دخل مع حديث زيد ابن اسلم دخل مع حديث قتادة فمن هذه الاحاديث ما هو مرسل كحديث محمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة ومنها ما هو متصل كحديس ابن عمر فاذا كانوا كلهم اتفقوا على متن واحد فلا بأس بذلك ويزداد حديث ابن عمر قوة بهذه المراسيل اما اذا كان حديث ابن عمر مختصرا وحديث الاخرين مطولا فهنا يكمن الخلل قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال المصنف الشيخ محمد ابن عبدالوهاب رحمة الله تعالى عليه في كتابه التوحيد باب من هزل بشيء فيه ذكر الله او القرآن او الرسول صلى الله عليه وسلم يعني حكم هذا الشخص الذي يستهزئ بشيء فيه ذكر الله او بشيء فيه القرآن او الرسول عليه الصلاة والسلام حكم ذلك وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب الاية قال عن ابن عمر ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض دخل حديس بعضهم في بعض هنا اشكالية كلية من الناحية الحديثية الاشكالية في ان حديث ابن عمر دخل مع حديث محمد ابن كعب لان الذي رواه ابن عمر اذا ثبت السند اليه سيكون صحيحا والذي رواه الاخرون سيكون ضعيفا لانهم من التابعين واخبارهم مرسلا هذا وجه الخلل والعطف كثيرا ما يحدث خللا لاجل هذا تعطف رواية مرسلة على رواية متصلة وتكون المرسلة اطول والمتصلة اخسر فيحدث الخلل هذا العطف لا يضر اذا كان الرواة كلهم سقات واذا سمعوا ممن رووا عنه كحديث الافك فرواه جماعة ان عائشة يقول الراوي كل حدثني بشيء من حديثها لكن هذا لا يضر لان كلهم ثقات. اما هنا يحدث ضرر لان بعض الروايات متصل وبعضها مرسل قال انه قال قال رجل في غزوة تبوك قال رجل في غزوة تبوك غزوة تبوك هي التي تسمى غزوة العسرة او ساعة العسر تلك التي قال الله فيها لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة هي غزوة تبوك قال رجل في غزوة تبوك هذا الرجل على ما يبدو اما انه جاهل او من او انه من اهل النفاق. قال يصف اصحاب رسول الله مع رسولهم محمد قال ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء يعني يقول ذلك في معرض الذم لاصحاب النبي ما رأينا مسل قراء انا هؤلاء او قرائنا هؤلاء ارغب بطونا يعني بطونهم واسعة يأكلوا كثير ولا اكذب السنة او السنا ولا اجبن عند اللقاء يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء فقال له عوف بن مالك كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه اي نزل القرآن فجاء ذلك الرجل الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ارتحل وركب ناقة فقال يا رسول الله انما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب يعني المسافرون دائما يتكلمون لا يقصدون شيئا فكنا نتحدث بحديث المسافرين نتسلى نقطع به عنا الطريق يعني نتكلم حتى ننسى مشقة الطريق قال ابن عمر كأني انظر اليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الحجارة تنكب رجليه. يعني هو متعلق بناقة الرسول والناقة تسير والرسول لا يلتفت اليه ورجلاه تضربان في الحصباء في الارض قال وهو يقول انما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون قد كفرتم بعد ايمانكم انها عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين قال ما يلتفت اليه وما يزيده عليه يعني الرسول لا يزيد على هذه الكلمة الرجل يقدم الاعتذارات الاعتذار بعد الاعتذار انما كنا نخوض ونلعب فالرسول لا يزيد على قوله ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم قال والرسول لا يلتفت اليه وما يزيده عليه قال فيه مسائل وهي العظيمة ان من هزل بهذا فهو كافر اقول وبالله التوفيق لا يجوز الهزل ولا المزاح في النقل عن الله سبحانه فضلا عن القول الاجرامي الذي قاله هؤلاء مجرد الهزل او المزاح في النقل عن الله لا يجوز قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا غزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين فالذي ينقل عن الله مازحا يكون غير ما قاله ربنا يكون من الجاهلين. والعياذ بالله بل اذا نقل كاذبا كفر فان الله قال في كتابه الكريم ببيان المحرمات العظيمة وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون فالمصنف يقرر ان من هزل بهذا فهو كافر يبقى النظر هل يعزر هذا القائل بجهله او لا يعذر فمن العلماء من قال ان تمام الاية الكريمة فيه لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم كفروا تقرير الله ذلك لكن قوله ان نفوا عن طائفة منكم اين تفضل بالعفو على طائفة منكم انهم تابوا لكن ثم طائفة الله يعلم ما في قلوبها انما تعتذر فقط بالسنتها ان نعرف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين فالاستهزاء بايات الله كفر الاستهزاء برسول الله كفر والعياذ بالله الاستهزاء بالقرآن كفر الاستهزاء باوامر الله ونواهيه كفر والعياذ بالله ولقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها غزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم غزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا فالذين يسخرون من الصلاة ويسخرون من المصلين لا نتخذهم لا نتخذهم اولياء. ابدا وهذا شأن اهل الكتاب اذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها غزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون وقد قال تعالى في اية اخرى ولا تتخذوا ايات الله هزوا فالمستهزئ فعله كفر وينزر بعده وجاهل يعلم ويعفى عنه اذا تاب او انه زنديق من الزنادقة تضرب عنقه اذا كان محاددا لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم واذا رأينا مجالس فيها استخفاف بالدين وازدراء وسخرية من الدين ومن كتاب الله ومن شرع الله ولم نستطع ان ننهى عن هذا المنكر لزمنا ان نزول عنه قال تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا قد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم اذا جلستموهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا وهذا الذي نزل علينا في الكتاب ايضحوه في قوله تعالى واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وممن ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين فاذا رأيت قوما يسخرون من الشريعة ويسخرون من احكام الله ويسخرون من الصلاة والزكاة والحج ولم تستطع ان تنكر عليهم ولا ان توقفهم اترك لهم المجلس واخرج اذا بقيت فربنا يقول انكم اذا مثلهم اذا اقررتموهم على ذلك ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا الاستهزاء بايات الله كفر والعياذ بالله ولذا اوقع الجماهير ايضا من العلماء طلاق المستهزئ او الهازل فاذا قال للرجل لزوجته تعالي تعالي يا حبيبتي انت طالق وقال انني اقصد المزاح طلاقه واقع عند الجمهور وقد ارتكب جناية وهي اتخاذ ايات الله هزوا. فربنا يقول ولا تتخذوا ايات الله هزوا فهو ان ضعف حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد وهو الطلاق والنكاح والعتاق الا ان الاية تقوم مقام كل ذلك ولا تتخذوا ايات الله هزوا شخص طعن في عرض شخص وقذفه بالفاحشة ويقول انني امزح هذا يقام عليه الحد هذا يقام عليه الحد بل اقل من ذلك نقل عن عمر اقل من ذلك انه نقل عن عمر انه جلد وليحرر السنة الحطيئة الشاعر المشهور لما قال يعجو رجلا في صورة الثناء عليه يقول دع المكارم لا تمضي لبغيتها واقعد فانك انت الطاعم الكاسي ظاهره انه يثني عليه انت الطاعم الكاسي وانما يقول اجلس انت انت مثل المرأة تجلس في البيت وتأكل وتشرب وتلبس الثياب الجميلة. فيجوب فيها اعلى ويوجه اليه الطعن بانه امرأة اقعد فانت الطاعم الكاسي دع المكارم تمضي لبغيتها واقعد فانك انت الطاعم الكاسي فاذا كان اقل من الاستهزاء بايات الله اقيم الحد على من فعله او عذر عذر عفوا من فعله فالذي يستهزأ بايات الله هذا حكمه ولم يكن الرسل الكرام يستهزئون بايات الله ابدا ولا ينقلون عن الله عز وجل الا ما قاله الله سبحانه وتعالى لا يصح الاستهزاء ولا يصح النيل من الشريعة بحال من الاحوال بل توقر وتصان وتحفظ لها حشمتها ويحفظ لها وقرها فالحاصل ان المستهزئ او الاستهزاء بايات الله كفر لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم بعد ذلك ان علم الله صدق توبة احدكم انف عن طائفة منكم هناك قوم لم يصدقوا في توبتهم انما سيتقون السيف فقط فيتكلمون بما يفيد التوبة فالله قال نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين الثانية ان هذا هو تفسير الاية في من فعل ذلك كائنا من كان الثالثة الفرق بين النميمة والنصيحة لله ورسوله يقصد ان عوف ابن مالك نقل الكلام لرسول الله فاذا قال قائل ان النبي قال لا يدخل الجنة نمام والنميمة نقل كلام الناس بعضهم لبعض على سبيل الافساد بينهم قل هذا ليس من هذا الباب هذه نصيحة لله ورسوله وتحذير من قوم اشرار اخترقوا صفوف المسلمين وهم اهل ضلال واهل كفر اهل ضلال واهل كفر ونحوه فعل زيد بن ارقم لما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبدالله بن ابي بن سلول يقول لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل فنقل زيد ابن ارقم هذه المقولة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فازتديا عبدالله بن ابي بن سلول فاقسم بالله ما قال فلامت الانصار زيد بن ارقم قالوا ما نقمت الا ان الرسول كذبك والناس كذبوك ولاموه فنزل قوله تعالى يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل فصدق الله مقولة زيد ابن ارقم لذا كان الصحابة من الانصار يفتخر بعضهم على بعض في افتخارات الاوسع للخزرج والخزرج على الاوس كل يعدد مناقبه فكان طريق منهم يقول للاخر منا الذي صدق الله اذناه منا الذي اوفى الله له باذنه منا الذي صدق الله له سمعه يعنون بذلك زيد ابن ارقم لما نقل للرسول ما رآه من عبد الله ابن ابي ونزل القرآن بتصديق زيد بن ارقم فيما نقله لرسول الله صلى الله عليه وسلم مديدا ليست بنميمة انما هي بيان لحال اهل الاجرام كي يحذرهم المسلم ومعلوم ان النصيحة تخرج من حيز النميمة وان التحذير يخرج من النميمة المذمومة فاذا رأيت قوما يكيدون لرجل صالح يريدون الفتك به فبسرعة نقلت للرجل الصالح ان قوما قالوا كذا وكذا في شأنك كي ياخذوا اهبته ويأخذ حذره هذه ليست نميمة انما داخلة في الدين النصيحة لله ورسوله وكتابه وائمة المسلمين وعامتهم فارق بين النصيحة التي يرجى من ورائها الاصلاح او التحذير وفرق بين النميمة التي يقصد منها الوقيعة بين الناس لغير ما سبب قال الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على اعداء الله فالذي قال والعافين عن الناس هو الذي قال جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم هو الذي قال جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم هو الذي قال محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ونشد على اهل الكفر واهل الباطل فالحاصل ان هناك مقولات احيانا تتسرب بين الناس مثل مقولة مسلا واحد يقول انا ما احبش حد يزعل مني كيف ما بحبش حد يزعل مني صح ما احبش حد يزعل مني لا احب ان اظلم احدا لكن لو كان يسمى شخص ظالم يظلم الناس واخذت على يديه فسيزعل مني. يزعل كما يزعل. لانني امرت بذلك انصر اخاك ظالما او مظلوما انصره ظالما بمنعه من الظلم فذاك نصرك له فاذا رأيت مبطلا واشتددت عليه لا اقع تحت المقولة القائلة لا احب احد ان يزعل مني احد كيف ذلك ربنا يقول في شأن الخلق هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ويقول في شأن الخلق فمنهم شقي وسعيد ويقول طريق في الجنة وفريق في السعير ويقول وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هادئا ونصيرا فلا تظنوا ايها الاخوة ان الرجل الطيب هو الرجل الذي يمشي ساكت لا يتكلم اذا شتم سكت اذا رأى منكرا قال انا في حالي ماشي في حالي اترك الناس في حالهم لا تظن ان هذا الطيب ابدا الطيب رجل امر بالمعروف وان شتم وان اشتد على من يأمرهم ناهي عن المنكر مقيم الصلاة مؤتي الزكاة متبع الجنائز ينصر المزلوم ازا رأى رجلا مزلوما يقف بجانبه وينصره ويأخذ على يد الظالم فالاصلاحات التي يرددها بعض الناس احيانا ما حبش حد يزعل مني ومن ثم يلزم جانب الخنوع والخضوع دائما ويترك كلمة الحق في حينها او الذي يقول هذا رجل طيب بمعنى انه ليس له دخل بالناس ما له دخل بنصرة مزلوم ولا بالاخز على يد ظالم ولا بتغيير منكر ولا بنشر فضيلة في اوساط غابت عنهم تلك الفضيلة ليس هذا هو الطيب الطيب الممتثل الشرع الطيب الممتثل الشرع احتاج الامر الى شدة يشتد الى لين يلين الى توسط يتوسط على حسب المقامات وبهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعل ولا يخفى عليكم ان النبي ارسل رجلا يقال له ابن اللتبية يجمع الصدقات. زكوات الزكوات المفروضة وذاهب يجمع زكاة الغنم مثلا يعد يأخز من كل اربعين شاشة بيأتي واحد يجامله ويقول له خلوهم تلاتين احسبهم تلاتين يبقى احنا عشان ما يكونش علي حاجة فالمهم رجع الى الرسول يقول يا رسول الله هذا مالكم؟ يعني هذا مال الزكاة التي امرتموني بها وهذا المال اهدي الي فنظر الرسول اليه وقال هلا جلست في بيت ابيك او في بيت امك حتى تنظر ما يهدى اليك انت ما جاءتك الهدية الا لانك عامل عندنا ارسلناك لجمع الزكاة فمعنى انك اهدي لك من اجل ان تتنازل للناس عن شيء من الزكاة. هلا جلست في بيت ابيك او في بيت امك حتى تنظر ما يهدى لك ثم صعد المنبر فقال ما بالنا نرسل عمالا يأتوننا بالزكوات فات يا عدهم يقول يا محمد هذا لكم وهذا اهدي الي الا جلس في بيت ابيه او في بيت امه حتى ينظر ما يهدى اليه فالقصد ان الشدة لها مواطن وان اللين له مواطن فالحاصل اذا رأيت قوما يستهزئون بايات الله يطعنون في الصلاة. يقول مثلا كما يقول اهل السفه الحجاج كلهم حرامية مثلا. هذا لم يطعن في حج بعينه انما طعن في اصل من اصول ديننا وهو الحج فينفر الناس عن الحج فمثله اما ان تأخذ على يديه او تترك له المجلس وتفارقه في الله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين. واعلم انك لن ترضي الناس كلهم بحال من الاحوال لابد ان تكون فئة ليست برضيع حتى اذا احسنت للناس الى الناس كلها. واحد يقول لها انت احسنت الى زيد اكثر مني اعطيت ابن عمك اكثر مما اعطيتني اعطيت صاحبك اكثر مما لا بد ان تجد شراذ من الناس جبلهم الله سبحانه وتعالى على شر لان الله قال خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وقال وقد خلقكم اطوارا وقال وقليل من عبادي الشكور وقال ان الانسان لربه لكنود اي زحود قال الخامسة ان من الاعذار ما لا ينبغي الا يقبل على حسب القرائن المحتفة به اذا كان لاحد سؤال فليتفضل الاستهزاء بمعلوم من الدين بالضرورة كفر ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم السلام عليكم ورحمة الله