيء فتغضبهم ولا تحرمهم عطاياهم عند محلها فتفقرهم ولا تجهدهم في البعوث فتقطع نسلهم ولا تجعل المال دولة بين الاغنياء منهم. ولا تغلق بابك دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم هذه وصيتي اياك واشهد الله عليك واقرأ عليك السلام. ونعمة الوصية ونعمة الوصية رضي الله عنهم ونعم موسى الاشعرية اما بعد فان القضاء فريضة الى هذا كتاب عمر رضي الله عنه في القضاء اوسع من شرحه من في مجلدات شرح ابن القيم وين ها اربع مجلدات عدل؟ في طبعة ست مجلدات ايه هذي وصية عمر كتاب اعلام الموقعين لا من الموقعين جل الكتاب جل شرح اه اثر عمر رضي الله عنه الى ابي موسى في القضاء كله تقريبا كل الكتاب بس طبعا على طريقة ابن القيم رحمه الله في الاسترسال لما يتكلم عن اه موظوع مثلا القضاء فريضة محكمة يتكلم عن القضاء والفريضة وسنة متبعة فافهم اذا ادلي اليك دش بالقياس يعني وفصل في القياس وهل الاحكام على هل هناك شيء على خلاف القياس ولا لا؟ وقال هذا كلام مو صحيح وكل شيء الدين كل شيء في الدين على وفق القياس وتذكر لك من اول الفقه لاخره امثلة يمكن مجلدين ثلاث بس على كلمتين هني وبعدين دش وبعدين استرسل في قضية فافهم اذا ادلي اليك واتكلم عن موضوع الفهم والربط نتكلم عن تعبير الرؤى في فصل كامل اخذ واستل وامثال القرآن استل من اعلام الموقعين وطبع بروحه الى اخره فهذا الاثر نفيس جدا وشرح ابن القيم رحمه الله عليه النفيس كذلك نعم رضوان رضوان رضوان الله عليه العزيز موسى الاشعرية اما بعده فان القضاء فريضة قاسي بين الناس في مجلسه ولا يخاف ضعيف من جورك على من ادعى واليمين على من انكر ومن حلالا او ولا يمنعك قضاء قضيته بالامس ان ترجع الى الحق فان الحق قديم ومراجعة الحق ثم استرسل ابن القيم هنا في قضية اختلاف الفتوى وتغير الفتاوى وراح رضي الله عنه وارحمه نعم الفهم الفهم فيما تلج في ما لم يبلغ كان في كتاب ولا سنة اعرف الامثال ثم هنا لما قال اعرف الامثال والاشباه ذكر كل امثال القرآن اللي جاءت في القرآن وكثير مما جاء في السنة اللي افرد فيه مجلد كامل امثال القرآن لابن القيم هو في الحقيقة فصل من اعلام الموقعين شرح هذه الكلمة نعم قيس الامور عند ذلك ثم قيس الامور عند ذلك تكلم عن القياس تعريف او انواع القياس الثلاثة وقياس الاولى وقياس الشبه وقياس كذا وتكلم عنها هني هذا مجلدين تقريبا هذي وقس الامور عند ذلك نعم انا عند طبعة آآ ابن جوزي ست مجلدات ايه تقريبا بس ما ادري طبعا عالم الفوائد ما ادري كم طلعوها صراحة بل عندي طبعة ابن الجوزي الشيخ مشهور احبها الى الله واشباهها اجعل للمدعي امدا اخذت وامره المسلمون مجردا في شهادة او ضنينا في ولاء او قرابة تولى منكم السرائر ودرى عنكم بالبينات. ثم اياك يوجب الله له بها ويحسن بها الذكر انه من يخلص نيته فيما والله ولو على نفسه يكفيه الله ما بينه وبين الناس ان يتزين للناس بما يعلمون فهو من يأتيك وخطب علي رضوان الله عليه فقال اما بعد قد اجبرت واذنت بوداع وان الاخرة قد اقبلتها اشرفت به وان المضمار اليوم وغدا الا وانكم في ايام في ايام امل من ورائه اجل. فمن اخلص شو الفرق بين المظمار والسباق والمظمار ما تظمر فيه الخيل يعني تستعد للسباق ويكون الخير المضمرة يعني التي تضمر يعني تهيأ للسباق الدنيا هي تهيئة فقط للاخرة السباق الحقيقي يعني الفائز حقيقة فيه والخسران يكون خسران حقيقة فيه هو الاخر. لذلك يقول المظمار اليوم والسباق غدا السباق يعني الاخر. نعم وانكم في ايام امل من ورائه ومن قصر في يعني قبل حضور اجله فقد خسر عمله الا تعملوا بالله تبارك كما تعملون له واني لم ارك الجنة نام ولا كالنار لا مهاربها الا وانه من لم ينفعه الحق يضره الباطل. ومن لا يستقم به الهدى ومن لا يستقم به انه ده يجلبه يجري به الظاهر يعني الا وان من لم ينفعه الحق يضره الباطل ومن لم يستقم بالهدى يجري به اي الباطل يعني يجر يجري المفروض آآ لا على اساس انها لا هي عساس انها جواب الشرط يعني جواب الشرط يعني والله اعلم تكسر يعني؟ انه يقول لك تحت في مجالسة للدينوري من لم يستقم بالهدى جار به الضلال التقاء الساكنين ايه بس هو مو حاط كسرة هني حاط سكون هذا الاشكال صح نعم الا وانكم قد امرتم بالظعن وادلوا ثم على الزاد وكما اخاف عليكم وهطول الامل. فانظر اعانك على اتباع رشدك هؤلاء القوم الذين امام الصلاة انا بك ابصر ولما عرفوا الحكم اياه اتبعوا وتركوا ما نشطوا عليه والفوا وشاهدوا فزادهم الله بصيرة الى بصائر ثم هدى الى هداهم. قال سبحانه هو الذي لهم تقواهم فهم اعلام الدين فسبحانه لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك شجرة فعلم ما في القلوب فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين