قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الرياء الرياء هو ان يعمل الشخص العمل ليراه الناس والتسميع هو ان يعمل الرجل عملا ليسمع الناس به فحديس من رآى رأى الله به ومن سمع سمع الله به من رأى اي من عمل عملا ليراه الناس ومن عمل عملا ليسمع به الناس يكون قد سمى او من تكلم كلاما ليسمعه الناس فقد سمع وكما لا يخفى عليكم ان منه ما منه محمود ومنه مزموم. اني من الاعمال التي يعملها الناس اعمى ليراهم الناس اعمال محمودة ومنها اعمال مزمومة كالذي يعمل عملا صالحا ليراه الناس وهو يبتغي بالعمل وجه الله ولكنه ضم الى ذلك ان ينشر في الناس سنة حسنة كي يقلدوه ويتأسوا به. فهو محمود كان شخص عمل عملا وهو في الاصل يبتغي بهذا العمل وجه الله لكن اضاف الى ابتغائه وجه الله ان يحصل على مزيد من الاجر والثواب بان يدل على الخير بفعله فهذا العمل هو رأى فيه الناس لكن رآهم لكي يعملوا عملا كعمله فيثابوا كما يثاب وقد دل على الاخير ان النبي صلى الله عليه وسلم اتاه وفد من غطفان مجدابي النمار فلما نظر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم ورأى ما بهم من الفقر والفاقة تلا الاية على اصحابه يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا فقام رجل من الصحابة فاتى بصرة فيها مال عجزت او كادت يداه ان تعجز عن حملها فطرحها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبعه رجال على زلك فاجتمع امام النبي صلى الله عليه وسلم قوم عظيم من المال فسر وجهه واستنار حتى كأنه قمر وقال من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة هذا الثناء على المتصدق الاول الذي سن في الناس سنة الصدقة فلما تصدق تصدقوا بصدقته فهذا عمل عملا ليراه الناس لكن اصل عمله ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى فاذا كان الشخص يقصد ان يتأسى به الناس في الخير فله نيته وثواب تلك النية الحسنة اما اذا عمل عملا لا يبتغي وجه الله ولكن فقط عمل عملا كي يحمده عليه الناس فقط وليس له في الاخرة من نصيب فهذا الذي يتنزل عليه اسم المرائي المذموم والمرائي غالب ما يطلق على الذي يعمل عملا لا يبتغي به وجه الله انما يبتغي به وجه الناس فقط لا يبتغي به وجه الله انما هم ان يحمده الناس فقط وليس له في الاخرة من نصيب قال المصنف باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا فهنا امران يذكرهما العلماء دوما فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. واطلق عليهما اهل العلم شرطا قبول العمل الاخلاص هو المتابعة الاخلاص لله في العمل والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ونحوه بلا من اسلم وجهه الى الله وهو محسن اسلم وجهه لله ومحسن. اخلص واحسن باصابته السنة وموافقته للسنة في عمله والا فالخوارج يعملون اعمالا كبيرة ولكن حادوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرط قبول العمل الاخلاص والمتابعة ودليل ذلك ما قد سمعتموه وعن ابي هريرة مرفوعا قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه وعن ابي سعيد مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا بلى. قال الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل الحديس ضعيف الاسناد ولكن معناه له شواهد يصحح بها هكذا اختصر المصنف على الادلة التي اوردها وفي الباب ادلة اخر منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الشهير جدا في هذا الباب اول من تصعر بهم النار الثلاثة رجل تعلم القرآن ليقال عالم من قرأ ليقال قارئ فاوتي به فعرفه الله نعمه عليه فورثها قال فما عملت فيها؟ قال تعلمت القرآن وعلمته فيقال كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم او قرأت ليقال قارئ فيؤمر به الى النار واخر رجل اتاه الله مالا فتصدق اوتي به فعرفه الله نعمه عليه فعرفها قال فما عملت فيها؟ قال ما تركت من سبيل تحب ان ينفق فيها الا انفقت قال كذبت ولكن تصدقت ليقال محسن وكذلك المجاهد الذي جاهد واوتي به فعرفه الله نعمه عليه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى قتلت قال كذبت ولكنك قاتلت ليقال هو جريء. وقد قيل ثم يؤمر به الى النار والعياذ بالله وفي الحديث الاخر ان اخوف ما اخاف على امتي الشرك الاصغر الشرك الاصغر يقول الله عز وجل اذا جاء الناس باعمالهم يوم القيامة اذهبوا الى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء فالاعمال هذه او الادلة عفوا كل هذه الادلة دالة على ان المرائي عمله يحبط على ان المرائي عمله هابط وثوابه ذاهب عمله حابط وثوابه زاهب ولكن هل كل اعمال المرائي تحبط؟ اعني هل الرياء يحبط كل الاعمال وما الفرق بينه وبين الشرك الاكبر الشرك الاكبر معلوم انه يحبط جميع الاعمال لان اشركت ليحبطن عملك. كل العمل يدمره الشرك الاكبر ولذا لما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وسألته عائشة يا رسول الله عبدالله بن جدعان كان يقري الضيف ويفعل ويفعل. لذلك نافعه قال لا يا عائشة انه لم يقل ليوما ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. لم يقل ذلك فكل عمله حصد. اما الشرك الاصغر الرياء فيحبط العمل الذي عمل من اجله فقط مثلا رجل صلى العصر في جماعة وهو مخلص في صلاته لله لكن خرج من صلاة العصر يتصدق ليقال عنه متصدق الصدقة تبطل لكن اجر صلاة العصر ثابت وهذا من اجل الفروق واعظمها بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر ان الشرك الاصغر يحبط العمل الذي عمل من عمله الشخص مرائيا اما الشرك الاكبر فيدمر كل الاعمال والعياذ بالله الشرك الاكبر يدمر كل الاعمال والعياذ بالله هذا ويلتحق بهذا الموضوع من ابحاث قول الله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بما فازة من العذاب ولهم عذاب اليم لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ينزل هو اصلا منزل على اليهود الذين كانوا يسخرون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحبون ويكذبون عليه ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب اليم والعياذ بالله من ذلك هناك اعمال وكما سلف في اول الدرس قد يعملها الشخص وقصده ان يطلع الناس عليها لا ليفتدوا بها انما لعلل اخر ايضا فشخص مثلا مشى مختالا في الحرب امام الكفار هو مشى عن عمد مغتالا لقذف الرعب في قلوب الكفار. هل هذا يذم لا يذم حينئذ وفي حديث وليحرر هذه مشية يبغضها الله الا في مثل هذا الموطن او على سبيل المثال الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع امر اصحابه بالرمل في الحج والرمل هو المشي السريع المتتابع. في الثلاثة اشواط الاول لماذا امر النبي الصحابة بالرمل لانهم قالوا اعني اهل الشرك قالوا وكانت المدينة موبوءة بالامراض. المدينة كانت مشهورة بان بها حمى شديدة مشهورة المدينة كانت مشهورة بذلك ان انها بلد وباء لذلك اول ما هاجر اليها الرسول عليه الصلاة والسلام ابو بكر مرض مرضا شديدا اصابته الحمى اشرف مع المرض على الوفاة وبلال كذلك بلال كذلك مرض مرضا شديدا اشرف معه على الوفاة فنام النبي يعودهما فاذا بابي بكر يقول كما قالت عائشة كل امرئ مصبح في اهله والموت ادنى من شراك نعليه وهدا بابي بكر يقول الا ليت شعري هلبيتن اذا بلال يقول الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بواد وحولي اذخر الحشيش الاخضر وجليل وهل تبدون؟ وهل اردن يوما مياه بجنة البئر وهل تبدون لي شامة وطفيل ارى الجبلين فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة وشد اللهم انقل حماها الى الجحفة يعني يا رب انقل الحمى التي في المدينة الى الجحفة التي هي الان قريبة من رابغ الشاهد ان هذا كان من شأن المدينة فلما اقبل النبي صلى الله عليه وسلم حاجا قال اهل الشرك من اهل مكة ان محمدا واصحابه قد وهنتهم حمى يثرب اضافتهم وانهكتهم فامر النبي الصحابة بالرمل اي المشي السريع المتتابع في الاشواط الثلاثة الاول ليري المشركين قوتهم ليري المشركين قوتهم فالنبي فعل ذلك لعلة وترك النبي قتل المنافقين معللا لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه فالنبيون راى حديث الناس حتى لا يصد الناس عن الدخول في الدين وقالوا ما شأننا؟ اذا ابتعدنا عن محمد قتلنا. واذا اقتربنا منه قتلنا انه يقتل اصحابه فترك النبي قتل المنافقين مبينا هذه العلة لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه فالحاصل ان الشخص عليه ان يحرص ان يكون مخلصا في عمله. لكن قد يقدر الله سبحانه وتعالى عليك ان تدخل في الصلاة انت الحمد لله نائم بمفردك وقمت من الليل تصلي بعيدا عن الزوجة والاولاد والبنات كنت تصلي فدخل عليك اثناء صلاتك ولد من الاولاد او دخلت عليك زوجتك وانت تصلي فسعدت بذلك صدرك احب ذلك هل هذا يدخل في الرياء؟ هذا لا يدخل في الرياء بل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذ سئل عن سؤال مشابه تلك هذه البشرى المؤمن. تلك عاجل بشرى المؤمن هذا لا يدخل حينئذ في ابواب الرياء والله تعالى اعلم فهذه امور ينبغي التفطن لها اذا كان الشخص يعمل عمله لله في الاصل وزاد على عمله انه اراد ان يحرض الناس على فعل الخير فسمع الناس ليعملوا خيرا والله يعلم بنواياه يثاب اكسبوا على هذا الخير اما اذا عمل عملا قصده فقط ابتغاء وجه الناس فلا يثاب وتتنزل عليه الاحاديث التي ذكرت والله اعلم هذا فينبغي اذا ان يكون لمسألة اظهار العمل فقه ولمسألة التسميع بالعمل فقه لمسألة اظهار العمل فقه ولمسألة التسميع بالعمل فقه حاصل ان الشخص اذا كان يعمل لوجه الله ويريد ان يتأسى به ناس فاظهر العمل فله اجره وان كان لا يبتغي وجه الله من الاصل وجل عمله منصب على ان يراه الناس ويثنون عليه فهذا المرائي وقد تتفاوت درجات الرياء فهناك قوم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر بل قلوبهم منكرة لذلك ولكنهم يقوموا الى الصلاة لدفع الشر عن انفسهم كما قال تعالى واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا فابطنوا الكفر واظهروا الاسلام فعليه ايضا فالرياء درجات. الرياء ايضا درجات ومراتب الرياء درجات منه المباح لعلة تشجيع الاخرين على فعل الخير منه المكروه منه المحرم منه الكفر والعياذ بالله اذا كان يرائي لخديعة الناس وقلبه مكذب بالاخرة ومكذب بالايمان فهو مراتب كما اننا نقول الحسد مراتب الحسد مراتب منه مثلا تمني زوال النعمة عن الاخرين وهذا اشهر لكن في واحد يتمنى ان تزول النعمة عن الاخرين باية حال وواحد يتمنى ان تزول النعمة عن الاخرين حتى لا يفتخروا عليه. اذ اخف شوية وهذا يتمنى ان تزول النعمة عن الاخرين مع سعيه لازالتها وهذا يتمنى ان يكون له مثل مال الاخرين من غير ان تزول النعمة عنهم كالذي يتمنى حمل القرآن كما حمله فلان ليت لي من المال مثل مال فلان. ان اوتي هذا المال الحمد لله ذهب حسده. وان لم يؤتى تمنى ان تزول عن اخيه النعمة هذا اسيم لكن اخر يتمنى لاخوانه لنفسه مثل ما لاخوانه فان لم يحصل سأل الله ان يبارك لاخوانه اخواني فدم هزه مرحلة اخرى اخرى فاذا الرياء درجات والحسد درجات هذا والله اعلم فاذا كان لاحدكم سؤال فليطرحه. اتفضل يقول شخص صلى بعد الفروض قروض الصلوات ليراه الناس وانقضت الصلاة هل يعيد الصلاة هو اصلا يؤمن بالصلاة او لا يؤمن بها يؤمن بها وصلاها ايضا خوفا من الله او لا يبالي هو غايته انه اراد ايضا ان يراه الناس الى الى اصل ايمانه هو مؤمن وقام يصلي لكن جاء للمسجد كي يراه الناس كي يدفع عن نفسه شبهة الى غير ذلك فهذا لا يعيد الصلاة. اما اذا قلبه مقر بالكفر وصلى الصلاة. صلاه وهو كافر حينئذ لا تقبل قال لو كان الرياء مصاحبا لجزء من الصلاة فما حكم هذا الجزء؟ الامر الى الله سبحانه هل يعمل حديث من سمع سمع الله هل يحمل من سمى سمع الله بها معنى كشف اسرار المؤمنين وهتكها قد يكون هناك بعض الشرع ذكروا ذلك هل اذا قام شخص عفوا اذا ترك شخص العمل خشية الناس يكون مرائيا لا يكون مرائي خلافا لما يذكره بعض الشراح. يعني مثلا رجل من عادته ان يصلي من الليل فخرج يصلي من الليل على فرآه شخص فترك العمل حتى لا يراه الشخص لاي علة هل يأثم ويكون مرائيا؟ لا يكون مرائيا نعم لحزة اخبر الله العباد انه يريد ان يفعل ابتغاء وجههم وقيل تحدث الله به في الملأ الاعلى وفضح اظهر نيته لملائكته وقيل ان ذلك يوم القيامة يعني فيها عدة اقوال رجل يخشع وسط اخوانه وينشط العبادة ويتصلى في بيته او تعبد كسل وفطر هل هذا رياء لا لا يعد رياء لان النفس مجبولة على انها اذا وجدت العباد يعبدون تنشط كان مثلا اذا رأيت الناس في المسجد الشابة الطفل الصغير بعد صلاة الفجر ماسك مصحف ويقرأ قرآن والشيخ الكبير ماسك مصحف يقرأ القرآن والعالم ماسك مصحف والجاهل ماسك مصحف. احيانا الشخص يستحى على نفسه يقول انا اصحح من كل هؤلاء بدنا وانا شاب فينشط ويدخل معهم نشطوه ومن الذي يستدل به احيانا اه من ناحية الاستدلال العمل والاستدلال الشرعي احيانا ونحن مثلا ذاهبون الى الحج بعد المرور بالميقات ننشط في الاول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك تستمري مثلا عشر دقائق ملبيا وبعدين يحصل فتور بعد الفطور واحد ينشط من الشباب لبيك اللهم لبيك تجد نفسك آآ مندفعا وراءه في في الطلبية ونشطا وعمر كان يكبر في الخيمة في منى فيكبر اهل خيمته بتكبيره فعلوا منهم كلهم يكبرون بتكبير اهل خيمة عمر فيسمع لمنن صوت عال ولجة واحسن من ذلك وانشط يا جبال او بما هو الطيب يعني نبي كريم يسبح اذا سبح سبحت معه الجبال بحصاها واظلته الطيور تسبح هذا المنزر يحمل على ماذا تحمل على الكسل ولا النوم يعني ولا يحمل على التنشيط. يعني اذا قام يسبح والجبال حصاها يسبح والطيور جمعت تسبح يحملك على مزيد من من النشاط والسير في سبيل في طريق اهل الصلاح والفضل وطريق الذاكرين احيانا يعني كل مقيد بضوابط شرعية. اما معنى هذا الدعاء وليصح قل الهي لست للفردوس اهلا ولا اقوى على نار الجحيم نحن نسأل الله الفردوس جزما اذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ولا داعي لهذه الاشعار التي لا هي كتاب ولا سنة وآآ ونحن نحمد الله على الكتاب والسنة بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته