قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمة الله تعالى عليه في كتابه التوحيد تابوا ما جاء في منكري القدر فقال ابن عمر رضي الله عنهما والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره رواه مسلم وهذا قد رواه مسلم في حديث عمر في سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام والايمان والاحسان تذكر ما تقدم وعن عبادة ابن الصامت انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب قلبت بمقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني قوله اول ما خلق الله القلم احتملت معنيين المعنى الاول ان اول مخلوق خلقه الله هو القلم والمعنى الثاني ان القلم لما خلقه الله بغض النزر عن كونه اول مخلوق او اخر او آآ ليس بعون مخلوق لما خلقه الله امره ان يكتب فاول ما كتب ان ما ان المقادير اول ما كتب كتب المقادير اكتب ما هو كائن وما سيكون فها هنا اتجاهان في هذا الحديث الاتجاه الاول بيان ان اول شيء خلقه الله هو القلم اول ما خلق الله القلم قال له اكتب الثاني ان اول مأمور امر القلم بكتابته المقادير جاءت روايات تقوي الوجهة الاولى ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب تقوي القول بان اول مخلوق هو القلم هناك اختلافات بين المخلوق الاول اول شيء خلقه الله للعرش علينا. هل القلم هل الى اخر ذلك وازا ثبت الخبر فقد قطعت جهيزة قول كل خطيبي كما قال القائل قال وفي رواية لاحمد ان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن الى كائن الى يوم القيامة في رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار. قال وفي المسند والسنن عن ابن الدلامي قال اتيت ابي بن كعب فقلت في نفسي شيء من القدر حدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي. فقال لو انفقت مثل احد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار قال فاتيت عبدالله بن مسعود وحذيفة ابن اليمان وزيد ابن ثابت فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح رواه الحاكم اه اقول وبالله تعالى التوفيق في هذا الباب اه لابد من وقفات اولا ان الايمان بالقدر من اركان الايمان بلا اختلاف عند اهل السنة واهل البدعة هم الذين حادوا عن هذا الطريق فنحن نؤمن بان الامور قدرها الله سبحانه وعلى هذا عشرات الادلة ويدخل في هذا الباب ان الامور مكتوبة وفي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف عام فالامور مقدرة ومكتوبة دل على انها مكتوبة ايضا قوله تعالى لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم وفي اللات الاخرى لمسكم فيما افضتم فيه عذاب عظيم ودل على هذا ايضا قوله تعالى ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ودل على هذا ايضا ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها فقوله فيسبق عليه الكتاب دال على ما ذكر من اجله وكذلك الحديث الاخر فيه واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. في الحديث رفعت الاقلام وطويت الصحف وجفت الصحف وفي الباب ايضا ان الله قال ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. والله بكل شيء عليم فالامور كلها مقدرة ومكتوبة قال التفصيل بعد هذا الاجمال اقول ان الايمان مقدر السعادة مقدرة والشقاوة مقدرة قال تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن. وقال ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يعقلون لا يفقهون بها الاية وكذلك قال تعالى في كتابه الكريم ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين وقال تعالى ذكره في كتابه الكريم وان كان كبر عليك ارادوه فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتأتيهم باية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها والايات على هذه الشاكلة. فالايمان مقدر وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله ان الذين سبقت لهم منا الحسنى فسبقت لهم من الله الحسنى قدرت لهم وكتبت لهم في الحديث ان الله لما خلق الخلق قبض قبضة بيمينه قال الى الجنة برحمتي والاخرى بشماله قال والاخرى ليس فيها لفظ الشمال والاخرى قال الى النار ولا ابالي فالشقاوة والسعادة والايمان مقدر كل ذلك. ونحن نقول كما قال الله تعالى ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا من يهده الله فلا مضل له وكذلك وبعد ان بينا ان السعادة مقدرة والشقاوة مقدرة الايمان مقدر والكفر مقدر لما سبق من الاحاديث فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. قد قال تعالى يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم والارزاق مقدرة وما من دابة في الارض الا على الله رزقها وفي السماء رزقكم وما توعدون والملك يؤمر باعادة الكتابة ثانية يا ربي. والغلام في بطنه. والجنين في بطن امه كم الاجل؟ كم الرزق؟ ما العمل شقي او سعيد وهو في بطن امه فالرزق مكتوب لك وانت في بطن امك. وهو مقدر لك كذلك وارتفاع الاسعار وانخفاضها مقدر ان الله هو المسعر القابض الباسط الخافض الرافض الحديث والنصر مقدر وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم وغير النصر مقدر ايضا. فما اصابكم يوم التقى الجمعاني فباذن الله وتسلط قوم على قوم مقدر وانصراف قوم عن قوم مقدر ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اصفركم عليهم وهكذا كل شيء مقدر الشفاء مقدر اذا مرضت فهو يشفيني بقاء الزوجة مع زوجها مدة زمنية سم تطلق ازا اراد الله لها ان تطلق ومن ثم جاءت اية اية القدر في في ثنايا ايات الطلاق من سورة الطلاق الا وهي قوله تعالى قد جعل الله لكل شيء قدرا حتى لا يندم المطلق يقول ليتني ما طلقت قل مكتوب لك كم مرة ستعاشر زوجتك مكتوب لك مكتوب لها كم مرة ستأكل في بيتك او تمكث في بيتك فمن ثم لا داعي للندم ان كل شيء خلقناه بقدر الزرية مقدرة كما قال تعالى يهب لمن يشاء اناسا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناسا ويجعل من يشاء عقيما. الامراض مقدرة والشفاء مقدر ما اصاب من مصيبة الا باذن الله الموت مقدر لكل اجل كتاب لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون كل شيء في هذا الكون مقدر وما نحن الا نمضي نمضي في طريق ما قدره الله لنا قد سأل شابان من الانصار الرسول عليه الصلاة والسلام يا رسول الله ارأيت العمل الذي نعمل؟ عمل مستأنف ام عمل طويت عليه الصحف وجرت به الاقلام وجفت به جرت به المقادير وجفت به الاقلام قال بل تعملون عملا جرت به المقادير وجفت به الاقلام وطويت عليه الصحف قالوا ففيما العمل اذا قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. فاما من كان من اهل الشقاوة فسيسر لعمل اهل الشقاوة واما من كان من اهل السعادة فسييسر لعمل اهل السعادة ثم تلا فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى الايات فكل شيء مقدر وهذا من المسلمات ولكن ومع ان كل شيء مقدر علينا بالعمل كما امرنا فقوله تعالى ان الذين امنوا دخل فيه الايمان بالقدر واردف ذلك بقوله وعملوا الصالحات فنعمل في باب العمل ونعتقد في باب المعتقد وفي هذا خروج من كل اشكال باذن الله نعلم ان الامور كلها مقدرة كمعتقد لابد ان نعتقد هذا وفي باب الاخذ بالاسباب لابد ان نأخذ ايضا بالاسباب كما امرنا وبهذا جاءت النصوص امنوا وعملوا الصالحات لا تكاد تنفك عملوا الصالحات عن الايمان فايمان وعمل صالح فكما سلفي اذا قال لي قائل عند باب المسجد رجل يريد قتلك ومتأكد انه وقف مسك المسدس لقتله ولكن انا معتقد تماما الاعتقاد ان اجلي لن ينخرم وان انني ساموت في الوقت الذي قدره الله لي. ولكن وكما امرت اخذ بالاسباب واخرج من الباب الاخر فهنا امنت واخذت وعملت الصالحات التي منها الاخذ بالاسباب اسباب النجاة حينئذ وتندفع كل الاشكالات بعد ذلك ولا داعي للجدل ولا للخوض فان النبي نبينا ليس من هدي الجدل في هذه الموضوعات معتقدون تماما ان الرزق مقدر ولكن فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور معتقدون ان الشفاء مقدر ولكن تداووا عباد الله معتقدون ان النصر مقدر لكن واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الايات وهكذا في كل الابواب معتقدون ان الزرية مقدرة لكن نتزوج ويجامع الزوج زوجته والا لو تزوج رجل بامرأة وطفي قايل الليل يدعوان ربهما يا رب ارزقنا ذرية صالحة وينام بجوارها كلوح خشب بجوار لوح الخشب ماذا عساه ان ينجب ما اخذ بالاسباب لانه ترك قوله تعالى فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم فلابد مع الايمان بالقدر من الاخذ بالاسباب كما امرنا الله سبحانه وتندفع كل الاشكالات بذلك نعم قد يأخذ شخص بالاسباب ولا يوفق يأخذ باسباب الرزق ويخسر يأخذ باسباب الشفاء وبدلا من ان يعالجه الطبيب يميته الطبيب وكل هذا وارد يأخذ باسباب النصر ويهزم فالامر كله لله وبهذا تندفع عنا كل الاشكالات ولا نسترسل في جدليات ولذلك لما جاء على المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا له او جاؤوا يخاصمونه في القدر فنزلت ذوقوا مس صقر ان كل شيء خلقناه بقدر كانك تقول لشخص اضرب راسك في الحائط وكل شيء سيكون كما يريده الله سبحانه وتعالى ذوقوا مس صقر ان كل شيء خلقناه بقدر فلا معنى للاسترسال والجدال في هذا الباب ولا يصح ان نستدل بالقدر على ترك العمل. لان الذي امرنا بالايمان بالقدر هو الذي امرنا بالعمل فناس استدلوا بالقدر على ترك العمل فخالفوا امر الله لان الله امر قائلا وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. الله امرنا بالايمان بالقدر وامرنا بالعمل لكن اهل الشرك حاولوا ان يستدلوا بالايمان يستدل بالقدر على نفي العمل. قال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركن ولا اباؤنا قالوا يعني ازا كان الله يريد لنا الشرك ايه الايمان سنؤمن فلا داعي لايماننا. طيب الله امركم بالايمان. فتركوا الايمان الذي امروا به مستدلين بالقدر وكذلك قال تعالى واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين يعني اذا قلت لهم للكفار يا ناس يا اهل الكفر اطعموا الفقراء يقول لك لا اتركوا فقير لان الله لو كان يريد له الغنى اغناه صدق لو كان الله يريد الغنى اغناه نؤمن بهذا. ولكن مع ايماننا نعمل كما امرنا انفقوا ننفق كما امرنا الله فاهل الكفر يحتجون بالقدر على اسقاط العمل وهذا ضلال والعياذ بالله انما نحن كمؤمنين امنوا وعملوا الصالحات والاسترسال في القدر ليس في الكلام في الموضوع ليس من شأن نبينا والاستطراد فيه ليس من شأن النبي ولذا الشابان الانصاريان لما قال للرسول ففيما العمل اذا قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له فلما جاءه المشركون نزلت ذوقوا مس صقر ان كل شيء خلقناه بقدر فالاسترسال في هذه الموضوعات يضرك ولا يفيدك وبه تحيد عن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في طرائق مناقشته وكم من مسألة امرنا فيها بالاعراض عن المناقشات فلا تماري فيهم الا مرارا ظاهرا يا ابراهيم اعرض عن هذا انه قد جاء امر ربك وهكذا تتوالى النصوص فليس من شأننا اهل الاسلام الجدل في هذا انما نؤمن اجمالا وتفصيلا بان الامور قدرها الله سبحانه وهذا في علم الغيب لا نعلمه عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو. ولكننا امرنا ان نعمل كما امرنا الله سبحانه وكل من استرسل في هذا الباب كلما زدت استرسالا كلما زدت ابتعادا كلما زدت بعدا عن النصوص كلما زدت ارقا وتعبا ولذا نرى حتى في كتب بعض الفضلاء كتب شيخ الاسلام ابن تيمية في المجلدات الاول ترى كلاما طويلا والفائدة المتحصلة منه ليست بتلك الكبيرة كالذين لزموا الاقتصار في هذه الموضوعات من السلف الصالح كالصحابة والتابعين فمن بعدهم الاسترسال من شأن اهل الكلام واضطر شيخ الاسلام رحمة الله تعالى عليه الى هذا لمجادلة اهل الكتاب وكان بامكانه في هذه الابواب ان يسلك كالمسلك الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ففي مثل هذه المسائل الاجمال والسير على ما سار عليه الرسول اسلم واولى ولست بملزم بالاجابة على كل سؤال يطرح علي بل امرت بالاعراض عن الجاهلين في كثير من الاحيان والله اعلم هذا وقد ورد ان عمر رضي الله عنه كان في طريق في سفر كما لا يخفى فمر ببلاد فيها الطاعون بلاد الشام فاستشار الصحابة ندخل او لا ندخل البلدة فيها الطاعون اختلفوا فاخرجهم وادخل المهاجرين والانصار فاختلفوا فادخل كبار البدريين من المهاجرين والانصار فاتفقت كلمتهم الا ندخل فحاد عن البلدة قيل بمناد ينادي يا ابن الخطاب تفر من قدر الله فالتفت فاذا بابي عبيدة ابن الجراح قال لو غيرك قالها يا ابا عبيدة ثم قال يا ابا عبيدة لو كانت لك غنم او ابل فمررت بواد ليس فيه زرع واخر اخضر بيه الزرع في ايتها كنت ترت غنمك او ابلك قال في التي فيها زرع قال اذا انت فررت من قدر الله الى قدر الله فكيف يعني انني اضر بعباد الله الصالحين مضمون كلامه رضي الله عنه فجاء عبدالرحمن بن عوف وقال في عندي في زلك علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا نزل الطعام بارض وانتم لم تدخلوها فلا تدخلوها واذا نزل بارض وانتم فيها فلا تخرجوا فرارا منه فكبر عمره حمد الله لكن لا يستدل بالقدر على ترك العمل كما اسلفت وقدام النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الى علي بن ابي طالب وفاطمة رضي الله عنهما يوقظهما لقيام الليل فخرج علي يقول يا رسول الله انفسنا بيد الله ان شاء ابتعثنا وان شاء تركنا او اماتنا اي انامنا فانصرف النبي ولم يسترسل في الكلام معه بل ضرب بيده على فخذه قائلا وكان الانسان اكثر شيء جدلا ولكن اذا اخذت بالاسباب وفاتك الامر فان امر الله غالب والله غالب على امره ولا تلام فالنبي كان في سفر فحضرته او حضره والصحابة النوم آآ حضره الصحابة النوم فوجدوا مكانا فسيحا رحيبا فقال النبي يا بلال لنا الليلة ثم نام الرسول وما هي الا بره يسيرة ونام بلال فما ايقظهم جميعا الا حر الشمس فذهب النبي وقولوا لبلال يا بلال الم اقل لك اكلأ لنا الليلة قال اخذ بنفسي الذي اخذ بنفسك يا رسول الله غلب ونام قال عليه الصلاة والسلام لا ضير ارتحل وهذا مكان حضرنا فيه الشيطان وقال في الحديث الاخر ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة الاخرى هذا اجمالا والله تعالى اعلى واعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد يقول طالما الامور مقدرة فما فعل الشخص؟ اعمل كما امرت يعني ما زلنا في صدد حديث رسول الله الشاب الانصاري قال ففيما العمل ازا؟ الشابان؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته